ضباط يوجهون رسائل لقيادة الاحتلال: الفصائل الفلسطينية لديها قدرات عابرة للحدود وبنية تحتية ضخمة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
◄جنرالات الحرب لا يعرفون كيفية إعلان نهاية الحرب بالانتصار
◄ بن غفير: علينا تشجيع هجرة سكان غزة واحتلال القطاع بشكل دائم
◄ ضباط إسرائيليون: مندهشون من التصريحات المتكررة بأن النصر قريب
◄ مسؤول سابق في الموساد: يحيى السنوار ازداد قوة و"حماس" ستعود لها السيادة على غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
دخل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يومه الـ311، إذ يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف المدنيين بالخيام والمنازل وفي الشوارع ومدارس الإيواء، كما يواصل عمليات الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين لأنه لم يستطع تحقيق أهداف الحرب التي أعلن عنها بالقضاء على المقاومة واستعادة الأسرى، ولذلك يعمل على تهجير الفلسطينيين واحتلال القطاع بشكل كامل.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه "علينا تشجيع هجرة سكان غزة واحتلال القطاع والسيطرة عليه بشكل دائم، ويجب أن نستمر في تدمير حماس حتى تستسلم تمامًا".
وفي ظل الفشل في تحقيق أهداف الحرب، يخرج القادة السياسيون والعسكريون للحديث حول "النصر القريب على المقاومة"، وقدرتهم على الوصول إلى الأسرى في قطاع غزة، إلا أنّ محللين إسرائيليين يرون أن قادتهم منفصلون عن الواقع.
ومنذ بداية هذه الحرب، بقيت المشكلة الرئيسية التي تقض مضاجع جنرالات الحرب الإسرائيليين هي كيفية إعلان نهاية الحرب بالانتصار، أو بشيء أشبه بالانتصار يمكن لوسائل الإعلام العالمية تناقله من دون أن تنسحق صورة إسرائيل، خاصة في ظل ما يعرفه الجميع بأنه لا يوجد انتصار في هذه النوعية من الحروب.
ولقد أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن ضباطا قاتلوا في غزة قد وجهوا عدة رسائل لرئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، تتضمن أن النصر في الحرب بقطاع غزة ما يزال بعيدا.
وجاء في الرسائل أن: "الوضع في غزة لا يزال بعيدا عن النصر، ونحن مندهشون إزاء تصريحات متكررة من رتب عسكرية رفيعة بأنَّ النصر قريب".
وقال الضباط لقيادة جيش الاحتلال العسكرية: "نحن الذين أتينا من الميدان نعلم جيداً أن الوضع لا يزال بعيدا عن النصر، ولا تزال لدى العدو (فصائل المقاومة) قدرات عابرة للحدود ومسيرات، ولديهم أيضًا بنية تحتية ضخمة للأنفاق".
كما نقلت صحيفة معاريف عن رامي إيغرا، رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد، قوله: "إن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار لم يضعف بل ازداد قوة خلافًا لكل التقديرات".
واعتبر إيغرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على "صفقة مروعة" لإسرائيل بسبب الضغط الشعبي والدولي، وقال "الصفقة الحالية تعني أننا سنستعيد عددا قليلا جدا من المختطفين، وستعيد حماس لتكون صاحبة السيادة في غزة".
جيش الاحتلال يعاني من نقص في الدبابات لأول مرة
وكان جيش الاحتلال قد اعترف في منتصف يوليو الماضي ولأول مرة بنقص في الدبابات التي يحتاجها، بعد عطب العديد منها بسبب الحرب في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية هذا الاعتراف من رد الجيش أمام المحكمة العليا الإسرائيلية في سياق قرار رئيس الأركان الإسرائيلي تأجيل دمج الضابطات في تشكيل المدرعات حتى نهاية 2025 بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة
التقت في العاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الجمعة الموافق 20 ديسمبر 2024، وفود من قادة كل من حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث جرى بحث معمق لمجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وبحسب بيان لحركة حماس، توقف المجتمعون أمام معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه والجرائم التي يقوم بها العدو الإسرائيلي على مدار الساعة للنيل من صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وثباته في مواجهة مخططات التهجير وجريمة الإبادة الجماعية.
كما قدر القادة عاليا أداء المقاومة الفلسطينية وعملياتها النوعية والمشاهد العظيمة لمقاتليها الأبطال الذين يوقعون خسائر مادية وبشرية يومية في العدو.
اجتماع ثلاثي للفاصائل الفلسطينية بشان المفاوضاتوبحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل تواطؤ دولي مشين، معتبرين أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
كما بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.
واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
اقرأ أيضاًباحثة: المفاوضات في غزة تقتصر على تبادل الأسرى.. ولا تشير لحل نهائي لإيقاف الحرب
الكرملين: روسيا مستعدة للترحيب بجميع جهود الوساطة في المفاوضات بشأن أوكرانيا
البيت الأبيض: بايدن يراقب مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان عن كثب