البحرين تضيف ميدالية سابعة للعرب.. والصين تواصل تصدر الترتيب العام بـ"الأولمبياد"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
في اليوم الأخير من منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، تمكن البحريني أحمد تاج الدينوف من الفوز بذهبية المصارعة الحرة لوزن 97 كلج ليصل إجمالي الميداليات الذهبية للعرب 7 ميداليات.
وتعد هذه الميداليات الذهبية السبعة هي الأكبر في تاريخ مشاركات العرب بالألعاب الأولمبية، مقابل خمس ذهبيات في نسخة طوكيو الماضية التي كانت الأنجح لهم.
ولاتزال الصين تتربع على عرش الترتيب العام بـ40 ميدالية ذهبية وإجمالي 91 ميدالية ملونة، تليها الولايات المتحدة بـ39 ميدالية ذهبية و125 ميدالية ملونة.
وحصل الجورجي غيفي ماتشارفيلي على الفضية، في حين ذهبت البرونزية للأذربيجاني ماغوميخان ماغوميدوغ، في المصارعة الحرة لوزن 97 كلج.
وأحرز الياباني كوتارو كيبوكا ذهبية المصارعة الحرة لوزن 65 كلج، وفاز كيبوكا في النهائي على الإيراني رحمان الذي توج بالميدالية الفضية، فيما ذهبت البرونزية إلى الألباني إسلام دوداييف.
والخماسي الحديث سيدات، أحرزت المجرية ميشيل غولياش الميدالية الذهبية، وسجلت غولياش 1461 نقطة وهو رقم عالمي جديد، فيما حلت ثانية الفرنسية إيلودي كلوفيل 1452 نقطة، والكورية الجنوبية سوينغمين سونغ ثالثةً بـ 1441 نقطة.
وتوجت الهولندية سيفان حسن بذهبية ماراثون السيدات مسجلةً رقماً أولمبياً جديداً، وقطعت سيفان حسن السباق بزمن وقدره 2:22:55 ثم الأثيوبية تيغيست أسياف 2:22:58 وجاءت في المركز الثالث الكينية هيلين أوبيري ثالثةً بزمن وقدره 2:23:10.
وفي منافسات كرة الماء للرجال، فازت صربيا بالذهبية بتغلبها على كرواتيا بنتيجة 13 - 11 في النهائي، فيما حققت أميركا البرنزية بعد الفوز على المجر 11-8.
وحصد المنتخب الدنماركي الميدالية الذهبية عقب فوزه على المنتخب الألماني في المباراة النهائية 39-26 بكرة اليد، وتوج المنتخب الإسباني بالميدالية البرونزية عقب فوزه الصعب والمثير على المنتخب السلوفيني (23-22).
ومنحت الصينية لي وينوين بلادها ذهبية جديدة بفوزها بمنافسات رفع الأثقال +81 كلج، وذهبت الميدالية الفضية إلى الكورية الجنوبية بارك هايجيونغ فيما أحرزت البريطانية إيميلي كامبل الميدالية البرونزية.
وتوجت النيوزيلندية إليس أندريس بذهبية سباق السرعة للسيدات داخل المضمار متفوقة على منافستها الألمانية ليا فريدريخ بفارق ستمئة وأربعة وعشرين جزءاً بالمئة من الثانية، لتنال الميدالية الذهبية الثانية لها في هذه الألعاب، بعد فوزها بذهبية سباق كيرين.
وحقق الهولندي هاري لافريسن الميدالية الذهبية في سباق المضمار كيرين في الدراجات الهوائية، وكانت المنافسة على أشدها بين لافريسن ومنافسيه، لكنه نجح في الحلول أولا وإهداء الذهب لبلاده، لتؤول الميداليتان الفضية والبرونزية إلى الأستراليين ماثيو ريتشاردسون وماثيو غليتزير.
وحصدت الأمريكية جينيفر فالنتي ذهبية فئة الأومنيوم للدراجات على المضمار، وذهبت الميدالية الفضية إلى البولندية داريا بيكوليك فيما أحرزت النيوزلندية آلي ولاستون الميدالية البرونزية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حملت لوما حادا للعرب.. الكشف عن محادثة صوتية بين عبدالناصر والقذافي تثير جدلا في مصر / شاهد
#سواليف
أثارت محادثة صوتية منسوبة للرئيس المصري الراحل #جمال_عبد_الناصر مع الزعيم الليبي الراحل #معمر_القذافي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا حول إرث عبد الناصر السياسي.
وتضمن المحادثة الصوتية التي يعود تاريخها إلى 4 أغسطس 1970، انتقادات حادة وجهها عبد الناصر لحكومات عربية ومنظمات فلسطينية بسبب “مزايداتها” ضده مع إشارات إلى تفضيله للحلول السلمية بدلا من الحرب الشاملة ضد إسرائيل.
أصدرت مكتبة الإسكندرية في مصر بيانا رسميا تؤكد فيه عدم مسؤوليتها عن أي محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي يخص حديث للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر باستثناء المواد المنشورة على الموقع الرسمي لأرشيف جمال عبد الناصر.
مقالات ذات صلة “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل 2025/04/27وأوضحت المكتبة أن الموقع الذي أُطلق بالتعاون مع مؤسسة “جمال عبد الناصر” برئاسة الدكتورة هدى عبد الناصر منذ عام 2004 يحتوي على وثائق رقمية موثوقة أهدتها المؤسسة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وأن المكتبة قامت بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة.
مكتبة الإسكندرية تنفي مسؤوليتها
ونفت المكتبة أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، وتلتزم مكتبة الإسكندرية بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة.
كلام خطير وتسريب غير مسبوق لموقف عبد الناصر الحقيقى من الصراع العربى الاسرائيلى .اعتقد انها نسخه من ارشيف المخابرات تم تسريبها الان لاسباب ستتضح لاحقا.
التسريب حوار لعبد الناصر مع القذافى.
سأعلق عليه لاحقا.. pic.twitter.com/EWAQpGEOzM
ويعتبر جمال عبد الناصر رمزا تاريخيا مثيرا للجدل في مصر والعالم العربي، حيث قاد ثورة 1952 وساهم في تشكيل الهوية القومية العربية من خلال سياساته المناهضة للاستعمار ودعمه للتحرر الوطني، ومع ذلك، تظل فترة حكمه (1956-1970) محل نقاش بين مؤيدين يرون فيه زعيمًا استثنائيًا، ومنتقدين يرون أن قراراته مثل تأميم قناة السويس وهزيمة 1967 أدت إلى تحديات اقتصادية وسياسية.
انتقادات لدول عربية
وتداولت على منصات التواصل الاجتماعي محادثة صوتية بين عبد الناصر والقذافي في أغسطس 1970، قبل وفاة عبد الناصر بشهرين، تكشف عن رؤية عبد الناصر للتحديات الإقليمية، بما في ذلك انتقاداته للدول العربية والمنظمات الفلسطينية التي طالبته بالحرب ضد إسرائيل دون تقديم دعم فعلي.
وأظهرت المحادثة التي انتشرت بصورة وسعة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر ميله عبد الناصر نحو الحلول السلمية، مثل قبول “مبادرة روجرز” التي هدفت إلى وقف إطلاق النار ودعم قرار مجلس الأمن 242.
وتفاقم الجدل بسبب انتشار المحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم الوثائق التاريخية أحيانًا بشكل انتقائي لدعم روايات سياسية معاصرة، ويستخدم البعض مقتطفات من خطابات عبد الناصر لتعزيز خطابات قومية، بينما يستخدم آخرون وثائق مثل هذه المحادثة للإشارة إلى “تناقضات” في مواقفه.
يضاف إلى ذلك أن أرشيف عبد الناصر، الذي تحتفظ به مكتبة الإسكندرية، يعد مصدرا ثريا للوثائق التاريخية، حيث يحتوي على خطابات وتسجيلات صوتية وصور فوتوغرافية تم جمعها بعناية.