مدير مركز الاِمتحانات يعتذر لــ 10 طلاب بالشهادة الثانوية ضاعت أوراق إجاباتهم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اعتذر مدير عام المركز الوطني للامتحانات السيد أحمد مسعود لـ10 طلاب بشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي ضاعت أوراق إجاباتهم، كما قدم لهم التهنئة على نجاحهم أمس الثلاثاء.
وقال مسعود، في بيان نشره موقع المركز الوطني للامتحانات، على فيسبوك، إنه “من المُزعج أن يُحرم ابننا الطالب من فرحة النجاح يوم إعلان النتيجة”، متعهدا بالتحقيق في الموضوع.
وأضاف أنه “جرى إعادة احتساب نتائج الطلاب العشرة وتعويضهم وفقا للمادة 103 من لائحة تنظيم شؤون التربية والتعليم لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي رقم 1013 لسنة 2022، التي تنص على «إذا فقدت ورقة الإجابة وسجلت في محضر الملاحظين، ولم يكن للتلميذ أو الطالب دور في فقدانها فيعطى درجة تساوي متوسط درجاته في المقررات الأخرى ويصدر بذلك قرار من مدير عام المركز الوطني للامتحانات»”.
وبارك مدير مركز الامتحانات للطلاب نجاحهم وهم «مروة عبدالله عمر شتوان» و«شذى ناجم بلعيد» و«ميارة رمضان محمد صالح» و«مرام ميلود مفتاح الحداد»، و«محمد المنير أبو القاسم الفلاح» و«أحمد الصيد البشير صالح» و«علي أحمد شرف امبارك» و«عُدي محمد سالم العمامي» و«المعتز بالله اشطيبة» و«سند الجيلاني داوود سعيد».
وختم مسعود موضحًا أن “التحقيق لا يزال متواصلًا في قضية الأوراق الضائعة”، مضيفًا، “مثلما أنصفنا الطلاب فإنه لن يفلت المقصرين من العقاب إداريا، وإذا اضطر الأمر أن يتحول جنائيا، وسنعتبرها قضية تزوير حتى لا تتكرر مستقبلا”.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي أوراق الإجابة لطلاب شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي لهذا العام بلغ مليونا و364 ألف ورقة إجابة.
الوسوممدير مركز الاِمتحاناتالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل
حذر الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، من خطورة منصات المراهنات الإلكترونية، مؤكدًا أنها نوع من القمار المحرم شرعًا، كما أنها تستهدف الشباب لإفسادهم وتعطيلهم عن العمل، مما يشكل تهديدًا أخلاقيًا ومجتمعيًا خطيرًا.
وخلال تصريحات تليفزيونية، شدد الحديدي على أهمية تحري المصادر الموثوقة عند التعامل مع أي أنشطة مالية أو ترفيهية عبر الإنترنت، محذرًا الأسر والشباب من الوقوع في فخ المراهنات والقمار الإلكتروني، لما لهما من تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمعات.
وأكد أن التعامل مع هذه المنصات محرم شرعًا، داعيًا الجميع إلى تجنبها تمامًا، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف أصدر بيانًا رسميًا للتحذير من مخاطر انتشار هذه الظاهرة عبر الإنترنت، والتي باتت تستهدف جميع الفئات العمرية بأساليب ترويجية مضللة.