أعلنت تونس والجزائر تشغيل خط سكك حديد مشترك بين البلدين بعد توقف استمرار لقرابة 3 عقود، في محاولة لتعزيز تنشيط الخط المدني والتجاري بين الجانبين.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة النقل التونسية، السبت، قالت فيه إن وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير شؤون وزارة النقل سارة الزعفراني الزنزري٬ استقبلت القطار القادم من مدينة عنابة شمال شرق الجزائر، في أولى رحلاته باتجاه تونس.



وكان على متنه وزير النقل الجزائري محمد الحبيب زهانة والوفد المرافق له، وفق ذات البيان.

ونقل البيان عن الوزيرة قولها، إن إعادة الربط الحديدي بين تونس والجزائر "يترجم الإرادة السياسية الصادقة في تعزيز أواصر العلاقات التاريخية الثنائية".

وأكدت على ضرورة "مواصلة التنسيق المشترك لضمان ديمومة الخط الحديدي، واستمرارية خدماته مع الحرص على استكمال برنامج إعادة تشغيله ليشمل نقل البضائع في أقرب الآجال".

وأضافت: "من شأن الخط أن ينشط السياحة بين البلدين، وإنعاش الحركة الاقتصادية بالمناطق الحدودية في مختلف أنواعها، وجعلها مناطق عبور جاذبة للاستثمار".

من جانبه، قال وزير النقل الجزائري محمد الحبيب زهانة، إن الخط سيسهل تنقل المسافرين بين البلدين، "ويساعد على تعزيز المبادلات التجارية والاقتصادية"، وفق ذات البيان.

كما قالت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية التونسية في بيان مساء أمس السبت عبر صفحتها بفيسبوك إنه بعد انقطاع دام ما يقارب 30 سنة، تم الانتهاء من أشغال تهيئة وتعزيز خطوط السكة الحديدية ما بين الحدود الجزائرية – التونسية".

وكذلك الانتهاء من تجهيز محطات القطارات وفضاءات استقبال المسافرين، لاسيما كل ما يخص إجراءات العبور، كما تم الانتهاء وإمضاء الاتفاقية التجارية التي تتضمن جميع بنود استغلال القطارات من الجانبين التجاري والتقني، وفق البيان.

واستؤنفت الرحلات على شكل رحلة يومية بين البلدين بمسافة 377 كلم طول هذا الخط، في مرحلة أولى، انطلاقا من محطة عنابة، مرورًا بكل من سوق أهراس (شمال شرقي الجزائر) وغار الدماء وجندوبة، وباجة (شمال غربي تونس)، وصولًا إلى العاصمة تونس، حسب ذات البيان.


وكان القطار، قد توقف عن العمل عام 1995 لأسباب أمنية، قبل استئناف الرحلات لفترة وجيزة عام 2003، ليتوقف من جديد لأسباب فنية.

وتعزز هذه الخطوة إحياء مشروع القطار المغاربي، الذي ظل مجرد فكرة لسنوات. يأتي ذلك في ظل توجه سياسي جديد تتبناه تونس والجزائر وليبيا، منذ إعلان قادة الدول الثلاث، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في أبريل/نيسان الماضي، عن تشكيل تحالف ثلاثي يهدف إلى تنفيذ سلسلة من المبادرات الاقتصادية المشتركة في مجالات حيوية، تشمل الخدمات والطاقة، والمياه، والتجارة، والنقل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تونس سكك حديد القطار الجزائر ليبيا الجزائر تونس قطار سكك حديد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تونس والجزائر بین البلدین

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد والرئيس الصومالي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين

أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» الاثنين، حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة..بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وتبادل سموه والرئيس الصومالي ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البطين في أبوظبي ـ التهاني والتمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك..سائلين المولى عز وجل أن يعيده على البلدين وشعبيهما بالخير والبركة والازدهار.
وبحث صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الصومالي العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة في ما يتعلق بجهود تحقيق التنمية والاستقرار في الصومال الشقيق.
وأشاد الرئيس حسن شيخ محمود في هذا السياق بدور دولة الإمارات ودعمها المتواصل لجمهورية الصومال في شتى المجالات خاصة دعم الجهود التنموية لتحقيق تطلعات شعبها نحو التنمية والاستقرار والازدهار.
حضر مجلس قصر البطين..سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة و الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش و الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • هل ألغت تونس ذبح الأضحية بسبب الجفاف؟ .. ديوان الإفتاء يجيب
  • الجزائر تصدر شحنة من الأجهزة الكهرومنزلية بإتجاه هذه الدول
  • "النقل" تستعرض مشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع أكتوبر/أسوان/أبو سمبل.. صور
  • علاقات متينة بين البلدين : محمد بن سلمان يستقبل روبيو في جدة
  • محمد بن زايد والرئيس الصومالي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • المغرب وفرنسا يشددان على مكافحة الجريمة المنظمة في إعلان مشترك بين وزيري العدل في البلدين يُثني على "الفرانكفونية القضائية"
  • نجم واعد يصدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهذا القرار
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز التنقل الآمن وروابط الوصول الاجتماعية
  • دول جوار سوريا تتفق على إطلاق جهد استخباراتي مشترك لمحاربة داعش
  • النقل تدرس مد الخط الرابع لمترو الأنفاق حتى الحصري