توقعات الارصاد خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والانذار المبكر في المرتفعات الجبلية أجواء غائمة جزيئا الى غائمة مع هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة تصحبها الرياح الهابطة وحبات البرد أحياناً على محافظات ( مارب، الجوف، صنعاء، صعدة، حجة، المحويت، عمران، ريمة، ذمار، إب، تعز، الضالع، شمال لحج، البيضاء وسهل ومرتفعات تهامة) وهطول أمطار متفاونة الشدة يصحبها الرعد على أجزاء من محافظات ( المهرة، حضرموت وشبوة).
وفي المناطق الساحلية أجواء غائمة جزئياً إلى غائمة ومغبرة نسبياَ، حارة نسبياً ورطبة مع إحتمال هطول أمطار متفاوتة الشدة على أجزاء من السواحل الجنوبية والغربية ) والرياح شديدة جدا حول أرخبيل سقطرى تصل أقصى سرعة لها الى ( 50 عقدة )، ومعتدلة إلى شديدة السرعة على خليج عدن والسواحل الشرقية والجنوبية نهارا.
اما في المناطق الصحراوية أجواء غائمة جزئياً إلى غائمة ويتوقع هطول أمطار رعدية متفرقة، حارة نهاراً حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى (38 – 44 درجة مئوية) والرياح معتدلة السرعة تنشط أحيانا تعمل على اثارة الاتربة والرمال.
ونبه وحذر المركز الوطني للأرصاد الإخوة المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من :-
1- التواجد في بطون الأودية وممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار.
2- العواصف الرعدية المصحوبة بحبات البرد أحيانا.
3- الانهيارات الصخرية والطينية في المنحدرات الجبلية والبيوت الطينية.
ونبه وحذر المركز الوطني للأرصاد الإخوة المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من :-
1- التواجد في بطون الأودية وممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار.
2- العواصف الرعدية المصحوبة بحبات البرد أحيانا.
3- الانهيارات الصخرية والطينية في المنحدرات الجبلية والبيوت الطينية.
4- التدني في مدى الرؤية الافقية بسبب هطول الأمطار والسحب المنخفضة الكثيفة في الطرقات الجبلية.
5- الرياح الهابطة الشديدة المثيرة للأتربة والرمال في المناطق الساحلية والصحراوية.
ويحذر الإخوة مرتادي البحر والصيادين وربابنة السفن من إضطراب البحر وارتفاع الموج حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن والسواحل الشرقية والجنوبية.
كما يهيب المركز الوطني بالجهات الرسمية ذات العلاقة في الدولة بإتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عنه.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المرکز الوطنی هطول الأمطار فی المناطق هطول أمطار
إقرأ أيضاً:
«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».