قيادي بـ«المؤتمر»: «حياة كريمة» تمثل خطوة جادة لتحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الربان وليد جودة، أمين عام مساعد حزب المؤتمر للقاهرة الكبرى، إن مبادرة حياة كريمة تعد واحدة من أهم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين الأكثر احتياجًا في المحافظات.
وأوضح «جودة»، في بيان، أن حياة كريمة تمثل خطوة جادة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية شاملة تستهدف تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص العمل للشباب، مما يعزز من استقرار الأسر المصرية ويعزز من قدراتها الاقتصادية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تسعى للوصول إلى الأسر الأكثر احتياجًا في كل ركن من أركان مصر، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين الأكثر احتياجا.
وأكد، أن الحكومة تعمل على تنفيذ هذه المبادرة وفق أعلى معايير الكفاءة والشفافية، بهدف تحقيق تغيير حقيقي ومستدام في حياة ملايين المصريين.
وتابع، أن حياة كريمة ليست مجرد مبادرة حكومية، بل هي مشروع وطني يعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع أنحاء مصر، مما يدعم استقرار الدولة ويعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
تقديم الدعم الغذائيولفت القيادي بحزب المؤتمر، إلى أن مبادرة حياة كريمة تضم برامج هامة تستهدف تقديم الدعم الغذائي وتقديم وجبات الإطعام للقرى الأكثر احتياجا، وخطت خطوات واسعة نحو تخفيف العبء على ملايين المصريين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وعملت بجد على تحسين حياة الإنسان، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للقرى والنجوع النائية التي التي ظلت على الهامش لعشرات السنين.
واختتم، أن مبادرة حياة كريمة المشروع الأضخم لتحسين مستوى معيشة الريف المصري ودعم الطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل وتطوير الكيانات الصحية والتعليمية لخدمة المواطن وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع، ورصدت لها ولا تزال ميزانيات ضخمة، والدولة مصرة على استكمالها رغم التحديات الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة حزب المؤتمر العدالة الاجتماعية الدعم الغذائي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يبحث مع «خوري» تحقيق العدالة والاستقرار السياسي
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وتناول اللقاء “مناقشة آليات وقف الإنفاق الموازي خلال عام 2025، والعمل على إيجاد آلية موحدة للإنفاق تضمن الشفافية المالية والتوزيع العادل للموارد”.
وأكد الدبيبة، “دعمه الكامل لجهود البعثة الأممية في تحريك العملية السياسية، بما يضمن الوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية والذهاب المباشر نحو الاستحقاق الانتخابي”.
وشدد “على ضرورة احترام الاتفاق السياسي والمؤسسات المنبثقة عنه، لضمان تحقيق العدالة والاستقرار السياسي”.
وأشادت خوري خلال اللقاء “بجهود الحكومة في دعم الانتخابات البلدية الماضية، مشددةً على أهمية استمرار هذا الدعم والتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بشأن الاستحقاقات البلدية المقررة في عام 2025”.
وقدمت خوري، “إحاطة حول مشاركتها في اجتماع لندن الأخير، موضحةً ما تم تناوله من ورقات بحثية ومشاركات علمية، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، بهدف تعزيز المسارين السياسي والاقتصادي في ليبيا”.