قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أول مقابلة له منذ انسحابه من سباق الرئاسة إنه اتخذ قراره بالانسحاب، جزئيا، حتى يتمكن الحزب الديمقراطي من التركيز بشكل كامل على منع الرئيس السابق، دونالد ترامب، من العودة إلى البيت الأبيض.

وفي المقابلة التي أجراها معه روبرت كوستا، على شبكة "سي بي أس"، وأذيعت الأحد، قال بايدن إنه اتخذ قراره التاريخي في منزل عائلته في ولاية ديلاوير، في أواخر يوليو، بعد أسابيع فقط من مناظرته مع ترامب، التي أثارت قلق بعض الدوائر الديمقراطية.

وقال الرئيس الديمقراطي لبرنامج "CBS Sunday Morning" إن السباق مع الرئيس السابق كان متقاربا، وإن عددا من زملائه الديمقراطيين في مجلس النواب والشيوخ، اعتقدوا أن استمراره في الترشح سيُلحق أذى بحظوظهم الانتخابية.

واعتبر أن "القضية الحاسمة" له هي "الحفاظ على هذه الديمقراطية... لأنه على الرغم من أنه شرف عظيم أن أكون رئيسا، فأنا ملتزم تجاه البلاد بالقيام بما هو أهم شيء يمكنك القيام به وهو هزيمة ترامب".

واعتبر بايدن أن ترامب يمثل "خطر فعليا على الأمن الأميركي"، مضيفا: "احفظوا كلماتي، في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل... هو خطر فعلي على الأمن الأميركي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن أحاديث المرشح الجمهوري تؤكد مخاوفه من أن ولاية ثانية لترامب ستقوض الديمقراطية، مشيرا إلى أن الأخير عبر من قبل عن رغبته في إطلاق سراح المتورطين في  اقتحام الكابيتول في السادس من يناير 2021.

وقال إنه "غير واثق" مما يمكن أن يفعله المرشح الجمهوري لو خسر الانتخابات: "إذا خسر ترامب، فأنا لست واثقًا على الإطلاق... نحن لا نأخذه على محمل الجد. إنه يعني ما يقوله. قال إذا خسرنا، فسوف يكون هناك حمام دم".

وأكد بايدن أنه سيدعم مرشحة الحزب لانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، خلال الحملات الانتخابية، "وسوف أفعل كل ما تعتقد كامالا أنني قادر على فعله لمساعدة أكبر عدد ممكن من الناس".

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن وقف إطلاق النار ممكن في غزة قبل مغادرته منصبه، أجاب بايدن: "نعم. لا يزال ذلك ممكنا. الخطة التي وضعتها، والتي أقرتها مجموعة الدول السبع، وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا تزال قابلة للتطبيق. وأنا أعمل حرفيا كل يوم، وفريقي بالكامل  للتأكد من عدم تصعيد الأمر إلى حرب إقليمية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأميركي فانس يقوم بزيارة البابا فرانسيس

أبريل 20, 2025آخر تحديث: أبريل 20, 2025

المستقلة/- تبادل نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، التهاني بعيد الفصح مع البابا فرنسيس يوم الأحد في مدينة الفاتيكان، ضمن زيارته إلى روما، بعد خلاف حول سياسات الترحيل الأمريكية.

جاء هذا اللقاء في أعقاب جولة فانس السياسية في العاصمة الإيطالية، حيث التقى بكبار المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ونائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني.

وأفاد الفاتيكان بأن البابا، الذي يتعافى من مرض تنفسي خطير، التقى بنائب الرئيس الأمريكي لعدة دقائق لتبادل التهاني بعيد الفصح.

وذكرت تقارير إعلامية أن موكب فانس بقي في الفاتيكان لمدة 17 دقيقة.

ويوم السبت، التقى فانس بكبير الدبلوماسيين في الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، وسط خلاف بين واشنطن والبابا فرنسيس بشأن سياسة الترحيل الجماعي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الفاتيكان في بيان: “دارت محادثة ودية” بين البابا وفانس.

وجاء في البيان: “جرى تبادلٌ للآراء حول الوضع الدولي، لا سيما فيما يتعلق بالدول المتضررة من الحروب والتوترات السياسية والأوضاع الإنسانية الصعبة، مع إيلاء اهتمام خاص للمهاجرين واللاجئين والسجناء”.

وكتب البابا في فبراير/شباط رسالةً شديدة اللهجة إلى الأساقفة في الولايات المتحدة، أعرب فيها عن قلقه إزاء جهود واشنطن لترحيل المهاجرين، داعيًا إياهم إلى مراعاة “الكرامة اللانهائية والمتسامية لكل إنسان”، ومذكرًا بأن يسوع المسيح نفسه عاش حياة منفى.

وتثير صحة البابا المضطربة بالفعل تساؤلاتٍ وشائعاتٍ حول من سيخلفه، مع انقسامٍ بين الكرادلة أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتحدث عن الإمام السيوطي.. ماذا قال؟
  • "لا أعرف بعد".. ترامب يتحدث عن مشاركته في جنازة البابا
  • المدرسة الديمقراطية : ترامب مجرم حرب يقود أمريكا نحو الإرهاب العالمي
  • زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ يطالب بإقالة هيغسيث
  • نائب الرئيس الأميركي يبدأ زيارة إلى الهند
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
  • نائب الرئيس الأميركي فانس يقوم بزيارة البابا فرانسيس
  • إجراءات أمن مشددة في دلهي قبل وصول نائب الرئيس الأميركي
  • متظاهرون ضد ترامب يحذرون.. الديمقراطية في خطر جراء الاعتداء على سيادة القانون
  • مسؤول أميركي يتحدث عن إحراز تقدم بمفاوضات النووي مع إيران