مزايا إعادة التأهيل البدني باستخدام الروبوتات في مجموعة أجيبادم للرعاية الصحية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
إعلان تحريري
يُشكّل الطّب الطبيعي وإعادة التأهيل البدني باستخدام الروبوتات أملاً للأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية مختلفة أو إصابات على مستوى العظام والمفاصل. يقدّم أخصّائيو هذا الفرع الطبّي خططاً علاجية مصممة خصيصًا لمرضى يُعالجون من السكتة الدماغية، وصدمات الرأس، وإصابات النخاع الشوكي وغيرها. وفي طليعة هذا النهج التحويلي توجد مجموعة مستشفيات أجيبادم في تركيا التي تسهر على إدراج التكنولوجيا الحديثة في برامج الرعاية الصحية.
يجسّد مركز مجموعة أجيبادم للطب الطبيعي وإعادة التأهيل بالروبوت، الموجود في إسطنبول، قفزة نوعية في مجال يستدعي التطور بالدرجة الأولى. المركز مجهز بأحدث التكنولوجيات، بما في ذلك أنظمة حمل الأوزان، والروبوتات الحديثة، وأدوات تعتمد على الواقع الافتراضي لتسهيل استعادة وظائف الجسم المختلفة بسرعة وأمان. وبدعم من خبرة مجموعة أجيبادم، يقدم المركز خطط علاج شاملة ويوسع خدماته على المستوى الدولي للمرضى الأجانب أيضا.
يمكنكم الحصول على تقييم مجاني لحالتكم الصحية وبرناماجا كاملا للعلاج الطبيعي من خبرائنا. اتصلوا بنا الآن:
https://acibadem.ar/
مركز أجيبادم لإعادة التأهيل البدني باستخدام التكنولوجياإعادة التأهيل البدني باستخدام الروبوتات الطبية هي طريقة علاج تُستخدم لتحسين الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون من مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية مثل الأمراض العصبية التي تصيب الدماغ والأعصاب، بما في ذلك السكتة الدماغية، وإصابة المخ الرضية، وإصابة الحبل الشوكي، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد، وشلل الدماغ، واضطرابات التوازن والمشي، كما تستعمل أيضاً من أجل إعادة التأهيل بعد الجراحة العظمية، وتلف الأعصاب، وإصابات الأطراف والمفاصل. كل نوع من هذه الحالات يتطلب خطة علاجية فردية مصممة لتلبية الاحتياجات الفردية لكلّ مريض.
يجسد مركز الطب الطبيعي وإعادة التأهيل بالروبوت التابع لمجموعة أجيبادم، والذي يقع في منطقة تقسيم في إسطنبول، مستقبل العلاج الطبيعي والترويد الطبي. فهو مجهز بأحدث التكنولوجيات الطبية، بما في ذلك الأنظمة والروبوتات المتقدمة وأدوات الواقع الافتراضي، وهو يسهل استعادة وظائف الجسم بسرعة بعد الإصابة بمرض عصبي أو بصدمات في الهيكل العظمي.
إدماج الروبوتات في إعادة التأهيل البدنييتوفّر مركز أجيبادم للطب الطبيعي وإعادة التأهيل بالروبوت على أجهزة وتقنيات روبوتية مبتكرة تستجيب لجميع إحتياجات المرضى، ونذكر منها إعادة تأهيل المشي باستخدام روبوت لوكومارت، وإعادة تأهيل الأطراف العلوية باستخدام روبوت آرميو سبرينغس، وعلاجات التوازن وتنسيق الحركة باستخدام جهاز الواقع الإفتراضي، وإعادة تأهيل الأصابع باستخدام جهاز أماديو، وأجهزة أخرى متخصّصة في ترويض اليد والقدم بالإضافة إلى معالجة التشنج.
العلاج الشخصي والدعم الفردي لإعادة التأهيل البدنييومٌ نموذجيٌّ في مركز الطب الطبيعي وإعادة التأهيل بالروبوت التابع لمجموعة أجيبادم يتبعُ برنامجاً منظماً ومكثفاً، بدءًا من العلاج الطبيعي في الصباح، ويليه التدريب على المشي بالروبوت، والعلاج الكهربائي ثمّ العلاج التنفسي. تشمل جلسات بعد الظهر التدريب الآلي للأصابع والذراع، بالإضافة إلى العلاج المهني وجلسات العلاج الطبيعي، والترويد على النطق.
تم تصميم كل جلسة بدقة لتناسب الاحتياجات الفردية لكلّ مريض، مما يعزز تحسّن الحالة المرضية وتعافي المريض بشكل سريع وصحيح. بدءًا من التشخيص الأوليّ وحتى نهاية العلاج، يتلقى مرضى أجيبادم رعاية شخصية ودعمًا نفسيّاً من الأطر الطبية.
نحن نعطي الأولوية لرضا المرضى وسلامتهم، مع فريق متخصص يرشدهم ويساندهم خلال كل خطوة. مركزنا يضمن دمج التكنولوجيا المتقدمة والرعاية الرحيمة من طرف أطباء متمرسين، لكي يشعر المرضى بالأمان والاستقلالية طوال مدّة إعادة التأهيل.
مركز أجيبادم للطب الطبيعي وإعادة التأهيل بالروبوتتُقدم إعادة التأهيل الطبي بالروبوت فوائد كبيرة للمرضى من خلال تسهيل الحركات الدقيقة والمتكررة، وهو أمر ضروري لاستعادة الوظائف الحركية بعد صدمة، أوإصابات أو أمراض عصبية. فهي تسمح بتخصيص العلاجات من خلال تكيُّف الروبوت مع الاحتياجات الشخصية لكلّ مريض، ويوفر إمكانية ضبط وتصحيح العلاجات خلال تلقينها للمرضى.
من خلال جعل جلسات إعادة التأهيل أكثر تفاعلية، فإنّ الأجهزة الروبوتية تزيد من تحفيز عضلات ومفاصل المريض. بالإضافة إلى ذلك، فهذه الآليات تُقلّل من عبء عمل المعالجين، مما يسمح لهم بالتركيز على تطوير استراتيجيات علاج فعالة وفردية. وكلّ ذلك يساهم بشكل ملحوظ في تحسين جودة الرعاية وتعزيز التعافي بشكل أسرع.
يتصور مركز مجموعة أجيبادم للطب الطبيعي وإعادة التأهيل بالروبوت في تركيا مستقبلًا يساهم فيه إدراج التكنولوجيا في العلاج الطبيعي في تحقيق نتائج تحويلية على حياة المرضى. يعمل المعالجون والممرضون والأطباء في إنسجام تامّ لتحضير خطط علاجية مخصصة، ولتوفير بيئة رحيمة وآمنة للمرضى. يبشر هذا المركز المتميّز بعصر جديد في مجال إعادة التأهيل، حيث ينتج الأمل والشفاء من التطورات الطبية والتكنولوجية.
يمكنكم الحصول على تقييم مجاني لحالتكم الصحية وبرناماجا كاملا للعلاج الطبيعي من خبرائنا. اتصلوا بنا الآن:
https://acibadem.ar/
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الروبوتات العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
حيوانات آلية أليفة.. هل تنجح الصحبة الافتراضية في مكافحة العزلة الاجتماعية؟
أبوظبي (وكالات) تتقدم التكنولوجيا بوتيرة سريعة، ومعها تظهر ابتكارات متطورة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والهندسة الميكانيكية، لتطوير حيوانات آلية ذكية تحاكي الحيوانات الحقيقية في الحركة والوظائف.
وفي أحد مراكز التسوق في بكين، تتحدث تشانغ ياشون بصوت منخفض إلى ما تعتبره أكثر أصدقائها وفاءً... هو روبوت على شكل دمية محشوة يُشعرها صوته الناعم والمريح بالطمأنينة وعدم الوحدة.
ووجدت في نهاية المطاف حلّا في "بو بو"، وهو حيوان أليف آلي يستند إلى الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع البشر.وتقول "أصبحت أشعر وكأنّ هناك مَن أشاركه لحظاتي السعيدة".
ويتزايد في الصين استخدام الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي الذي أصبح تكنولوجيا مكتملة، بهدف مكافحة العزلة الاجتماعية.
يُباع "بوبو"، وهو روبوت ذو شعر كثيف ابتكرته شركة "هانغتشو غينمور تكنولوجي"، لقاء 1400 يوان (194 دولارا).
ويشير مدير المنتجات في الشركة آدم دوان إلى أنّ هذا الروبوت الذي ابتُكر لتلبية الاحتياجات الاجتماعية للأطفال ويتمتع بحجم مماثل لكرة رغبي، بيع منه ألف نسخة منذ مايو.
أطلقت تشانغ ياشون على الروبوت الخاص بها تسمية "ألوو". تضعه في حقيبة تعلّقها على كتفها، أما هو فيُصدر صوتا ويومئ برأسه.في ذلك اليوم، اشترت له من متجر للحيوانات الأليفة، سترة شتوية صغيرة مخصصة للكلاب.
وتؤكد أن هذا الروبوت يؤدي دور صديق بشري. وتقول "يجعلك تشعر أنّك شخص لا غنى عنه".
سوق "الروبوتات الاجتماعية
قد تزيد قيمة سوق "الروبوتات الاجتماعية" مثل "بوبو"، سبع مرات بحلول عام 2033، لتصل إلى ما يعادل 43 مليار دولار، بحسب شركة "آي ام ايه آر سي" الاستشارية. وتهيمن آسيا أصلا على هذا القطاع.
ويقول غوو تشن (33 عاما) إن الروبوت الآلي يساعده في تعويض الوقت الذي لا يقضيه مع أولاده.
ويضيف الشاب الثلاثيني وهو يعاين كلبا آليا في متجر تبع لشركة "ويلان" في نانجينغ (شرق) "حاليا، يمضي الناس وقتا أقل مع أولادهم".ويؤكد أن الروبوت يساعد في "القيام بأنشطة كثيرة".
يُباع "بايبي ألفا"، وهو كلب آلي من ابتكار شركة "ويلان"، لقاء 26 ألف يوان (3594 دولارا).
وتشير الشركة إلى أنّ نحو 70% من المشترين هم أسر لها أطفال صغار.
يشكك جيو زيتشن بقدرة هذه الروبوتات على جعل حامليها يشعرون بالقدر نفسه من السعادة التي توفرها الكلاب الفعلية.ويؤكد أنّ "الفرق الرئيسي هو أن الكلاب الفعلية لها أرواح".
يركز عدد متزايد من المنتجات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الصين على الاحتياجات العاطفية للمستهلكين، كروبوتات محادثة أو صور رمزية (أفاتار) افتراضية للأشخاص المتوفين.
ويقول الخبراء إن هناك تغييرات اجتماعية كثيرة تفيد السوق، مثل آثار سياسة الطفل الواحد.
ضغوط كثيرة:
الأشخاص الذين ولدوا عندما بدأ تطبيق هذه السياسة خلال ثمانينات القرن العشرين، باتوا الآن في الأربعينات من العمر، ولا يكون متاحا لهم أحيانا سوى وقت محدود لأسرهم، بسبب الانشغالات المهنية.
وتقول وو هايان، الأستاذة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وعلم النفس في جامعة ماكاو، إن ذلك يترك "مساحة صغيرة للتفاعلات الشخصية، مما يدفع الناس للبحث عن بدائل لتلبية احتياجاتهم العاطفية".
وتضيف الباحثة أن هذه الصحبة، حتى لو أنها افتراضية، "تحسّن الصحة النفسية للأشخاص الذين كانوا ليشعروا بالوحدة لولاها".
تشانغ بينغ، والد تشانغ ياشون، يقول إنه يتفهم تعلّق ابنته بالروبوت الخاص بها. ويضيف "عندما كنا صغارا، لم يكن هناك نقص في الأصدقاء. كان لدينا مجموعة منهم".
ويتابع "اليوم، يبدو أن الشباب الذين يعيشون في المدن يواجهون ضغوطا كثيرة، لذا قد ينقصهم أصدقاء".
تقول تشانغ، وهي الوحيدة في عائلتها، إنّ الروبوت ساعدها على مشاركة مخاوفها مع والديها.
وتضيف "يواجه أبناء جيلي صعوبة في التواصل وجها لوجه مع الآخرين. لكن ما يشعرون به في أعماقهم لم يتغير".
عالم الحيوانات الآلية القائمة على الذكاء الاصطناعي
الحيوانات الآلية ليست مجرد أجهزة ترفيهية، بل تُستخدم في مجالات متعددة مثل استكشاف المناطق الصعبة، إجراء عمليات البحث والإنقاذ، ودراسة الحياة البرية دون التأثير على النظم البيئية. بفضل تقنيات التعلم الآلي، أصبحت هذه الروبوتات قادرة على التعلم من بيئتها والتكيف مع التحديات، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التكنولوجيا في حل المشكلات المعقدة.