إصابة شخصين في غارة استهدفت دراجة نارية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصيب شخصين في الغارة التي استهدفت دراجة نارية ببلدة الطيبة جنوبي لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن منزلًا في بلدة نطوعا الواقعة على الحدود مع لبنان قد تعرض لإصابة نتيجة استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
وأوضحت الإذاعة أن الحادث وقع في وقت متأخر من مساء أمس، مشيرة إلى أن الصاروخ أصاب المنزل مباشرة، مما أدى إلى تضرره بشكل كبير. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات بين سكان المنزل، لكن الأضرار المادية كانت ملحوظة.
في سياق متصل، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الهجوم يأتي في إطار سلسلة من التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية مع لبنان. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية قد بدأت على الفور تحقيقًا في الحادث لتحديد مصدر الصاروخ وتقييم الوضع الأمني في المنطقة.
من جانبها، أعلنت بلدية نطوعا أن فرق الطوارئ والإنقاذ هرعت إلى مكان الحادث لتقديم المساعدة وتقييم الأضرار. كما تم إبلاغ قوات الأمن المحلية والجيش الإسرائيلي بضرورة اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لضمان سلامة السكان.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة على خلفية التصعيدات العسكرية بين الأطراف المختلفة. وتواصل السلطات الإسرائيلية متابعة الوضع عن كثب، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود.
إعلام عبرى : الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض مسيّرة واحدة فقط من سرب حزب الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض مسيّرة واحدة فقط من بين سرب الطائرات المسيّرة الذي أطلقه حزب الله مساء أمس باتجاه شمال إسرائيل. وذكرت التقارير أن الهجوم شمل عدة طائرات مسيّرة، تمكّنت معظمها من الوصول إلى أهدافها دون أن يتم اعتراضها.
وأوضحت المصادر أن هذا الفشل في التصدي الكامل للهجوم يثير تساؤلات حول فعالية أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة المتطورة التي يستخدمها حزب الله. ويُعَد هذا الاختراق الأمني تطورًا مقلقًا، حيث يظهر قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات متعددة في وقت واحد، مما يعقد مهمة الدفاع الجوي الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوبي لبنان لبنان إسرائيل حزب الله فلسطين حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية قرب ضريح الأمين العام السابق لحزب الله
أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية، على المنطقة الواقعة قرب ضريح الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
وكان قتيلان قد سقطا في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية، عصر الخميس، على منطقة الهرمل في البقاع شرق لبنان، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية للأعلام" اللبنانية الرسمية.
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية.
ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف. ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، نشر إعلام حزب الله صورة تجمع القيادات التي تم اغتيالها أو تلك التي قضت خلال الحرب الأخيرة بين الحزب وإسرائيل.
ويظهر في الصورة 35 قياديا من قيادات حزب الله الميدانية، مع أسمائهم وكنياتهم، بالإضافة إلى الأمينين العامين السابقين للحزب حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.
ومن بين الأسماء المذكورة في الصورة، القائد السابق للجبهة الجنوبية وثالث القادة من حيث الترتيب، علي عبد المنعم كركي، والقائد العسكري الأول لحزب الله فؤاد شكر.
كذلك تضمن القائمة ابراهيم محمد عقيل، قائد وحدة الرضوان، وأحمد وهبي، الذي تولى قيادة وحدة الرضوان حتى مطلع العام الجاري، وطالب عبد الله، قائد وحدة نصر، ومحمد ناصر، قائد وحدة عزيز، ووسام حسن طويل قيادي بوحدة الرضوان، ومحمد رشيد سكافي قائد منظومة اتصالات الحزب، وإبراهيم قبيسي، قائد منظومة الصواريخ والقذائف في الحزب.
ومن الأسماء الأخرى للقيادات التي قتلت خلال الحرب الإسرائيلية على الحزب وجنوب لبنان، سهيل الحسيني ونبيل قاووق وحسين هزيمة وغيرهم.
وكان حزب الله أطلق، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023، عمليات قصف متواصلة من جنوب لبنان باتجاه الجبهة الشمالية لإسرائيل، في ما أطلق عليه اسم "جبهة إسناد غزة".
وردا على ذلك، شنت إسرائيل غارات على الأراضي اللبنانية، استهدف بعضها استهدف أهدافا عسكرية تابعة لحزب الله وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلي، فيما استهدف البعض الآخر قياديين في الحزب، سقط أغلبهم بعمليات اغتيال بقصف للضاحية الجنوبية لبيروت.