بالقرب من مستوطنة محولا .. مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بإطلاق نار في غور الأردن
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - قُتل إسرائيلي وأصيب آخر بجروح متوسطة، الأحد، جراء إطلاق نار من سيارة عابرة قرب مستوطنة "محولا" في غور الأردن شرقي الضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيليا قتل وأصيب آخر بجروح متوسطة جراء إطلاق نار من سيارة قرب مفرق محولا في غور الأردن".
وأوضحت أن "عملية إطلاق النار وقعت في موقعين، الأول على شارع 90 والآخر بالقرب من مستوطنة روتيم" شمال شرق محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن عملية إطلاق النار استهدفت سيارتين.
فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن القتيل "شاب في العشرينيات من عمره".
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوة إسرائيلية تقوم بمطاردة السيارة التي جرى إطلاق النار منها، دون ذكر تفاصيل أكثر عن هوية من بداخلها.
ولم تتضح بعد ملابسات الحادثة ومن يقف خلفها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرؤية الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بين الواقع والوهم
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سيتضمن مشاركة أمريكية لضمان وقف تسليح حزب الله.
وقال موقع "جويش إنسايدر" نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سوف يشمل مشاركة أمريكية مباشرة في المراقبة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله في جنوب لبنان".
وأكد مصدر عسكري للموقع الإسرائيلي أن "الأمريكيين والإسرائيليين يتفقون في الأغلب على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في لبنان من شأنه أن يزيل تمامًا التهديد الذي يواجه سكان شمال إسرائيل".
وستقود الولايات المتحدة آلية مراقبة، بحسب مصدر دبلوماسي تحدث للموقع، من شأنها أن تمنح إسرائيل "الشرعية والدعم للتحرك لإزالة التهديد إذا حدث انتهاك من قبل حزب الله"، مضيفاً أنه ستكون هناك مراقبة تكنولوجية وبشرية.
ومن بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، المملكة المتحدة وفرنسا، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.
وأفاد الموقع أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ستواصل المشاركة أيضًا، على الرغم من المخاوف الإسرائيلية بشأن عدم فعاليتها في منع حزب الله من التسلح، وفق ما نقل الموقع.
وأكدت مصادر إسرائيلية بحسب "جويش إنسايدر" أن الحكومة اللبنانية لم تقبل الاتفاق بعد. وأضافت المصادر: "لبنان عارض منح الجيش الإسرائيلي القدرة على دخول لبنان إذا انتهك حزب الله الاتفاق"، مبينة أنه "عنصر من الاتفاق تعتبره إسرائيل غير قابل للتفاوض".
ولم يشر الموقع إلى موقف حزب الله الطرف الحقيقي الذي يقاتل على الأرض ضد إسرائيل، ولايزال يمتلك قوة كبيرة ويصعد باستهداف المواقع الإسرائيلية المختلفة وصولا إلى جنوب تل أبيب.
المصدر: وكالات