علماء يكتشفون مرض وراثي جديد يسبب ضعف المناعة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن علماء من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) عن وجود مرض وراثي لم يتم تشخيصه طبيا بعد، والعديد من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يعيشون معه منذ حوالي 20 عامًا، وفقًا لرأي الخبراء في يوريكاليرت.
وتلخيصاً لنتائج دراسة استمرت خمس سنوات، أفاد مجموعة من العلماء بقيادة البروفيسور ماثيو كوك عن وجود مرض جديد يتسم بنقص المناعة ومن ناحية، يعاني المرضى من ضعف الجهاز المناعي، ومن ناحية أخرى، ردود فعل مفرطة من الخلايا المناعية تجاه العدوى.
وقال مؤلفو المشروع العلمي: "في الوقت نفسه، يعاني المرضى من التهابات متكررة، وخاصة التهابات الصدر، بما في ذلك الالتهاب الرئوي المتكرر، ويعانون أيضا من أمراض التهابية في الجلد والغدد الليمفاوية والطحال".
تمكن باحثون أستراليون من تحديد متغير جيني للاضطراب المرتبط بتطور مرض غامض، بالتوازي معهم، في اليابان، درس العلماء أيضا آليات حدوث هذا المرض وتبين أن المرضى الذين تمت مراقبتهم لديهم صورة سريرية مماثلة، وكانت نتائج التحليل الجيني قريبة من بيانات الفريق الأسترالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض وراثي نقص المناعة ضعف الجهاز الجهاز المناعي ضعف الجهاز المناعي الخلايا المناعية التهابات الالتهاب الرئوي الجلد الغدد الليمفاوية الطحال
إقرأ أيضاً:
تحذير : استخدام الباراسيتامول المتكرر قد يسبب آثارًا صحية خطيرة!
شمسان بوست / متابعات:
حذر فريق من العلماء من الآثار الصحية الضارة المحتملة للباراسيتامول، الدواء الشائع الذي يلجأ إليه الكثيرون عند الشعور بالصداع.
وبينما لا يتردد العديد من الأشخاص في تناول قرص أو قرصين منه لتخفيف الألم، أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك قرحة المعدة وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.
وفي الدراسة، التي أُجريت في جامعة نوتنغهام، تناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، وحللوا بيانات من “رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي” لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما. وشملت الدراسة 180483 شخصا تم وصف الباراسيتامول لهم بشكل متكرر، وتمت مقارنتهم بـ 402478 شخصا من الفئة العمرية نفسها لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
وجاء في استنتاج التقرير: “على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة. ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية”.
وقال البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية: “على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية”.
وأضاف: “بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن”.
وقال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: “تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب”.
مضيفا: “للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية”.
نشرت الدراسة في مجلة Arthritis Care and Research.