داعية: "هذا أعظم أمر لتخليد ذكر الإنسان وجعل عداد حسناته لا يتوقف"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الاهتمام بتربية الأبناء يعتبر من أعظم الأمور التي تساهم في استمرار ذكر الإنسان وزيادة حسناته حتى بعد وفاته.
داعية إسلامي يكشف عن المفاهيم الخاطئة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو) شاهد.. دعاء مؤثر من داعية إسلامي لنصر أهل غزةوأضاف الداعية الإسلامي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن "الإنسان إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، موضحًا أن هناك نوعين من الموتى: "الذين ماتوا ودفنوا في بطن الأرض وآخرين تعيش ذكراهم عبر أفعالهم، مثل المساجد ودور الأيتام والمستشفيات التي بنوها".
وتابع، أن "النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ولد صالح يدعو له"، فالله يستحيي أن يعذب عبده تحت أطباق الثرى وولده يذكر الله فوق أطباق الثرى، موضحا أن الحديث النبوي، يشير إلى أن الله يرفع درجة العبد في الجنة ويقول: يا رب، ما سبب هذه الدرجة؟ فيقال: باستغفار ولدك لك" فكلما صلى ابنك بعد وفاتك، يصل لك منه حسنة"، مردفًا: "كلما بذلت جهدًا في تربية أولادك، كلما زادت حسناتك بعد وفاتك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز تربية الابناء صدقة جارية
إقرأ أيضاً:
أعاني من كثرة الكذب رغم المواظبة على الصلاة والقرآن.. رأي الشرع
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الكذب يعد كبيرة من الكبائر ويجب على من يقع فيه أن يتوب إلى الله عز وجل، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".
جاء ذلك خلال رد الشيخ أحمد وسام على سؤال ورد في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على "فيسبوك"، حول حكم من يكثر الكذب رغم التزامه بالصلاة وقراءة القرآن، حيث أوضح أن المؤمن الصادق لا يكذب، لكن قد يقع في الكذب بسبب ضعف إيمانه ونقص التقوى، مشيرًا إلى أن التوبة الصادقة والالتزام بالصدق في الحديث يقي الإنسان من الوقوع في الأخطاء، لأنه يعلم أنه لن يستطيع إنكارها لاحقًا.
كما بيّن أن الشريعة الإسلامية أجازت الكذب في حالات محددة فقط، استنادًا إلى حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها، حيث قالت: "لم يُرَخِّص النبي ﷺ في شيء من الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها".
وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كانت الكذبة تجعل الإنسان مذنبًا رغم محافظته على الصلاة وقراءة القرآن، أكد وسام أن الكذب يبقى من المحرمات حتى لو التزم الإنسان بالعبادات، موضحًا أن الصلاة الحقيقية ينبغي أن تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ}.
واختتم حديثه بنصيحة قائلاً: "أقيمي الصلاة بخشوع حقيقي وستجدين أنها ستصرفك عن هذا السلوك المحرم".