كشف حساب البعثة المصرية في أولمبياد باريس.. 3 ميداليات وأزمة وملايين مهدرة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
انتهت مشاركة البعثة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "أولمبياد باريس 2024"، بالحصول على 3 ميداليات فقط رغم المشاركة ببعثة ضخمة هي الأكبر في تاريخ مصر، وتوقعات رسمية بحصد من 7 إلى 10 ميداليات.
وشاركت مصر في أولمبياد باريس 2024 بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعبًا ولاعبة أساسيًا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعب في 22 رياضة، كما كانت بعثة الفراعنة هي الأكبر في مشاركات الدول العربية والإفريقية.
وجاءت ميداليات مصر في أولمبياد باريس عن طريق البطل أحمد الجندي الذي حصد الميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث بعدما نجح في تحطيم الرقمين العالمي والأولمبي خلال مشاركته التاريخية.
كما تمكنت بطلة مصر سارة سمير في منح مصر الميدالية الفضية في منافسات رفع الأثقال لوزن 81 كجم بمجموعة 268 كجم، لتكون الميدالية الثانية للبطلة المصرية بعد فوزها بالميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
أما الميدالية الأولى لمصر في أولمبياد باريس فكانت عن طريق البطل محمد السيد، والذي أحرز الميدالية البرونزية في منافسات سلاح السيف، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ دورة الألعاب الأولمبية.
أزمة كيشو تتصدر المشهد في مصر قبل إعلان البراءةوخلال مشاركة البعثة المصرية في أولمبياد باريس، تعرض البطل الأولمبي السابق محمد إبراهيم كيشو لأزمة عنيفة بعدما اتهمته فتاة فرنسية بالتحرش بها أثناء جلوسه على أحد المقاهي.
وبرأت الشرطة الفرنسية اللاعب المصري المتوج بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، ليتم الإفراج عنه ويعود إلى القاهرة بصورة طبيعية بعدما مشاركته في الأولمبياد.
وأكدكيشو، أنه تعرض للظلم بعد أزمتة الأخيرة مع الفتاة الفرنسية في فرنسا وأنه لم يتعدى عليها نهائيا.
وأضاف محمد كيشو، ذهبت لمشاهدة منافسات المصارعة وبعد نهاية اليوم تواجدت في أحد الكافيهات ولم أكن في حالة سكر كما ردد البعض.
محمد كيشووأشار كيشو إلى أن الفتاة الفرنسية تحدثت معي باللغة الفرنسية وأنا لا أعرف اللغة الفرنسية، وتدخل صديق لي للترجمة وحدثت مشاهدة، ومع تواجد الشرطة قالت للشرطة بأنني تحرشت بها.
وزاد كيشو، طلبت تفريغ الكاميرات في حضور المحامية والسفير المصري وبعد مشاهدة الفيديوهات تم إثبات موقفي وخرجت وأنا مش مترحل من فرنسا، وتواجدت مع البعثة بعد ذلك بشكل طبيعي وعدت إلى مصر في موعدي المحدد.
مليار و250 مليون جنيه نفقات الاتحادات لأولمبياد باريس 2024إجمالي الدعم المالي الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة للاتحادات الرياضية التي شاركت في دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024"، وصل إلى مليار و250 مليون جنيه.
وقبل حصول الثنائي أحمد الجندي وسارة سمير على الميداليتين الذهبية والفضية في اليوم قبل الأخير لأولمبياد باريس، أكد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أنه سيقوم بتحقيق شامل لنتائج البعثة المصرية بعدما توقع حصد من 7 إلى 10 ميداليات.
وشدد أشرف صبحي على أن الدولة المصرية قدمت الدعم اللازم لجميع الاتحادات الرياضية للظهور بأفضل صورة في أولمبياد باريس، ولكن النتائج التي تحققت في الدورة لم تكن على المستوى المأمول.
وأكد وزير الشباب والرياضة المصري، أن أي تقصير أو إهمال حدث في أولمبياد باريس 2024 سيتم معالجته بحزم، وسيتم مراجعة جميع بنود الإنفاق للتأكد من صرف الأموال في الأوجه الصحيحة لها وفقًا لما كان متفق عليه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر أشرف صبحي وزارة الشباب والرياضة دورة الألعاب الأولمبية البعثة المصرية أولمبياد باريس سارة سمير أحمد الجندي بعثة مصر ميداليات مصر أولمبياد باريس 2024 كيشو محمد كيشو المشاركة المصرية مصر فی أولمبیاد باریس أولمبیاد باریس 2024 البعثة المصریة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الفرنسية تُحذّر من الأشكال الجديدة للتهديد الإرهابي
تشعر أجهزة الاستخبارات، بما في ذلك المديرية العامة للأمن العام، التي تقود مكافحة الإرهاب في فرنسا، بالقلق من مُستقبل مُحبط للقاصرين وماضٍ جهادي لمُجتمعاتهم لا يُمكن التخلّص منه، مؤكدة في ذات الوقت أنّ الدولة الفرنسية تُحافظ على يقظتها في مواجهة الإرهاب الإسلاموي، وخاصة ضدّ الجهادية الناشئة في مُجتمعات دول شمال القوقاز والوافدة منها.
وتعزّزت هذه المعلومات بعد القبض منذ أيّام على مراهقين فرنسيين كانا على اتصال بإرهابي أراد تنفيذ هجوم خلال الألعاب الأولمبية. كما تؤكد التحقيقات انتشار الشبكات التقليدية جنباً إلى جنب مع شبكات القُصّر، وكذلك الشباب القوقازيين الذين يسهل اختراقهم عبر دعاية تنظيم داعش الإرهابي.كما جرد أخبراً إسلاميان مزدوجي الجنسية، من الذين أدينوا بالقتال في صفوف هيئة تحرير الشام أو بتمويلها، من الجنسية الفرنسية. أما الثالث، وهو فرنسي تركي فغادر من جديد إلى سوريا.
«Semer l’horreur dans la masse des kouffars»: en France, ces récents coups de filets qui prouvent la persistance de la menace islamiste. #terrorisme #islamisme https://t.co/9J0KkLRLSw
— Niverolle des Aravis (@Montifringilla5) January 27, 2025 المُستقبل المُقلق للقُصّروحسب الأرقام التي قدّمها مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، وبينما كان المراهقون يُمثّلون 1% من لوائح الاتهام بارتكاب جرائم إرهابية في 2022، ارتفعت نسبتهم لتصل إلى 10% في 2023، و 23% في 2024. كما ثبت اليوم أنّ نحو 65% من حالات التطرّف والعنف قبل تحوّلها للإرهاب العملي، لقاصرين.
وعلّق الكاتب والمحلل السياسي في "لوفيغارو" جان تشيتشيزولا، بالقول إنّ المُستقبل المُثير للقلق هو مستقبل القٌصر المُنخرطين في الجهاد، خاصة من الذين ينتمون إلى ما تُسمّيه أجهزة المخابرات "مجتمع شمال القوقاز" بتشعّباته الشرقية.
وسبق أن حذّر عثمان نصرو وزير الدولة لشؤون المواطنة، من خطورة "المراهقات والمراهقين الذين ينقطعون عن والديهم وأصدقائهم والمُجتمع بالتدريج من خلال بعض الدُّعاة والشبكات الاجتماعية، التي تُشكّل اليوم الوسيلة الرئيسية للانفصال المُجتمعي للأجيال الشابة".
«Semer l’horreur dans la masse des kouffars»: en France, ces récents coups de filets qui prouvent la persistance de la menace islamistehttps://t.co/fbl1wdHubo
par @Le_Figaro
يوم 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، قبض على فتاة من مواليد 2008 وصبي من مواليد 2007 على التوالي في مدينتي تالانس مقاطعة جيروند، وبو مقاطعة بيرينيه أتلانتيك، وهما مولودان في روسيا لعائلة من أصل شيشاني. وقدما إلى قاضي التحقيق في مكافحة الإرهاب لتوجيه الاتهام إليهما. الفتاةبعدم الإبلاغ عن جريمة إرهابية، أما الصبي، فبالارتباط الإجرامي في عمل إرهابي.
وكان المُشتبهان يلتزمان بأيديولوجيا تنظيم داعش. ونشطا على شبكة الإنترنت، وألقيا خطابات عنيفة، لـ "بثّ الرعب في جموع الكفار". كما تفاخرا قائلين "باستخدام الكلاشينكوف، وفي خمس دقائق يُمكننا إسقاط ما لا يقل عن 100 كافر".
وبعيداً عن هذه التصريحات المُثيرة للقلق، كان الاثنان على اتصال بشيشاني آخر، 18 عاماً، اعتقلته المديرية العامة للأمن العام في 22 مايو (أيار) الماضي في سانت إتيان. وبعد اتهامه بالتآمر الإجرامي في مشروع إرهابي، كان المُشتبه به على اتصال، عبر رسائل مشفرة، مع جهاديين في الخارج، مُرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي في خراسان، الفرع الأفغاني النشط للغاية منذ 2022. وكان يُخطط لمُهاجمة "الكفار" في المقاهي والمطاعم المُحيطة بملعب جيفروي غيشارد ضمن فعاليات كرة القدم في الألعاب الأولمبية.
Islamisme : face à l’explosion du nombre de mineurs radicalisés, le gouvernement muscle la ripostehttps://t.co/iji2xV6F9P
par @Le_Figaro
وبالإضافة إلى شبكات القصر المُتطرّفين هذه، فإنّ السلطات الفرنسية يقظة أيضاً في مواجهة ما وصفه أحد الخبراء بـِ "باستمرارية الشبكات السورية العراقية". ففي 21 يناير (كانون الثاني) 2025، في باريس، احتجزت شقيقتا الجهادي المخضرم سليمان الخلفاوي، وذلك لاتهامهما بتمويل الإرهاب.
وسعت الاستخبارات بالعملية إلى جمع الأدلة عن حياة الجهاديين المعروفين الذين لا زالون يُقاتلون في سوريا. ويُعتبر ملف الخلفاوي،49 عاماً، خطيراً، فهو إسلامي جزائري، من قُدماء الجهاديين في البوسنة، والأفغان، مثل صديقه أحمد العيدوني، 55 عاماً، الذي حُكم عليه في 2019 بالسجن 16 عاماً بسبب قتاله في سوريا والعراق. وكان يُشتبه في تنفيذه هجوماً خططت له "مجموعة فرانكفورت" على سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية في 2000.
وتأكّد كذلك أنّ الخلفاوي على اتصال مع مُحارب قديم آخر هو فريد ملوك، 59 عاماً، عضو سابق في الجماعة الإسلامية المسلحة، وجهادي سابق في أفغانستان. وهناك الكثير من الجهاديين القُدامى، أخطرهم نيكولا بيلوني، صهر الخلفاوي.
INFO LE FIGARO - Dans les rangs des rebelles ayant chassé Bachar el-Assad du pouvoir, on compte des combattants jihadistes condamnés de longue date en France. https://t.co/nG1TsCegOn pic.twitter.com/tKvpf9qx9K
— Le Figaro (@Le_Figaro) December 9, 2024 خطر كامنوفي الوقت الحالي، يظل التحليل الأساسي لقيادة الاستخبارات في باريس كما هو، ما يقرب من 10 فرنسي بين رجال ونساء كانوا مُحتجزين سابقاً في محافظة إدلب السورية يخضعون للمراقبة ولا يُشكّلون خطراً مباشراً بعد، لكنّ أجهزة الأمن تبقى تشعر بالقلق.
وتُواصل الأجهزة الأمنية جهود التصدّي للإرهاب، وحتى اليوم أمكن تدريب نحو 36000 فرنسي على الوقاية من التطرّف، ومواجهة أعضاء، ومؤيدي تنظيم الإخوان الإرهابي، وغيرهم من الإسلامويين المُتشددين خاصة الشباب والقُصّر منهم.