يصادف اليوم ذكرى ميلاد المطربة نجاة الصغيرة فهي من مواليد 14 أغسطس عام 1938 بمحافظة القاهرة، وتعد واحدة من أعظم الأصوات في تاريخ الفن المصري والعربي.

وفي هذا الصدد استعرضت القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا لها تحت عنوان «أيقونة الغناء العربي.. اليوم ذكرى ميلاد صاحبة الصوت العزب نجاة الصغيرة».

وكشف التقرير عن بداية المشوار الفني لـ المطربة نجاة الصغيرة موضحا أنها بدأت رحلتها الفنية منذ نعومة أظافرها عندما اكتشف والدها موهبتها وشجعها على الغناء، وتعتبر من أيقونات الغناء العربي بفضل صوتها الحنون الذي سحر قلوب الملايين.

وأشار التقرير إلى الوسوم والجوائز التي حصلت عليها تقديرا لجهودها الفنية: حصلت على تقدير كبير من كبار القادة، إذ منحها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسام تقديرا لمساهمتها الفنية المتميزة، كذلك حصلت على وسامين من الرئيسين التونسيين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، بالإضافة إلى جائزة الشعر الإماراتي سلطان بن علي العويس بعنوان «هؤلاء أسعدوا الناس»، وهو ما عكس مكانتها الرفيعة في عالم الغناء العربي.

سبب تلقيب نجاة بـ«الصغيرة»

وعن تلقيبها بـ «بنجاة الصغيرة» قيل أنها لقبت بهذا الاسم للتمييز بينها وبين فنانة أخرى وهي «نجاة علي»، التي كانت مزدهرة في تلك الفترة بينما كانت نجاة في بداية مشوارها الفني، واستمر اللقب لتصبح «نجاة الصغيرة» حتى الآن، كما لقبت أيضاً بـ«قيثارة الفن».

وقيل أيضا إنها لقبت بنجاة الصغيرة نسبة إلى جسدها الذي كان صغيراً أثناء بداية مشوارها الفني، حيث بقي هذا اللقب ملازماً لنجاة طوال رحلتها الفنية.

جنسية الفنانة نجاة الصغيرة

ولدت الفنانة نجاة الصغيرة في يوم 11 أغسطس 1938 بجمهورية مصر العربية في محافظة القاهرة لأب سوري وأم مصرية، فوالدها هو محمد كمال حسني البابا، الخطاط العربي السوري الدمشقي الشهير، أنجبها من زوجته الأولى، وأختها غير الشقيقة هي الفنانة سعاد حسني، وابن عم والدها هو الفنان السوري أنور البابا، وكان قد هاجر والدهما إلى مصر في شبابه.

آخر ظهور للفنانة نجاة الصغيرة

كرمت هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة، عن مشوارها الفني، خلال حفل توزيع الجوائز Joy Awards في دورته الرابعة، والتي أقيمت منذ عده شهور بمنطقة البوليفارد بالمملكة، وجاء الحفل ضمن فعاليات موسم الرياض، وسلمها التكريم المستشار تركي آل الشيخ، وذلك بعدما تألقت على خشبة المسرح بأغنية عيون القلب.

اقرأ أيضاًبـ 406 ألف جنيه.. فيلم «ولاد رزق 3» يحتل المركز الثاني في شباك التذاكر

أول تعليق من الزمالك على نتيجة تحليل مخدرات أحمد فتوح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنانة نجاة الصغيرة ذكرى ميلاد نجاة الصغيرة نجاة الصغيرة الغناء العربی نجاة الصغیرة

إقرأ أيضاً:

د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !

تعاني المرأة الفلسطينية ويلات الحروب وصدمات التهجير المتكررة منذ 70عاما   حيث قاست خلالها وحتى وقتنا الحالي الكثير من حرمان الموارد وفقدان الأبناء   وشح الدواء والماء والطعام والمعاناة أشد المعاناة في إيجاد الطبيب والمشفى , ولولا ان هناك بعض من المؤسسات الإنسانية الدولية والعربية التي قدمت وتقدم الكثير من المعونات بشتى أنواعها إلي الأسر الفلسطينية سوء في الضفة الغربية أو في غزة لما استمر الشعب الفلسطيني حيا ومقاوماً على أرضة ويبدو أن حكومة الحرب في إسرائيل تريد أن تزيد من مرارة الحياة على الشعب الفلسطيني بعد أتخذ الكنسيت الإسرائيلي القرار بغلق وكالة الأونروا بكل الأراضي الفلسطينية كي يكتمل الحصار من الجوع والعطش علي شعب اعزل.  

ومنذ أن تأسست وكالة الأونروا“ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين” والتي طبقت أحد أهم الأهداف التي قامت عليها هذه المنظمة بعد الحرب العالمية الثانية حماية وتشغيل اللاجئين وبنت أفكارها علي حماية وتعزيز حقوق اللاجئين عن طريق ضمان وصول الخدمات النوعية للأفراد والأسر تحت وطأة الحرب ,حيث  بدأت   هذا الدور بعد احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1950 حيث بدأت تقديم خدماتها وكانت بمثابة باب الرحمة الذي انفتح من قلب المعاناة والتي مدت يد العون والمساعدة لكل سيدة وطفل فلسطيني. 

وتركت الاونروا بداخل كل بيت فلسطيني بصمه ولن تجد بيت يخلو من  كيس طحين وعلبة لبن للأطفال بشعار الأونروا فقد قدمت الخدمات الأساسية لحياة الملايين من الفلسطينيات على مدى عقود بدايةً من  خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات المهني و التعليم الابتدائي ودعم شبكة الأمان الاجتماعي والقروض الصغيرة الميسرة وتحسين احوال المخيمات وأنشاء البنى التحتية ونجدها حتى في أصعب الأوقات بجانب المرأة الفلسطينية التي ارتبطت حياتها اليومية بوكالة الأونروا بكثير من الزيارات والحكايات والاستشارات التي تحصل عليها بمختلف مكاتب الأونروا لتخفف عنها الألم والمعاناة وتؤازرها لمواجهة التحديات وقامت الوكالة بتقديم أدوار عديدة لها على سبيل المثال وليس الحصر قامت بإرساء وتوطين كثير من الحرف اليدوية والصناعية والزراعية الفلسطينية من خلال تدريب عدد كبير من السيدات والرجال علي تلك الحرف التي يخلو منها المجتمع الإسرائيلي مما جعله يحتاج إلى الأيدي الفلسطينية المدربة. 

وهنا لعبت الأونروا دور الوسيط لتشغيل عدد كبير من الفلسطينيين لدى الجانب الإسرائيلي وقامت أيضاً الوكالة بدعم السيدات بكافة متطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وأدوية لكي تستطيع السيدة الفلسطينية الوقوف على أرجلها ثابتة ودعمت الأونروا أيضاً السيدات بعدد من البرامج النسائية التي عالجت فيها كثير من الأمراض المجتمعية الناتجة عن ظروف الاحتلال وما تعانيه السيدة الفلسطينية من صعوبات أثناء الدخول لسوق العمل الذي يتطلب منها المرور بالعديد من نقاط التفتيش الإسرائيلية والمضايقات الاستفزازية    للحصول على قوت يومها.

ولعبت الأونروا دور واضح في التعليم وسهلت تعلم اللغة العبرية لتسهيل التواصل   مع الجانب المحتل وأعدت المناهج الدراسية التربوية النفسية حتى تستطيع السيدة    الفلسطينية تنشأ جيل سوي يستطيع الاستمرار وتحمل مصاعب الاحتلال وقادر على التعامل مع المحتل الغاصب بنفس لغته، كل ذلك يضاف إلى دورها في توفير مناطق آمنه من خلال بناء أماكن يلجأ إليها الفلسطينيين أثناء فترات الاعتداء الغاشم عليهم وفتح أبواب مدارسها للاحتماء بها كخطوة منها للتصدي لرصاصات آلة الحرب التي تزداد قسوة يوماً بعد يوم.

ان توقف منظمة الاونروا عن العمل بالقرارات الإسرائيلية التي طبقتها من جانب واحد ولا تأبي بقرار الأمم المتحدة وميثاق حقوق الانسان  بل ودعم أيضا ذلك الكثير من الدول المانحة للتمويل والمتضامنه مع الكيان التي أوقفت التمويل يعنى عقاباً جماعياً يطال الكل الصغير قبل الكبير فهي بمثابة شريان الحياة الأخير للفلسطينيين فدون الأونروا الكل يعاني لا طحين لا غذاء لا مياه لا مكان آمن توقفت تطعيمات الاطفال وانتشرت بينهم الامراض والأوبئة وفقدت المرأة كل سبل العيش وتقطعت بها الوسائل دون المساعدات المقدمة لن تبقى أي حماية دولية على الارض. 

فقد اتهمت بعدة تهم مزيفة لا يقاف عملها وتضيق الخناق كحبل الاعدام حول أعناق الفلسطينيين وسط صراخ وعويل الأمهات والأطفال الجوعى فالأمر يحتاج لتدخل عاجل وسريع من مجلس الامن لوقف أطلاق النار وعودة عمل الوكالة وتوفير الحماية اللازمة لعملها وموظفيها ولتظافر الجهود العربية وتضامنها بالمنطقة لتدبير التمويل اللازم لاستئناف عمل الوكالة مره أخرى وتقديم خدماتها داخل فلسطين وقطاع غزة والوقوف على كلمة واحدة (عودة الوكالة يمثل عودة الحياة ) وهذا هو الامل الاخير قبل أن يسكن اليأس أرجاء الفلسطينيين فلابد من خطوة عاجلة وحاسمة وموقف موحد من الدول العربية وكل الدول المتضامنة مع القضية الفلسطينية من أجل حرية المأكل والمشرب والدواء والتي هي ابسط واجبات الحياة.

مقالات مشابهة

  • "واحد ثالث" أحدث أغنيات "بيلا الجزائرية باللهجة المصرية
  • فدوى عابد تكشف لـ "الفجر الفني" تفاصيل مشاركتها في " عايشة الدور" رمضان 2025
  • عاجل | أكسيوس عن ترامب: أعتقد أن الرئيس المصري سوف يستقبل الفلسطينيين من غزة وملك الأردن سيفعل ذلك أيضا
  • محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خالدا
  • رحيل الفنان الشاب حسن مظهر.. فاجعة تهز الوسط الفني بعد وفاته في سن مبكرة | تفاصيل مرضه وآخر أعماله الفنية
  • بكلمات مؤثرة.. فيدرا تحيي ذكرى ميلاد هشام سليم
  • تامر حسني يشيد بموهبة نجل علي الحجار في الغناء: «لازم نشتغل مع بعض»
  • فيدرا تحيي ذكرى ميلاد هشام سليم: "رحمة الله عليك يا ابن الأصول"
  • الليلة.. داليا مصطفى تكشف أسرار مسيرتها الفنية في واحد من الناس
  • د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !