لا زالت مليشيا الدعم السريع مستمرة في قصف المدنيين و المرافق الحيوية بمدينتي الفاشر و أمدرمان، بالمدافع و الصواريخ و مضادات الطائرات مما أدى إلى قتل مئات المواطنين و آلاف الجرحى أغلبهم من الأطفال و النساء و المسنين، و حرق عشرات المنازل و الوحدات السكنية بمعسكرات النازحين في الفاشر. و في أمدرمان قصفت مليشيا الدعم السريع الأحياء السكنية في الثورة/ الوادي ومستشفى الولادة امدرمان (الدايات) بالمدفعية بعد يوم واحد فقط من إعلان إعاده فتحه بعد تأهيله من الخراب الذي لحق به جراء استغلال مليشيا الدعم السريع له و استخدامه كثكنة عسكرية.

لقد درجت مليشيا الدعم السريع على إرتكاب الجرائم الكبرى من قتل و إغتصاب وارهاب كلما تلوح في الأفق سانحة لوقف الحرب و تهدف مليشيات الدعم السريع من مداهمة المدن و القرى و عمليات القصف العشوائي لمعسكرات النازحين و الأحياء السكنية و المرافق الحيوية و دور العبادة و غيرها، لخلق أزمة إنسانية حادة و إلحاق الأذى الجسيم بالمواطنين و ترويعهم و ترهيبهم و تدمير أنماط حياتهم، لإجبارهم على ترك ديارهم و ممتلكاتهم لسهل لها عملية السيطرة على منازل المدنيين و نهب أموالهم و ممتلكاتهم وتحقيق تغيير ديمغرافي في تلك المناطق.إن ما تقوم بها مليشيات الدعم السريع من أعمال القتل الممنهج و النهب و السلب و الإغتصاب و التشريد و منع وصول المساعدات الإنسانية بإغلاق الطرق و حصار المدن و القرى، و الإنتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني، تعتبر جرائم حرب و إبادة و جرائم ضد الإنسانية تستوجب الإدانة الدولية و تستلزم حمل مليشيا الدعم السريع على فك حصارها عن الفاشر و كافة المناطق، حماية للمواطنين العزل و صونا للكرامة الإنسانية.حركة العدل والمساواة السودانيةمعتصم أحمد صالحأمين الإعلام، الناطق الرسمي١٠ اغسطس ٢٠٢٤إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير

لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به مليشيا الدعم السريع عند بدء القتال ضد القوات المسلحة في ال١٥ من ابريل والعامين التي تلته، فدرجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف ، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك الي حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات، يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهان بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والإقتصادية والأمنية، لقد وفر الحلو بائساً ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف .

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عدد من قادة مليشيا الدعم السريع قام بتهريب عائلاتهم وبيع أصولهم العقارية
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • قتل ما لا يقل عن 100 شخص.. تجدد هجمات مليشيا الدعم السريع على منطقة “إيد الحد” ضمن “قرى الجموعية” جنوبي أم درمان
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • اتحاد المعلمين العرب يدين جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة ويطالب بتصنيفها تنظيم إرهابي
  • شاهد بالفيديو.. في مشهد مؤثر.. نبات “الريحان” الشهير بعطره الفواح ينبت ويغطي مقابر شهداء “السريحة” بولاية الجزيرة الذين تم قتلهم على يد مليشيا الدعم السريع
  • إعلام سوداني: الدعم السريع يقصف بعض المناطق في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين
  • الحكومة السودانية تكشف عن حصول الدعم السريع على صواريخ مضادة للطيران لمحاصرة الفاشر برا وجوا
  • قيادات (صمود) صمتت عن جرائم وفظائع مليشيا الدعم السريع ومعتقلاتهم
  • الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة