راقبوا ما سيحصل.. بايدن يتحدث عن ترامب ويكشف سبب قرار الانسحاب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أول مقابلة له منذ انسحابه من سباق الرئاسة إنه اتخذ قراره بالانسحاب، جزئيا، حتى يتمكن الحزب الديمقراطي من التركيز بشكل كامل على منع الرئيس السابق، دونالد ترامب، من العودة إلى البيت الأبيض.
وفي المقابلة التي أجراها معه روبرت كوستا، على شبكة "سي بي أس"، وأذيعت الأحد، قال بايدن إنه اتخذ قراره التاريخي في منزل عائلته في ولاية ديلاوير، في أواخر يوليو، بعد أسابيع فقط من مناظرته مع ترامب، التي أثارت قلق بعض الدوائر الديمقراطية.
وقال الرئيس الديمقراطي لبرنامج "CBS Sunday Morning" إن السباق مع الرئيس السابق كان متقاربا، وإن عددا من زملائه الديمقراطيين في مجلس النواب والشيوخ، اعتقدوا أن استمراره في الترشح سيُلحق أذى بحظوظهم الانتخابية.
واعتبر أن "القضية الحاسمة" له هي "الحفاظ على هذه الديمقراطية... لأنه على الرغم من أنه شرف عظيم أن أكون رئيسا، فأنا ملتزم تجاه البلاد بالقيام بما هو أهم شيء يمكنك القيام به وهو هزيمة ترامب".
واعتبر بايدن أن ترامب يمثل "خطر فعليا على الأمن الأميركي"، مضيفا: "احفظوا كلماتي، في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل... هو خطر فعلي على الأمن الأميركي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن أحاديث المرشح الجمهوري تؤكد مخاوفه من أن ولاية ثانية لترامب ستقوض الديمقراطية، مشيرا إلى أن الأخير عبر من قبل عن رغبته في إطلاق سراح المتورطين في اقتحام الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وقال إنه "غير واثق" مما يمكن أن يفعله المرشح الجمهوري لو خسر الانتخابات: "إذا خسر ترامب، فأنا لست واثقًا على الإطلاق... نحن لا نأخذه على محمل الجد. إنه يعني ما يقوله. قال إذا خسرنا، فسوف يكون هناك حمام دم".
وأكد بايدن أنه سيدعم مرشحة الحزب لانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، خلال الحملات الانتخابية، "وسوف أفعل كل ما تعتقد كامالا أنني قادر على فعله لمساعدة أكبر عدد ممكن من الناس".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن وقف إطلاق النار ممكن في غزة قبل مغادرته منصبه، أجاب بايدن: "نعم. لا يزال ذلك ممكنا. الخطة التي وضعتها، والتي أقرتها مجموعة الدول السبع، وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا تزال قابلة للتطبيق. وأنا أعمل حرفيا كل يوم، وفريقي بالكامل للتأكد من عدم تصعيد الأمر إلى حرب إقليمية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روبيو يتحدث عن هجمات متواصلة على اليمن.. والحوثي: التصعيد سيقابل بتصعيد
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن ضربات بلاده على اليمن ستتواصل، حتى يفقد الحوثيون القدرة على مهاجمة البحرية الأمريكية والملاحقة العالمية على حد وصفه.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي حديث عن شن عمليات برية أمريكية في اليمن، مضيفا "لا أعتقد أن هناك ضرورة لذلك في الوقت الحالي".
وذكر روبيو أنه كان "من المستحيل" أن يملك الحوثيون القدرة على مهاجمة الملاحة العالمية دون دعم إيران.
من جانبها أعلنت حركة الحوثي اليمنية اليوم الأحد استعدادها "لمواجهة التصعيد بالتصعيد" بعد الغارات الأمريكية العنيفة على أهداف في صنعاء وصعدة، والتي راح ضحيتها العشرات مساء أمس.
وأثارت الغارات الأمريكية على اليمن ردود فعل دبلوماسية غاضبة من موسكو وطهران.
أودت الغارات بحياة 31 شخصا على الأقل وجاءت في بداية حملة قال مسؤول أمريكي إنها قد تستمر لأسابيع، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان"، وقال في بيان "قواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
ووجه ترامب أيضا تحذيرا لإيران، بأنه يتعين عليها وقف دعمها للحركة فورا، وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر".
وردا على ذلك، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الحوثيين يتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم وإن طهران سترد بحزم على أي تحرك ضدها.
وقال سلامي لوسائل الإعلام الرسمية "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمرا إذا نفذوا تهديداتهم".؟
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الوزير سيرجي لافروف اتصل بنظيره الأمريكي ماركو روبيو لحثه على "الوقف الفوري لاستخدام القوة وتذكيره بأهمية انخراط جميع الأطراف في حوار سياسي".
جاءت دعوة لافروف لوقف الضربات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب موسكو بالتوقيع على مقترح أمريكي لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما.