حماس تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر التي ترتكب في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
حملت حركة حماس، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن المجازر الوحشية المرتكبة في قطاع غزة.
وأفادت «حماس»: « أن جرائم الحرب والإبادة التي يمارسها الاحتلال في غزة لم تكن لتتواصل لولا دعم عواصم غربية وعلى رأسها واشنطن، لذلك ندعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة واتخاذ قرار تحت البند السابع يلزم الاحتلال بوقف العدوان والإبادة».
وطالبت حركة «حماس»، المنظومة القضائية الدولية لإرسال لجنة تحقيق لتأكيد مسؤولية الاحتلال عن مجزرة مدرسة «التابعين» الشرعية، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع عاجل واتخاذ قرارات فاعلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة.
ونفت حركة حماس، أمس السبت الموافق 10 أغسطس 2024، كل ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود عناصر المقاومة الفلسطينية داخل مدرسة التابعين الشرعية شرق مدينة غزة.
وقالت حماس: «لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح وجيش العدو يكذب مجددًا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين»، مشيرة إلى أن السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل الفصائل هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.
اقرأ أيضاًحماس: شهداء مجزرة التابعين كلهم مدنيون استُهدفوا وهم يؤدون صلاة الفجر
مواصفات برج العذراء.. يعتمد على العقل ويمتلك الحماس
حماس: مجزرة مدرسة التابعين تأكيد من الحكومة الصهيونية على مضيها في إبادة شعبنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين إسرائيل واشنطن القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة مجلس الأمن اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة مجلس الأمن الدولي الإدارة الأمريكية حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس إسرائيل في غزة غزة الأن مدرسة التابعين قصف مدرسة التابعين استهداف مدرسة التابعين مجزرة مدرسة التابعين منظومة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف منزلًا للنازحين ويخلّف 18 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد يعكس شراسة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال صباح اليوم مجزرة دموية في مدينة غزة، راح ضحيتها 18 شهيدًا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إثر قصف منزل يأوي نازحين في منطقة جباليا البلد شمال القطاع.
وبحسب مراسلين ميدانيين، فإن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بشكل مباشر منزلًا قرب مفترق حلاوة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، في مشهد مأساوي يعكس حجم الاستهتار الإسرائيلي بحياة المدنيين.
وأكدت مصادر طبية في القطاع أن غالبية الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات وُصفت بـ"الخطيرة"، ما يرجّح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات القادمة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية واستمرار استهداف الطواقم الإسعافية.
تشير الحصيلة الإجمالية، وفقًا لمصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى 56 شهيدًا، بينهم 39 من مدينة غزة وشمال القطاع، في واحدة من أعنف أيام التصعيد منذ بداية العام.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يعيش فيه القطاع أزمة إنسانية حادة نتيجة تواصل الحصار واستهداف البنى التحتية والمراكز الحيوية، ما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون الموت في منازلهم وملاجئهم، دون حماية أو ممرات آمنة.
انتهاك صارخ للقانون الدولي
تثير هذه المجازر اليومية تساؤلات متزايدة بشأن التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين أو استخدام القوة المفرطة في المناطق السكنية، لاسيما تلك التي تضم نازحين هربوا من مناطق القتال.
وتتوالى دعوات المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لفتح تحقيقات مستقلة حول جرائم الحرب المرتكبة في القطاع، وسط صمت دولي وانتقادات متزايدة لغياب المساءلة.