صحيفة الاتحاد:
2025-01-23@13:19:03 GMT
صربيا.. «ذهبية الماء» للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
احتفظ الفريق الصربي للرجال بلقبه الأولمبي في كرة الماء للمرة الثالثة توالياً، بفوزه في النهائي على جاره الكرواتي 13-11، في اليوم الأخير من ألعاب باريس 2024.
وحقق الصرب بقيادة القائد نيكولا ياكشيتش، الأفضل في الدفاع في أحواض قاعة «لا ديفانس أرينا»، ثلاثية لم تحققها سوى بريطانيا بين عامي 1908 و1920 والمجر بين 2000 و2008.
وأضاف الأسطورة دوشان مانديتش (30 عاماً) ذهبية أولمبية ثالثة إلى سجل إنجازاته الهائلة، حيث سبق له أن توّج ببطولة العالم 2015، وبثلاثة ألقاب في بطولة أوروبا (2014، 2016، 2018) وأربع بطولات دوري عالمية.
سيطرت صربيا على المباراة النهائية بتوسيع الفارق في نهاية الربع الأول 5-2، ثم حافظت على تقدمها 8-5 و11-8، لتخرج منتصرة بفارق هدفين 13-11.
بعد هزيمتها في نهائي أولمبياد ريو عام 2016 أمام صربيا بالذات، فشلت كرواتيا، بطلة العالم وآخر دولة غير صربيا تفوز باللقب في لندن عام 2012، في الثأر من جارتها.
وقبل تفككها في أوائل التسعينيات، فازت يوغوسلافيا بالميدالية الذهبية الأولمبية أعوام 1968 و1984 و1988.
وأكد الفريق الصربي هيمنته على هذه المسابقة بعد بداية أكثر من فوضوية. ففي المباراة الافتتاحية، فاز حامل اللقب بفارق ضئيل على الفريق الياباني 16-15، قبل أن يفشل أمام الدفاع الأسترالي الذي استقبل ثلاثة أهداف فقط 3-8.
ومُني الصرب بهزيمة ثانية أمام إسبانيا 11-15، ووجدوا أنفسهم في مواجهة فرنسا المضيفة التي تفوقوا عليها (15-8).
وبعدما تعرضوا لهزيمة ثالثة في دور المجموعات أمام المجر 13-17، احتلوا المركز الرابع والأخير في المجموعة.
في ربع النهائي، أقصت صربيا نظيرتها اليونان في الثانية الأخيرة 12-11، قبل أن تهيمن على الولايات المتحدة 10-6 في نصف النهائي وكرواتيا في النهائي.
ونالت الولايات المتحدة الميدالية البرونزية بفوزها على المجر بركلات الترجيح 3-0، بعدما قلبت تأخرها بهدفين في نهاية الربع الرابع إلى تعادل 8-8.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صربيا كرة الماء باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان في مواجهة عنق الزجاجة
تصل الحملة المتعثرة وغير المقنعة لباريس سان جيرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى ذروتها إذا خسر أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء في الجولة السابعة قبل الأخيرة، وهي النتيجة التي ستترك النادي الفرنسي على حافة الخروج المبكر.
حصل باريس سان جرمان على القرعة الأصعب في المجموعة الموحدة من المسابقة بنظامها الجديد، إذ وجد وصيف بطل 2020 نفسه في مواجهة آرسنال الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني من بين منافسيه قبل لقائه بمانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا على ملعب بارك دي برانس في العاصمة.لكن النادي الذي يعد واحداً من أغنى وأكثر الأندية نفوذاً في اللعبة العالمية تحت قيادة مالكيه القطريين لا يزال يعاني الأمرين حتى الآن، حتى مع الأخذ في الاعتبار صعوبات التكيف مع الحياة دون نجمه السابق كيليان مبابي المنتقل إلى صفوف ريال مدريد الإسباني.
خسر الباريسيون الذين بلغوا الدور نصف النهائي الموسم الماضي، خارج أرضهم أمام آرسنال وبايرن ميونخ، وعلى أرضهم أمام أتلتيكو مدريد في الوقت بدل الضائع، ثم تعادلوا على الملعب ذاته أمام إيندهوفن الهولندي ولم يفوزوا إلا على جيرونا الإسباني بفضل هدف بالنيران الصديقة.
سجل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي ستة أهداف فقط في ست مباريات حتى الآن، وجاءت ثلاثة منها في الفوز خارج الأرض على سالزبورغ النمساوي المتواضع الشهر الماضي.
ويدخل الفريق مواجهة مانشستر سيتي الذي خسر أمامه أربعاً من آخر خمس مباريات، وهو يتخلف نقطة واحدة ومركزا واحدا عن المراكز المؤهلة الى الملحق المقرر الشهر المقبل.
وفي حالة الفشل في الفوز على أبطال إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة، فسيدخل الفريق إلى مباراته الأخيرة خارج أرضه أمام شتوتغارت الألماني في 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، وهو مضطر إلى تحقيق الفوز لتجنب الخروج خالي الوفاض.
ولوضع ذلك في سياقه، لم يخرج باريس سان جرمان من دور المجموعات في أي من المواسم الـ12 الماضية منذ عودته إلى دوري أبطال أوروبا في أعقاب الاستحواذ عليه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في عام 2011.
قبل ذلك كان ظهورهم الأخير في دور المجموعات خلال موسم 2004-2005، عندما احتلوا المركز الرابع الأخير في مجموعتهم بفوز واحد في ست مباريات.
كان باريس سان جرمان وقتها ناديا مختلفا تماما عما هو عليه الآن.
- كفاراتسخيليا غير مؤهل -
يؤكد سوء الحظ في تسجيل الاهداف هذا الموسم على حقيقة أنه لم يتم التعاقد مع بديل مباشر لمبابي، صاحب 44 هدفاً في الموسم الماضي، عندما رحل قائد المنتخب الفرنسي إلى ريال مدريد.
غاب البرتغالي غونسالو راموش عن معظم الموسم بسبب الإصابة، وتراجع مستوى راندال كولو مواني إلى حد كبير لدرجة أن باريس سان جرمان قرر إعارته في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد 18 شهراً من ضمه في صفقة بقيمة 90 مليون يورو (93.6 مليون دولار) من أينتراخت فرانكفورت الألماني.
على الأقل، كان أداء باريس سان جرمان في الدوري المحلي قويا، حيث حقق فوزا على لنس السبت ووسع الفارق الى تسع نقاط عن أقرب مطارديه مرسيليا.
وقال إنريكي الذي سيتواجه مع زميله السابق في برشلونة غوارديولا: "نحن في ديناميكية جيدة قبل خوض مسابقة لدينا الكثير من الأمل فيها".
المشكلة هي أن هيمنة باريس سان جرمان المحلية لم تثبت دائما أهميتها في الماضي عندما يتعلق الأمر بنتائجه في أوروبا، حيث كانت مخيبة للآمال في كثير من الأحيان، وإن كانت نادرا ما تشكل مشكلة قبل مرحلة الادوار الإقصائية.
وأضاف إنريكي عن محنة فريقه الأوروبية الأسبوع الماضي "وجدنا أنفسنا في هذا الموقف بسبب أدائنا. لكننا مستعدون ومتفائلون".
ستكون عودة الظهير الأيمن الرائع الدولي المغربي أشرف حكيمي والجناح الدولي عثمان ديمبيليه أمراً أساسياً بعدما أراح إنريكي الاول في المباراتين الأخيرتين، فيما كان الثاني الذي سجل ستة أهداف في آخر خمس مباريات له، مريضا.
إلى ذلك، يأمل باريس سان جرمان في أن يكون أداء جناحه الدولي برادلي باركولا الذي حسم الفوز في المباراة الأسبوع الماضي بتسجيله هدفا وتمريره كرة حاسمة أمام لنس (2-1)، بمثابة إشارة إلى أشياء أفضل قادمة من لاعب لم يسجل في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وسيزداد الضغط على باركولا (22 عاماً) في مركزه على الجناح الأيسر بعد التعاقد مع الدولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا من نابولي الإيطالي الأسبوع الماضي مقابل 70 مليون يورو.
ومع ذلك، فإن النجم الجورجي غير مؤهل لهذه المباراة ولا يمكن تسجيله في المباراة ضد شتوتغارت أيضاً، لذلك ستكون لدى باركولا فرصة لإثبات نفسه ضد سيتي.
وقال إنريكي "إنه يخوض موسما استثنائيا. نحن جميعا نثق فيه. هذا هو أفضل موسم في مسيرته".
بالنسبة لباريس سان جرمان، قد تكون هذه المباراة هي التي تحدد الموسم.