تنفيذًا للتوجيهات السامية.. "جامعة التقنية" تطلق الرحلة الطلابية الثانية إلى ماليزيا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية انطلاق الرحلة الطلابية الثانية التي تضم 22 من المجيدين على المستوى الدراسي وعلى مستوى الأنشطة، إلى جمهورية ماليزيا الاتحادية؛ تنفيذًا لتوجيهات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية.
وقال الدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد رئيس الجامعة بفرع صلالة ورئيس الوفد: "تُعَدّ هذه الرحلات ضمن المكرمة السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم، تكريمًا وتقديرًا للجامعة وطلابها المجيدين، وتولي الجامعة أهمية قصوى لهذه الرحلات، حيث تعتبرها استثمارًا حيويًا لقادة عمان المستقبل، وذلك لما تحققه هذه المشاركة للطلبة من توسيع آفاقهم الأكاديمية والثقافية وتعزيز قدراتهم القيادية ووعيهم العالمي، وتطوير وبناء شخصياتهم للمستقبل، بالإضافة إلى تعزيز التجارب التعليمية للطلاب من خلال التعرف على الثقافات الدولية، وتوفير فرص تعلم عملية، وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية في سياق دولي".
وأكد أنَّ الجامعة تسعى سنويًا إلى اختيار زيارتها لدول لتساهم في تعزيز هذه التجارب والأهداف للطلبة، مبينًا أنَّ جمهورية ماليزيا تعرف بتنوعها الثقافي الغني، ومؤسساتها التعليمية القوية، وقطاعاتها التكنولوجية والصناعية، كما أنها في مصاف الدول التي توفر مزيجًا فريدًا من التجارب التقليدية والحديثة التي ستكون تعليمية وملهمة للطلاب.
وأشار الشحري إلا أن عملية اختيار الطلبة المشاركين لا تقل أهمية عن اختيار البلد، حيث تجري الجامعة تقييما شاملا للمتقدمين، مع الأخذ في الاعتبار الأداء الأكاديمي والمشاركة في الأنشطة اللاصفية وغيرها من العوامل.
وعن الزيارات المتوقعة في هذه الرحلة، أشار الدكتور أحمد الشحري إلى أن الرحلة ستتضمن زيارة عدد من الجامعات الرائدة ومؤسسات البحث الكبرى ومراكز التكنولوجيا والصناعة الرئيسية، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والتاريخية، وعقد جلسات التفاعل واللقاءات مع الطلاب والمحترفين المحليين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والذي نظمته الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة"، وسط حضور أكاديمي وطلابي مميز، جسّد الاهتمام الكبير بمجالات الابتكار والبحث العلمي في الجامعة.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي للدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد شحاتة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور تامر منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ونسق للمؤتمر الدكتورة نوره أحمد، والدكتور زكريا حسن عبدالوهاب رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات.
وتولت اللجنة التنظيمية من المعيدين سيمون جمال إبراهيم، وسارة حسين أحمد، وأمل هاني أحمد، وسلمى خالد سيد، وأحمد أشرف محمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، تنظيم المؤتمر باحترافية عالية.
استُهلت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من القرآن الكريم للطالب صالح محمد، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الكلية تناول العملية التعليمية والبنية التحتية المتميزة التي تضم أحدث التجهيزات والمعدات والمعامل.
وقد أُدير الحفل باللغتين الصينية والمصرية، في تأكيد على هوية الكلية ذات البعد الدولي.
وتضمنت الفعاليات فقرة لخريجي الكلية الذين عرضوا تجاربهم الشخصية في سوق العمل تحت عنوان "التحديات والفرص"، بينما قدمت الطالبة جومانا محمود فقرة فنية نالت إعجاب الحضور.
وفي كلمته، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته البالغة بتواجده في الكلية التي يعتز بها كثيرًا، خاصة أنه شرف بعمادتها وساهم في تأسيسها، موجّهًا الشكر لكافة القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعاملين بالكلية على جهودهم التي أثمرت عن هذا المستوى المتميز.
وشدّد على أهمية إتقان اللغة الصينية لضمان فرص أفضل للطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن التدريب العملي على الأجهزة الجديدة قد بدأ بالفعل، وداعيًا خريجي الدفعتين الأولى والثانية للالتحاق بالتدريب على الأجهزة الحديثة الواردة من الصين.
وأكد "مندور" أن اللغة الصينية أصبحت في صدارة اهتمامات الجامعة، حيث تُدرّس حاليًا بكليات الآداب والألسن وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ومعهد كونفوشيوس، موضحًا أن التحدث بها سيفتح آفاقًا واسعة للطلاب في مجالات العمل المختلفة.
كما أعلن عن افتتاح برنامج أكاديمي جديد بالكلية خلال العام الدراسي القادم، وكشف عن مشاريع تدريبية متعددة مع الجانب الصيني تُنفذ داخل الصين، مؤكدًا أن من لم يلتحق بعد بالقطار الصيني قد يتأخر كثيرًا.
من جانبه، أشار الدكتور تامر نبيل إلى أن ما تشهده الكلية اليوم كان حلمًا وأصبح واقعًا بفضل دعم وجهود الدكتور ناصر مندور، الذي لعب دورًا محوريًا في وصول المعدات والأجهزة الصينية وتركيبها بالتعاون مع الجانب الصيني، ثم بدء التدريب العملي عليها.
وأوضح أن الكلية أصبحت الأولى على مستوى الكليات التكنولوجية المصرية التي تُطلق برامج دراسات عليا، ما جعلها محط أنظار المهتمين بالتعليم التطبيقي، كما تم تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع جهات عدة، أبرزها الجانب الصيني وجهاز حماية المستهلك.
كما أثنى الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، على أداء الكلية وطلابها، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في مشروعات وأبحاث متنوّعة تواكب تطورات العصر.
بينما قدم الدكتور أحمد سالم عرضًا حول محاور المؤتمر وأهدافه البحثية والتعليمية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور بجولة تفقدية شملت 23 مشروعًا وإبداعًا طلابيًا، حيث استمع لشرح تفصيلي من الطلاب حول مشاريعهم الابتكارية، كما شاهد 19 ملصقًا بحثيًا عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات، وعبّرت عن مدى وعي الطلاب بالتوجهات العلمية المعاصرة وربطها بواقعهم الأكاديمي والتطبيقي.