الرئاسي يدعو لتدخلات دولية لإسناد جهود مساعدة متضرري السيول
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دعا مجلس القيادة الرئاسي، إلى تنفيذ تدخلات دولية عاجلة من أجل إسناد جهود الحكومة اليمنية في مواجهة تداعيات كارثة السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت عدة محافظات يمنية خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، الأحد، مع سفير الولايات المتحدة الأميركية، لدى اليمن، ستيفن فاجن.
وتطرق العليمي، إلى آثار الكارثة الطبيعية التي ضربت محافظات: حجة والحديدة، وتعز، ومأرب، والتدخلات الدولية المطلوبة لإسناد جهود الحكومة في مساعدة المتضررين، وإصلاح الخدمات المدمرة في المحافظات الأربع. حيث ابدى السفير الأميركي استعداد بلاده لتدخل عاجل على هذا الصعيد، وفقاً لتقييمات المنظمات الدولية، وشركاء العمل الإنساني في اليمن.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السفير الأميركي في صورة الأوضاع الوطنية اقتصادياً، وإنسانياً التي فاقمتها اعتداءات المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
كما تطرق اللقاء، إلى مستجدات الوضع اليمني، والتطورات في المنطقة، بما في ذلك الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتداعياتها الكارثية على السلم والأمن الدوليين.
وأكد العليمي موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما جدد رئيس مجلس القيادة الترحيب بالجهود المشتركة لجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأميركية، من اجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف المفاوضات وإنهاء المعاناة الإنسانية المؤلمة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
القربي يدعو إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع.
وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما الشعب يتضور جوعا ومعاناة نتيجة انشغال اطراف الصراع بالمصالح والثراء وعجز رعاة الحل والتحالف عن وقف العبث".
وتساءل: فهل من تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد ويهيئ منبرا لمفاوضات سلام ينقذ اليمن وأطراف الصراع؟