حماس تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دعت حماس مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة واتخاذ قرار تحت البند السابع يلزم الاحتلال بوقف العدوان والإبادة التي يمارسها في غزة، وجرائم الحرب والإبادة التي يمارسها الاحتلال في غزة لم تكن لتتواصل لولا دعم عواصم غربية وعلى رأسها واشنطن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
باكستان تدين قصف مدرسة للنازحين في غزة حماس لديها قدرات عابرة للحدود ومسيرات وبنية تحتية ضخمة للأنفاقحماس لديها قدرات عابرة للحدود ومسيرات وبنية تحتية ضخمة للأنفاق
في تقرير حديث للقناة 14 الإسرائيلية، تم الكشف عن رسالة وجهها ضباط سابقون خدموا في قطاع غزة إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، والتي تعكس قلقهم من الوضع الحالي في الميدان.
وأعرب الضباط عن مخاوفهم من أن العدو لا يزال يمتلك قدرات عابرة للحدود ومسيرات وبنية تحتية ضخمة للأنفاق، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.
وفقًا للرسالة، أكد الضباط أن العدو ما زال يحتفظ بقدرات متقدمة تؤثر بشكل كبير على سير العمليات العسكرية. وأوضحوا أن البنية التحتية للأنفاق التي يمتلكها العدو تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجهها القوات الإسرائيلية، حيث تسهم في صعوبة تحديد مواقع التهديدات وتدميرها بشكل فعال.
كما أشار الضباط إلى أن استخدام المسيرات من قبل العدو يضيف بعدًا إضافيًا للتحديات العسكرية، حيث يتم استخدام هذه الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات استطلاع وهجمات، مما يعقد من مهمة القوات الإسرائيلية في تأمين الأجواء والرد على الهجمات.
وأكد الضباط أن هذه القدرات تعني أن الوضع في غزة لا يزال بعيدًا عن النصر المعلن، وأن الجهود العسكرية الحالية لا تضمن القضاء الكامل على التهديدات. وأضافوا أن الوضع يتطلب تقييمًا دقيقًا وإستراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات المتزايدة، بدلاً من الاعتماد على تقييمات تفاؤلية قد تؤدي إلى إغفال الواقع الميداني.
في ختام رسالتهم، دعا الضباط إلى مراجعة الاستراتيجيات العسكرية وتطوير خطط فعالة للتعامل مع البنية التحتية المعقدة والتقنيات المتقدمة التي يستخدمها العدو. وأعربوا عن أملهم في أن تسهم هذه الرسالة في تحسين فهم القادة العسكريين للتحديات الحقيقية وتطوير استراتيجيات تتماشى مع الواقع على الأرض.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه النزاع في غزة تصعيدًا مستمرًا، مما يعزز الحاجة إلى تقييمات دقيقة وإجراءات فعالة لضمان تحقيق الأهداف العسكرية والتوصل إلى حل دائم للنزاع المستمر.
ضباط سابقون في غزة يعبرون عن دهشتهم من تصريحات النصر القريب
في تقرير جديد للقناة 14 الإسرائيلية، أعرب مجموعة من الضباط السابقين الذين خدموا في قطاع غزة عن استغرابهم من التصريحات المتكررة التي تصدر عن بعض الرتب العسكرية الرفيعة في إسرائيل، والتي تدعي أن النصر في غزة بات قريبًا. وقد وصفوا هذه التصريحات بأنها غير واقعية ومبنية على تقييمات غير دقيقة للوضع الميداني.
وقال الضباط في رسالتهم إن التصريحات التفاؤلية من قادة عسكريين لم تنعكس على الأرض، حيث لا يزال الصراع مستمرًا مع تقدم محدود في تحقيق الأهداف العسكرية. وأعربوا عن قلقهم من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تآكل الثقة بين الجنود والقادة، مما قد يؤثر سلبًا على الروح المعنوية والفعالية القتالية للقوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال واشنطن غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحذر من تقويض حل الدولتين
دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لتجنب عواقب كارثية قد تمتد إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
في هذا السياق، حذّر مهند هادي، نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، من أن أي محاولة لتقويض حل الدولتين قد تؤدي إلى انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية المتعلقة بالصراع، مما سيترتب عليه تأثيرات مضاعفة على الأمن والاستقرار العالمي.
أهمية حل الدولتين وتأثيراته الإقليمية والدولية
في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو، شدد هادي على ضرورة أن يبقى الحل السياسي هو الخيار الوحيد للصراع، داعيًا إلى تجنب الحلول العنيفة التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
وقال إن إضعاف أو تدمير الحلول السياسية المستندة إلى حل الدولتين سيكون له تبعات كبيرة تمتد لأبعد من المنطقة نفسها، لتؤثر على الأمن الدولي والاستقرار السياسي.
وأكد هادي، الذي يشغل أيضًا منصب منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن العنف المستمر، مثل هجمات 7 أكتوبر 2023، لا ينبغي أن يتكرر مرة أخرى.
كما أشار إلى أن التعامل مع المناطق الفلسطينية (غزة والضفة الغربية) يجب أن يكون بشكل موحد كأساس لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضرورة الحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
الدور الحيوي للمجتمع الدولي في تحقيق السلامدعا هادي إلى دعم دولي متجدد لدعم الدبلوماسية وتوفير بيئة مواتية لتحقيق حلول سلمية للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكد على أهمية الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة، والتفاوض على إطلاق الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال لضمان سلامة جميع الأطراف في الصراع، بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين.
الوضع الإنساني في غزة والمعاناة المستمرةوفي سياق متصل، وصف هادي الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، حيث لا يزال الرعب مستمرًا دون أفق واضح.
وتطرق إلى أن العمليات العسكرية المكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي في شمال غزة تسببت في وقوع العديد من الضحايا، إلى جانب تدمير البنية التحتية المدنية.
وأشار إلى أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية لا يزال يواجه صعوبات كبيرة، سواء بسبب العنف الناتج عن الجماعات المسلحة الفلسطينية أو بسبب حظر دخول المساعدات من قبل الأطراف المختلفة.
كما شدد على أن الإنسانية تواجه مخاطر كبيرة في غزة، حيث إن توفير الدعم الحيوي لملايين المدنيين أصبح مهددًا بشكل دائم.
التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانيةشدد هادي على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية بشكل سريع وغير مقيد، وذلك لضمان سلامة المدنيين في غزة.
كما أكد أن الضغط الدولي على جميع الأطراف في الصراع مهم لضمان الوصول الآمن للمساعدات وتوفير احتياجات الحياة الأساسية للمتضررين.