المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يمكنهم علاج مرضى السرطان
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
العلاج المناعي آمن لعلاج مرضى السرطان المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وتوصل باحثون من ألمانيا إلى هذا الاستنتاج، ويعاني الملايين من الأشخاص على كوكبنا من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ، لكنهم يعيشون معه بشكل طبيعي منذ عقود بسبب استخدام الأدوية من فئة العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.
ومع ذلك، ماذا تفعل إذا أصيب هؤلاء المرضى بأورام خبيثة تتطلب استخدام أحدث طرق العلاج - العلاج المناعي ؟ وهذا مهم بشكل خاص لأنه مع فيروس نقص المناعة البشرية، يكون الجهاز المناعي ضعيفًا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأورام معينة.
في السابق، كان يتم تقليديًا استبعاد المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من التجارب السريرية، لذلك لم يكن من الواضح تمامًا كيفية استجابتهم لأنواع مختلفة من علاجات السرطان، بما في ذلك العلاج المناعي.
والآن أصبح من المعروف في المؤتمر في ميونيخ أن استخدام مثبطات PD-1أو PD-L1هو الحل المناسب تمامًا للمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والذين يواجهون السرطان.
وكان الأمر يتعلق باستخدام عقار يسمى نيفولوماب وتم اختبار فعالية هذا الدواء في المرضى الذين يعانون من سرطان الجلد النقيلي وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة النقيلي.
ومع ذلك، في معظم المرضى، كان الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشرية غير قابل للاكتشاف بسبب الأدوية؛ وكان منخفضًا في مريضين، وكان غير معروف في مريض آخر.
تمت متابعة جميع المرضى لمدة 11 شهرًا، وفي نهاية فترة المراقبة، كان متوسط عدد حقن نيفولوماب 6، ولم يلاحظ العلماء أي وفيات سامة أو آثار جانبية مرتبطة بالمناعة.
في أحد المرضى، قفز الحمل الفيروسي وانخفض عدد الخلايا الليمفاوية، مما يدل على إعادة تنشيط الفيروسات، لكن هذا حدث بعد أن انتهك العلاج المضاد للفيروسات القهقرية بشكل مستقل وهكذا، فقد تم الاعتراف بأن العلاج المناعي لعلاج السرطان لدى المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية آمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان نقص المناعة البشرية نقص المناعة فيروس نقص المناعة العلاج المناعي أورام خبيثة علاجات السرطان سرطان الرئة سرطان الجلد المصابین بفیروس نقص المناعة البشریة العلاج المناعی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري
تمكن فريق بحثي في جامعة هونغ كونغ من تحديد ارتباط ميكانيكي بين ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم وضعف المناعة ضد الالتهابات الفيروسية لدى مرضى السكري من النوع 2.
ضبط نسبة السكر في الدم يمنع خلل المناعة
وسلط البحث الضوء على زيادة قابلية مرضى السكري من النوع 2 للإصابة بعدوى فيروسية أكثر تواتراً وشدة، مؤكداً على أهمية ضبط مستويات الغلوكوز في الدم، كإجراء حيوي للصحة العامة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يعد مرض السكري من النوع 2 في هونغ كونغ مصدر قلق كبير للصحة العامة، حيث يؤثر على حوالي 1 من كل 10 بالغين.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في العلاج الدوائي في إدارة السكري، لا يزال عدد كبير من المرضى يكافحون لتحقيق السيطرة المثلى على نسبة السكر في الدم.
جائحة كوروناوخلال جائحة كورونا، لوحظ أن مرضى كوفيد- 19 المصابين بالسكري2، لديهم خطر وفاة أعلى بـ 3 مرات ممن لا يعانون من السكري، وحدثت غالبية الوفيات بين مرضى السكري بين من لديهم ارتفاعات في الغلوكوز لا يمكن السيطرة عليها بشكل جيد.
ووجد فريق البحث أن مرضى السكري الذين يتمتعون بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم لا يعانون من الآثار الضارة لخلل وظائف الخلايا التائية المناعية، ما يؤكد على أهمية تناول الأدوية بانتظام والالتزام الصارم بخطط العلاج.
ومن خلال تحديد آليات خلل وظائف الخلايا التائية CD4+ بوساطة الغلوكوز المرتفع، تفتح هذه الدراسة آفاقاً لخيارات علاجية جديدة لتحسين مناعة مرضى السكري من النوع 2.