دول خليجية تستقطب الخبرات المصرية العاملة في قضايا الإغراق والدعم والوقاية بالتجارة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تسبب إهمال الإدارة والمسؤولين في وزارة التجارة والصناعة على مدار ما يزيد على عشر سنوات في هجرة الكفاءات الشابة التي دربتها مصر على قضايا الإغراق والدعم والوقاية، وأنفقت على تدريبها وتأهيلها مبالغ طائلة، إلى دول خليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
كانت الكفاءات الشابة المصرية شاركت بقوة في مساعدة المملكة على إنشاء جهاز مكافحة الدعم والإغراق منذ أكثر من عامين، وأصدرت القانون الخاص بعمل الجهاز.
وقد أغرت المملكة هذه الكفاءات بمرتبات كبيرة للعمل لديها في الجهاز الجديد، وبالفعل تم استقطاب نحو 15 شابًا من خيرة شباب التجارة الخارجية بوزارة التجارة، مما يشير إلى إمكانية هجرة ما تبقى من الكفاءات الشابة المصرية إلى دول خليجية أخرى، تشرع حاليًا في إنشاء أجهزة لمكافحة الإغراق والدعم والوقاية.
ويتطلب الأمر تدخلًا حاسمًا من وزير التجارة والاستثمار، المهندس حسن الخطيب، لإيقاف هجرة الكفاءات الشابة المصرية، سواء العاملة في قطاع الاتفاقيات التجارية أو في قطاع المعالجات التجارية.
يذكر أن وزارة التجارة قامت في عام 1996 بإنشاء الإدارة المركزية للسياسات الدولية، وهو ما تم تسميته بجهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية. وفي عام 2001، تم إنشاء قطاع في الوزارة باسم قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، وشمل الإدارة المركزية لمنظمة التجارة العالمية، والإدارة المركزية للاتفاقيات الثنائية. وفي عام 2017، حدثت إعادة هيكلة، وتم ضم الاتفاقيات والتجارة في قطاع واحد، وأصبح قطاع المعالجات التجارية قطاعًا منفصلًا عن قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، بعد أن كان عبارة عن إدارة مركزية من عام 1996 إلى عام 2017.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبرات المصرية التجارة الکفاءات الشابة قطاع ا
إقرأ أيضاً:
“التجارة”: التشهير والسجن والإبعاد لمقيم أدين بجريمة التستر التجاري في قطاع التموينات
شهرت وزارة التجارة بمقيم باكستاني الجنسية بعد صدور حكم قضائي نهائي يدينه بمخالفة نظام مكافحة التستر في نشاط التموينات بمحافظة الطائف.
وضبطت الوزارة حالة التستر بعد ثبوت تورط المقيم في ممارسة العمل التجاري لحسابه الخاص دون الحصول على رخصة مستثمر أجنبي، وتحويل الأموال الناتجة عن نشاطه غير المشروع خارج المملكة.
وتضمن الحكم القضائي النهائي الصادر من المحكمة الجزائية بالطائف فرض عقوبة السجن لمدة ستة أشهر، والتشهير والإبعاد عن المملكة بعد تنفيذ الحكم وعدم السماح له بالعودة للعمل، إلى جانب العقوبات المترتبة على المنشأة من شطب السجل التجاري، وتصفية نشاط المنشأة محل المخالفة، والمنع من مزاولة النشاط التجاري، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب.
أخبار قد تهمك حصن الوقداني.. معلم تاريخي يعكس أصالة الطائف وشعر الفصحى 8 فبراير 2025 - 2:29 صباحًا “التجارة”: استدعاء أكثر من 9800 سيارة كيا (Cato) لخلل في آلية التحذير لنظام الفرامل 31 ديسمبر 2024 - 3:31 مساءًيذكر أن البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري حدد 10 معايير لالتزام المنشآت بقواعد السوق المعتمدة لدى الجهات الحكومية، ويتم متابعتها بشكل مستمر.
و نص نظام مكافحة التستر على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.