طقطقة المفاصل تشير إلى وجود مشكلة في الجسم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
طقطقة المفاصل ظاهرة شائعة، وفي بعض الحالات تشير إلى وجود مشكلة في الجسم، وقال المعالج اليدوي أندريه كابيتشكين عن مدى خطورة الطحن في المفاصل.
وأشار في إحدى المقابلات إلى أنه في فصل الربيع، قد يلاحظ عدد كبير من الأشخاص مثل هذه الأزمة، لأنه مع بداية الموسم الصديق للمناخ، يزداد النشاط البدني حيث يمشي المواطنون أكثر ويمارسون الرياضة ويعملون في منازلهم الريفية.
وأوضح الأخصائي أن أصوات الطقطقة المميزة تنشأ بسبب وجود السائل الزليلي الموجود في المفاصل ويعمل كنوع من مواد التشحيم.
وإذا لم يكن هناك ما يكفي من السوائل أو كان سميكًا، فسيتم سماع صوت الطحن بشكل أكثر وضوحًا وبصوت عالٍ وهذا عادة ما يكون نموذجيًا للأشخاص الذين يتحركون قليلاً.
وعندما يكون النشاط البدني مرتفعًا، يزداد تركيز السائل الزليلي، كلما زادت الحركة، زاد السائل الزليلي، وزادت سيولته، ولا تتشقق المفاصل.
وفي الوقت نفسه، أوضح المعالج، أن الأحمال يجب أن تكون متناسبة مع حالة وقدرات الجسم، وإلا فإن خطر تآكل المفاصل المبكر يزداد، وحذر الخبير من ذلك إن المشاركة المفرطة في التمارين والآلات المختلفة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي.
متى يشير صوت الطحن إلى وجود مشكلة؟وفقا لكابيتشكين، يجب عليك استشارة الطبيب في حالة ظهور أزمة في المفصل الفكي الصدغي - فقد تكون إشارة إلى تشوهات غير مرغوب فيها، ومن المهم أيضًا أن يتم فحصك عند الشعور بالألم بالإضافة إلى الطحن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفاصل طقطقة المفاصل الطحن النشاط البدني الرياضة أصوات الطقطقة المفصل الفكي الصدغي
إقرأ أيضاً:
ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا
رأت المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أن هناك إجماعًا واسعًا بين الليبيين على ضرورة تبنّي نظام حكم لامركزي، معتبرة أنه قد يكون الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عقد. وأشارت في مقال نشره معهد “بروكينغز” الأميركي إلى أن الحكم المركزي ساهم في تفاقم الأزمات التي تعيشها البلاد، داعية إلى منح السلطات المحلية صلاحيات أوسع لتعزيز الاستقرار والحكم الرشيد.
وقالت في مقال مطول نشره معهد «بروكينغز» الأميركي الجمعة: “التنافس المستمر بين أعضاء الطبقة الحاكمة في ليبيا منذ أكثر من عشر سنوات لم يسفر عن أي تقدم أو نتائج ملموسة. علينا البدء من نقطة ما، وأقترح وضع تركيز أكبر على الجهود التي تقودها المجتمعات المحلية”.
أشارت ستيفاني إلى أنه بعد عقد أكثر من 70 اجتماعًا مع سبعة آلاف ليبي داخل البلاد وخارجها خلال فترة التحضيرات للمؤتمر الوطني بالعام 2019، اتفق الغالبية منهم على “أن نظام الحكم المركزي في ليبيا قد سبب كثيرًا الأزمات التي تعانيها البلاد اليوم”.
نتيجة ذلك، اقترح هؤلاء أن “يكون هناك نقل تدريجي لحصص كبيرة من المهام والمسؤوليات الوزارية إلى الدوائر الانتخابية والمجالس المحلية بالنهاية”.
وهنا أشارت وليامز إلى ضرورة تنفيذ قانون اللامركزية الحالي رقم 59، الذي جرى تمريره كإجراء موقت بالعام 2012، وقالت: “في العام 2022، أسفرت المفاوضات الدستورية التي قمت بتيسيرها بين المجلسين التشريعيين عن اتفاق بشأن إنشاء 13 محافظة باستخدام الدوائر الانتخابية الـ13 الموجودة، إلى جانب التقسيم الدقيق للموارد على المستويات المركزية والإقليمية والمحلية”.
وأضافت: «جادل البعض بشأن إنشاء غرف منتخبة على ثلاث مستويات: برلمان وطني وغرفة أعلى، والهيئات التشريعية الإقليمية المنتخبة، والبلديات المنتخبة».
في حين أشارت وليامز إلى انتخاب غالبية المجالس البلدية في ليبيا منذ العام 2011، باستثناء بعض البلديات في شرق وجنوب البلاد، أكدت أن «المجالس البلدية تمثل براعم مهمة للديمقراطية في بيئة سياسية قاحلة».
وقالت: “نظام الحكم اللامركزي في ليبيا سيمنح مستوى أعلى من الحكم الذاتي والسلطات في يد المسؤولين المحليين، وبالتالي يسمح بمستوى أعلى من المحاسبة”.
وأضافت: “لعديد الأسباب ينبغي الدفع صوب نموذج حكم أكثر تفويضًا. سيخفف ذلك من الضغوط على طرابلس، ويقلل تعرضها للهجمات المستمرة. كما أن نظام الحكم اللامركزي سيخلق مستوى أكبر من المحاسبة”.
كما أكدت ستيفاني أن التأثير غير المباشر لتفويض السلطات المركزية إلى المستوى المحلي يمكن تحقيقه، ومتابعته في جهود نزع السلاح، وتسريح التشكيلات المسلحة، وإعادة دمج أفرادها في المجتمعات المحلية.
وقد أشارت عديد الدراسات السابقة إلى حقيقة أن التشكيلات المسلحة في ليبيا ليست متجانسة، وأن عددًا كبيرًا منها مندمج بالفعل في المجتمعات المحلية، وتلك المجتمعات هي الأقدر على تحديد كيفية إعادة دمج وتأهيل أعضاء التشكيلات المسلحة الذين لجأوا إلى استخدام السلاح.
وقالت وليامز: “في هذه اللحظة، حيث تتعرض المؤسسات الدولية للتهديد، ونشهد لحظة من إعادة تشكيل النظام العالمي، يتعين علينا العمل من أجل حل النزاعات مثل تلك المشتعلة في ليبيا، فهي بلد يملك مواهب ضخمة وسكانا قادرين ويرغبون في بناء دولة فاعلة”.
الوسومستيفاني وليامز