تضرر أكثر من 93 ألف شخص في سبع من محافظات يمنية نتيجة الأمطار والسيول التي اجتاحتها قبل أيام، كما تم إعلان اليمن دولة منكوبة تعاني من آثار كارثية بسبب الفيضانات الناجمة عن التغير المناخي.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر اليمنية أن 12 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين، فيما لقي 45 شخصاً حتفهم جراء الفيضانات التي ضربت محافظات الحديدة وحجة وتعز وعمران وصعدة وذمار وصنعاء، وقالت الجمعية إن الحالة الماطرة خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن نزوح أكثر من 3 آلاف و640 شخصاً، وتضرر 93 ألفاً و440 آخرين، في المحافظات ذاتها.

وذكرت منظمات من المجتمع المدني غير الحكومية ذات الصفة الاستشارية الخاصة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، التي شاركت في قمة المناخ الأخيرة وعددها أربع منظمات أن كثيراً من المناطق والمحافظات في اليمن تعرضت لأمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات وسيول جارفة أدت إلى تدمير البنية التحتية في مناطق ومحافظات الحديدة وحجة وتعز وبعض المحافظات ونزوح آلاف الأسر، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان.

وأوضحت هذه المنظمات في إعلان مشترك أن هذه الكوارث الطبيعية تسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن في ظل ازدياد التغيرات المناخية. وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدول المانحة والأمم المتحدة بالتدخل العاجل، وتقديم الدعم اللازم لمساعدة البلاد على مواجهة هذه الكوارث الطبيعية.

وحسب هذه المنظمات، فإن الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الفيضانات في محافظات الحديدة وحجة وتعز وغيرها هي المأوى والغذاء ومياه الشرب الآمنة، فضلاً عن الخدمات الطبية والإغاثية.

وطالبت بتبني سياسات بيئية مستدامة، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ. ودعت إلى تقديم الدعم الفني والمالي لمشاريع التنمية الرامية إلى تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في اليمن على التكيف مع تغير المناخ.

كما دعت الأطراف المعنية كافة إلى التعاون والعمل معاً لتحقيق أهداف قمة المناخ وضمان مستقبل أكثر استدامة وأمناً لليمن والعالم أجمع.

في السياق نفسه، ذكر تقرير رسمي أن 5 آلاف و583 أسرة نازحة تضررت جراء السيول في محافظتي الحديدة وحجة، وأفاد التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية للنازحين بأن السيول أثرت على ألفين و73 أسرة في الحديدة موزعة على 22 مخيماً في مديريتي حيس والخوخة، مما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص، وتدمير 132 منزلاً.

وفي محافظة حجة، أفاد التقرير بتضرر 3 آلاف و510 أُسر موزعة على 61 تجمعاً في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس، حيث دمرت السيول 25 منزلاً في مديرية ميدي وحدها. كما طمرت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وأتلفت المحاصيل، وجرفت عدداً من الألغام التي زرعها الحوثيون إلى مناطق زراعية ومأهولة بالسكان، مع تأكيد الحاجة إلى إجراء مسح شامل لنزع الألغام، وتطهير المناطق المتضررة.

وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان، أكد أن سيول الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظات الحديدة وريمة والمحويت، تسببت في نزوح آلاف العائلات، كما أدت إلى تضرر آلاف المنازل والمزارع والممتلكات، مع دمار الطرقات وإعاقة الوصول الإنساني للمتضررين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الامطار والسيول اليمن محافظات الحدیدة الحدیدة وحجة

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية»: نزوح أكثر «من 172» ألف سوداني جراء السيول

وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية فإن عدد النازحين جراء السيول والأمطار خلال الفترة من (27 أغسطس حتى 4 سبتمبر) بلغ 36 ألف و65 شخصا (7 آلاف و213 أسرة)، بينما دُمّر نحو 18 ألف و264 مبنى كليا وجزئيا.

التغيير: وكالات

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح أكثر من 172 ألف سوداني جراء السيول والأمطار في 15 ولاية منذ مطلع يونيو الماضي.

وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن “مصفوفة تتبع النزوح في السودان أبلغت عن 111 حادثة من الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي تسببت في نزوح مفاجئ في السودان خلال في الفترة من 1 يونيو الماضي إلى 4 سبتمبر الجاري”.

وأضاف البيان: “تسببت الأمطار والفيضانات في نزوح ما يقدر بنحو 172 ألف و520 شخصا (34 ألفا و504 أسر) من مواقع في 15 ولاية من أصل 18 ولاية”.

وذكر أن عدد النازحين جراء السيول والأمطار خلال الفترة من (27 أغسطس حتى 4 سبتمبر) بلغ 36 ألف و65 شخصا (7 آلاف و213 أسرة)، بينما دُمّر نحو 18 ألف و264 مبنى كليا وجزئيا.

وأشار البيان إلى أن 41 بالمئة من النازحين بسبب السيول والأمطار، نزحوا بالفعل سابقا بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل بدء الفيضانات.

وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، أسفرت عن نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وبلغت حصيلة ضحايا الأمطار والسيول في البلاد 173 وفاة و505 إصابات منذ بدء موسم الأمطار في يونيو الماضي، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في 29 أغسطس المنصرم.

وفي 17 أغسطس، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح أكثر من 117 ألف سوداني، وتضرر أكثر من 32 ألف مبنى (كليا وجزئيا) منذ بداية الخريف في يونيو الماضي.

وسنويا، تهطل الأمطار في البلاد مع بداية يونيو حتى أكتوبر.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال بين الجيش والدعم السريع الذي امتد إلى 13 ولاية.

الوسومالسيول والأمطار في السودان مصفوفة تتبع النزوح منظمة الهجرة الدولية

مقالات مشابهة

  • قرى منكوبة في فكيك و السلطات توصل المساعدات عبر هيليكوبتر (صور)
  • إعلان الفائزين بجائزة المياه العربية لعام 2024 الأسبوع المقبل
  • عدوان أمريكي بريطاني على اليمن.. الغارات استهدفت مواقع في الحديدة
  • الأمم المتحدة: اليمن يواجه تحديات متفاقمة بسبب تغير المناخ أدت لدمار القطاع الزراعي
  • المقطري: 500 بلاغ عن تضرر منازل في صنعاء القديمة نتيجة الأمطار الغزيرة
  • الوالي أمزازي يتفقد مناطق الفيضانات بجهة سوس (صور)
  • «الهجرة الدولية»: نزوح أكثر «من 172» ألف سوداني جراء السيول
  • أمطار رعدية متوقعة على عدة محافظات يمنية خلال الساعات القادمة وتحذيرات من العواصف والسيول
  • بن رقطة: الأمطار التي تساقطت ببشار لم تعرفها منذ 16 سنة
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن وستوكهولم دعما لغزة