السعودية تكشف عن مشروع جديد بعد وداع أولمبياد باريس بدون ميدالية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال عبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إنهم يحتاجون للصبر للوصول إلى الأهداف المحددة، مشيرا إلى أنه لا أحد يرضيه خروج المشاركة الرياضية السعودية في أولمبياد باريس، الذي يختتم، اليوم الأحد، بدون ميداليات.
وكتب باعشن عبر حسابه بمنصة «إكس» "العمل الاستراتيجي يتطلب الصبر للوصول إلى الأهداف، وأهمُّها تصاعد الميداليات في الآسياد، وصولا إلى أفضل مركز في 2034، وهو مابدأ العمل عليه، وسنرى نتائجه معكم قريبا".
وبدأ باعشن حديثه موجها للجمهور السعودي شكره على الدعم والمتابعة، والنقد الذي هو محل اهتمام كبير لمرحلة التطوير، وتحقيق المستهدفات، قبل أولمبياد باريس بأشهر.
وأشار إلى أن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية أقرّت خريطة الطريق وصولا إلى آسياد 2034 في الرياض، من خلال العمل على مستهدفات مهمة، ترجمةً للدعم السخي من القيادة في المملكة، ومنها: إعادة هيكلة العلاقة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لتصبح مبنية على عقود مُبرمة مربوطة بمستهدفات محددة وهي عدد الممارسين، عدد لاعبي النخبة، جودة البطولات والمشاركات.
وتابع أيضا "سنعمل على استهداف رياضات ذات أولوية والتنسيق مع اتحاداتها للوصول إلى منصات التتويج بميزانيات مخصصة، واستكمال أعمال بناء مركز التدريب الأولمبي، واستقطاب نخبة المدربين للدورةالأولمبية الحالية، بالتنسيق مع الاتحادات المستهدفة".
ووعد الرئيس التنفيذي الجمهور السعودي بالعمل، للرفع من جودة مُخرجات المنظومة الرياضية في رياضات مستهدَفة لتحقيق تطلعات الرياضة السعودية.
وختم عبد العزيز باعشن بأنه سيجري عقد ملتقى لشرح تفاصيل هذه الخطط المستقبلية، في الفترةالمقبلة.
وعادت البعثة السعودية من المشارِكة في أولمبياد خالية الوفاض رغم التوقعات بشأن بعض اللاعبين مثل الفروسية وثنائي ألعاب القوى محمد تولو وحسين آل حزام، ولاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب، بينما كانت هناك مشاركة واعدة للنجمين الصاعدين في السباحة، زيد السراج ومشاعل العايد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية السعودية
إقرأ أيضاً:
أصغر فرهادي يصور فيلمه المقبل في باريس مع نخبة من النجوم الفرنسيين
باريس "أ.ف.ب": يعتزم أصغر فرهادي، أحد ألمع الأسماء في السينما الإيرانية، تصوير فيلمه الروائي الطويل المقبل في باريس باللغة الفرنسية، بمشاركة ممثلين معروفين من أمثال إيزابيل أوبير وفيرجيني إيفيرا وفنسان كاسيل وبيار نيني، على ما أعلن منتجو العمل.
ويحمل الفيلم عنوان "Histoires paralleles" ("قصص متوازية")، ويمثل عودة فرهادي إلى فرنسا بعد فيلم "الماضي" (Le Passe بالنسخة الأصلية الفرنسية) من بطولة طاهر رحيم وبيرينيس بيجو الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 2013، والذي حضره مليون مشاهد في صالات السينما الفرنسية، وفق بيان من شركة "ميمنتو".
ويضم طاقم العمل نخبة من أشهر الممثلين في السينما الناطقة بالفرنسية، يجتمعون لأول مرة على الشاشة. كما يشمل بين نجومه الممثلة كاترين دونوف.
ومن المقرر تصوير الفيلم خلال الخريف المقبل، على أن يُعرض في ربيع 2026.
ويُعد أصغر فرهادي من أبرز مخرجي الأعمال السينمائية الإيرانية التي تُعرض في الخارج، وهو من نجوم مهرجان كان وجوائز الأوسكار، إذ شارك في هذه الأحداث السينمائية العالمية بفضل أفلام مثل "البائع" و"الجميع يعرف" مع بينيلوبي كروز وخافيير بارديم.