وزير الصحة يُعلن تشكيل المجلس الأعلى لشباب مقدمي خدمات الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، تشكيل المجلس الأعلى لشباب مقدمي خدمات الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال اجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، مع عدد من الكوادر البشرية المُتميزة بالمنظومة الصحية، ضمن خطة الوزارة لإعداد كوادر قيادية قادرة على تقلد المناصب في الصفوف الثانية والثالثة، على ألا تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، في إطار حوكمة القطاع الصحي، وتمكين الشباب من القيادة وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ضم أكثر من 430 من الكوادر البشرية (أطباء بشريين، وأطباء أسنان، وصيادلة، وتمريض، وأخصائيي علاج طبيعي، وأخصائيي علوم صحية، والفنيين الصحيين، والإداريين)، من القطاعات والهيئات التابعة ومديريات الشؤون الصحية بالمحافظات.
أكد الوزير في مستهل الاجتماع أن مقدمي الرعاية الصحية جزء أصيل في اتخاذ القرارات في المنظومة الصحية، باعتبارهم عين الوزارة على الأرض في مختلف المحافظات، مشددا على عقد اللقاءات الدورية بهم تحقيقاً لمبدأ المشاركة الحقيقية في مختلف المجالات بالقطاع الصحي، وتنفيذاً لرؤية الدولة بالتواصل المستمر مع الشباب وإشراكهم في اتخاذ القرارات.
ولفت الوزير إلى أن إنشاء المجلس يستهدف خلق حلقة تواصل بين مقدمي الرعاية الصحية ومتخذي القرار مركزياً وعلى مستوى كافة المحافظات، وخلق المساحة الكافية لطرح الرؤى والأفكار القابلة للدراسة والتطبيق والنابعة من واقع عملهم على الأرض وتواصلهم المستمر مع المترددين على المنشآت الصحية، بما يضمن تحقيق رؤية واستراتيجية الوزارة في الارتقاء بالمنظومة الصحية، ووضع سلامة الطبيب والمريض على رأس أولويات المنظومة.
كما أشار إلى أن المجلس يستهدف تحقيق الفكر المشترك مع مقدمي الرعاية الصحية لوضع آليات العمل في مختلف المجالات، والمشاركة في وضع الاستراتيجيات الصحية، حيث وجه الوزير في هذا الشأن بإشراك مقدمي الرعاية الصحية في منظومة العمل الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للصحة في مصر 2024-2030، والتي تم عرض تصورها خلال اللقاء، ومن المقرر إطلاقها شهر أكتوبر المقبل.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير أوضح أن المجلس سيتشكل من مجموعة ممثلة لشباب مقدمي الرعاية الصحية المتميزين من مختلف المحافظات، على أن يخضع المجلس لإشراف الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة للحوكمة والرقابة والمتابعة والتطوير المؤسسي، موجهاً بوضع آليه لضخ الدماء الجديدة بين أعضاء المجلس كل فترة زمنية محددة، لتجديد الرؤى والأفكار، فضلاً عن إجراء اجتماع دوري مع أعضاء اللجنة، وتشكيل مكتب تنفيذي للمجلس لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة على بشكل ميداني.
واستكمل «عبدالغفار» أن الوزير وجه الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع التدريب والبحوث بوضع استراتيجية متكاملة لتدريب الكوادر المُنتقاه من مقدمي الرعاية على مستوى كافة التخصصات، للارتقاء بمستواهم التعليمي والمهني، وبما يؤهلهم لتقلد المناصب، ويؤتي ثماره في مجال التنمية البشرية، ويتماشى مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان، كما أكد على تحمل الوزارة لتكاليف الدراسات العليا، وفروق المصاريف لمن تم ترشيحهم من قبل الوزارة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أكد العمل الدائم على حل التحديات التي تواجه مقدمي الرعاية الصحية، والتي تتمثل في (ضعف المقابل المادي، والتعليم والتدريب الطبي المهني المستمر، وأمن وسلامة الفرق الطبية بأماكن عملهم)، لافتا إلى العمل مع الجهات المعنية لتحسين دخل مقدمي الرعاية الصحية .
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أكد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتجاوزين في حق الفرق الطبية والعاملين بالمنشآت الصحية، لافتاً إلى أن قانون المسؤولية الطبية في طريقه لمجلس الشعب لإقرار والذي يضمن ويحمي حقوق الفرق الطبية أثناء تأدية عملهم، بما يحفظ سلامتهم وكرامتهم.
وأكد «عبدالغفار» أن الوزير حرص على الاستماع لمقترحات وأفكار شباب مقدمي الرعاية الصحية، حيث وجه بتشكيل (مجموعة عمل تتولى تطوير وتعزيز منظومة طب الأسنان، ومجموعة عمل تتولى تطوير منظومة العلاج الطبيعي، ومجموعة عمل تتولى تطوير منظومة الإمداد الدوائي)، على أن يتم إشراك أصحاب المقترحات في تلك المجموعات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير، والدكتور محمد الطيب، نائب الوزير، والدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير ، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع التدريب والبحوث.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار خدمات الرعاية الصحية وزير الصحة مقدمی الرعایة الصحیة أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تنظم “منتدى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية”
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منتدى أخلاقيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ، دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وجامعة الإمارات، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وعدد من الجهات المعنية .
حضر المنتدى سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، ومسؤولين في عدد من الدوائر الحكومية والمؤسسات الصحية والأكاديمية في الدولة.
ناقش المنتدى القدرات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي بالدولة، واستعرض مسودة الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي طورها المركز الوطني للبحوث الصحية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، والتي تستهدف ضمان حماية البيانات الشخصية ومشاركتها بشكل آمن، وتحقيق الشفافية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ضمان الجودة والمصداقية، وتعزيز ثقة المجتمع في التقنيات المتقدمة، وتوحيد معايير الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بصورة موحدة على مستوى الدولة.
ويأتي تطوير هذا الإطار ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى بناء منظومة بيئة محفزة لدعم التطوير التكنولوجي المتسارع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة في الرعاية الصحية مثل، التشخيص الطبي والعلاج والطب الشخصي التي تتطلب تبني واعتماد أفضل المعايير والممارسات الأخلاقية، لضمان الامتثال والالتزام بالمبادئ الرئيسية.
وأكد الدكتور الأميري في كلمة الافتتاح أن التحول الرقمي المتسارع في القطاع الصحي على مستوى العالم، وما يصاحبه من تطورات متلاحقة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، يدفع الوزارة لمواكبة هذه التحولات كجهة تنظيمية وتشريعية اتحادية بالدولة من خلال وضع الأطر التنظيمية لضمان الأداء الأمثل والآمن لاستخدام هذه التقنيات بما يحقق أعلى معايير الجودة والسلامة للمرضى.
ولفت إلى سعي وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتطوير إطار أخلاقي متكامل يستند إلى مجموعة من الركائز الأساسية منها، حماية خصوصية البيانات الصحية، وضمان الشفافية في تطبيق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز جودة ودقة النتائج، وبناء الثقة المجتمعية في التقنيات الصحية المتقدمة والذي يعكس الالتزام المشترك بتطوير منظومة صحية متكاملة تضع الإنسان في صميم استراتيجياتها ومبادراتها.
وأشار إلى حرص الوزارة على الالتزام بتطوير منظومة تشريعية وتنظيمية متكاملة تواكب التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا الصحية، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لضمان تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول وأخلاقي.
ويعتبر وضع الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية لتعزيز بناء منظومة بيئة محفزة للتطوير في توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من أجل بناء نموذجٍ رائدٍ في توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية بما يعزز من مكانة الإمارات ضمن الدول المطورة لهذه التكنولوجيا.
واستعرض المشاركون في المنتدى قدرات وإمكانات الجهات المشاركة في مجالات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مع تسليط الضوء على اللوائح التنظيمية لدى الجهات الصحية والمؤسسات الأكاديمية، ومنشآت الرعاية الصحية الحكومية والخاصة.. وناقشوا سبل تعزيز الالتزام بالمبادئ الأخلاقية لترسيخ أفضل الممارسات والمعايير الأخلاقية الرئيسية المرتبطة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية.
وتضمنت فعاليات المنتدى عقد جلسة تفاعلية لمراجعة مسودة الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية ومناقشة الأولويات والتوصيات.
وشكل المنتدى فرصة لتعزيز التعاون والشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، لتبادل الخبرات وتحقيق رؤية موحدة لضمان الامتثال إلى أفضل المبادئ الأخلاقية خلال تطبيق استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بالإضافة إلى توعية العاملين في القطاع الصحي والمجتمع بأهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع هذه التقنيات الرائدة بفعالية.وام