حزب العدل ينظم زيارات لأوائل الثانوية الأزهرية من ذوي الهمم بالأقصر «صور»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أجرت النائبة زينب السلايمي، عضو مجلس النواب، مساعد رئيس حزب العدل، عدد من الزيارات لأوائل طلاب الثانوية الأزهرية من ذوي الهمم، في محافظة الأقصر.
وزارت مساعد رئيس حزب العدل، عدد من الطلاب ذوي الهمم، وهم: الطالب يحيى صابر عبد الباسط، الأول على القسم الأدبي من مركز إسنا، والطالب محمود يوسف الصغير، من كيمان المطاعنة، ومن أوائل القسم الأدبي.
يأتي ذلك حرصا من حزب العدل على تشجيع المتفوقين وتحفيزهم في المجالات كافة، وعدم إدخار أية مجهودات لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب العدل الثانوية الأزهرية طلاب الثانوية الأزهرية ذوي الهمم الأقصر حزب العدل
إقرأ أيضاً:
شوقي ضيف.. المؤرخ الأدبي الذي أعاد كتابة تاريخ الأدب العربي
يُعد الدكتور شوقي ضيف واحدًا من أبرز المؤرخين الأدبيين في العالم العربي، حيث كرس حياته لدراسة الأدب العربي وتأريخه بأسلوب علمي دقيق.
ورغم تعدد إسهاماته النقدية واللغوية، فإن إنجازه الأهم يظل موسوعته الشهيرة “تاريخ الأدب العربي”، التي غدت مرجعًا أساسيًا للباحثين والدارسين.
رؤية شاملة لتاريخ الأدب
في موسوعته، التي امتدت إلى أكثر من عشرة مجلدات، تناول شوقي ضيف الأدب العربي منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث، مقدمًا قراءة تحليلية لتطوراته وأبرز أعلامه. حرص على تقديم رؤية متماسكة تربط بين العصور المختلفة، مع إبراز السياقات الاجتماعية والسياسية التي أثّرت في الأدب.
على عكس الدراسات التقليدية التي ركّزت على الجوانب الجمالية فقط، اعتمد ضيف منهجًا يجمع بين التأريخ والتحليل النقدي، ما جعله مختلفًا عن سابقيه. فقد درس النصوص الأدبية في ضوء التطورات الفكرية والسياسية لكل عصر، مما منح دراسته بعدًا ثقافيًا شاملًا.
مقارنته بمناهج التأريخ الأدبي الأخرىيتميز منهج شوقي ضيف بالوضوح والترتيب المنهجي، حيث حرص على تقسيم المراحل الأدبية بدقة وفقًا للخصائص الفنية والمعرفية لكل مرحلة. وقد وجدت بعض الانتقادات حول تبنيه منهجًا كلاسيكيًا لا يمنح الحداثة الأدبية حقها الكامل، لكن بالمقابل، أشاد الكثيرون بدقته واستيعابه الواسع للتراث العربي.
آراء النقاد حول أعمالهحظي “تاريخ الأدب العربي” بإشادة واسعة من الأكاديميين، حيث اعتبر مشروعًا شاملاً يوثق مسيرة الأدب العربي بأسلوب علمي مبسط.
يرى البعض أن ضيف استطاع تحقيق معادلة صعبة بين التأريخ والنقد، وهو ما جعله مرجعًا معتمدًا في الجامعات العربية. ومع ذلك، يرى بعض النقاد أن موسوعته تميل إلى الاتجاه المدرسي التقليدي، مما قد يجعلها تحتاج إلى تحديث يتناسب مع تطورات الدراسات الأدبية الحديثة.
إرثه في دراسة الأدب العربيرغم وفاته عام 2005، لا يزال تأثير شوقي ضيف حاضرًا بقوة في الأوساط الأكاديمية. كتبه تُدرّس في الجامعات، وأعماله تظل حجر الزاوية في دراسة الأدب العربي. ومهما اختلفت الآراء حول بعض جوانب منهجه، يبقى دوره في تأريخ الأدب العربي علامة فارقة لا يمكن تجاوزها