المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يضيء على الاقتصادات غير التقليدية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
يستشرف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يقام يومي 4 و5 سبتمبر المقبل بمركز إكسبو الشارقة، التحولات والمستجدات في المشهد التنموي العالمي بشكل عام والاقتصادي بشكل خاص، حيث تتضمن أجندة هذا العام مساحة واسعة يناقش من خلالها علاقة الاتصال الحكومي بتعزيز المرونة الاقتصادية، وتسليط الضوء على مفاهيم اقتصادية واعدة مثل الاقتصاد الفضي واقتصاد المعادن والمغامرات والفضاء، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وخبراء الاقتصاد وصناع القرار من القطاعين العام والخاص، ضمن جلسات متخصصة تطرح الاقتصاد من أبعاد جديدة.
ويأتي تناول المنتدى لهذه القطاعات في دورته ال13 التي تحمل شعار «حكومات مرنة.. اتصال مبتكر»، في وقت تحقق فيه دولة الإمارات منجزات نوعية في مسيرة التنوع الاقتصادي وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم مساعي التنمية المستدامة والشاملة محلياً وعالمياً، ويفتح المنتدى باب التسجيل للمشاركة وحضور الفعاليات عبر الموقع الرسمي: www.igcc.ae.
سياحة المغامراتيخصص المنتدى مساحة لاقتصاد المغامرات الذي يتمثل في مجموعة من الأنشطة والخيارات والمنتجات والتقنيات، تشكل مجتمعة نوعاً جديداً من الاقتصاد الذي يواكب التوجه العالمي نحو المغامرات والأنشطة الخارجية، إذ يشير تقرير شركة (Allied Market Research) إلى أنه من المتوقع أن يصل سوق سياحة المغامرات العالمية إلى تريليوني دولار بحلول عام 2032.
وتتناول الجلسة التي تحمل عنوان «عندما تتحول المغامرة إلى قوة ناعمة» دور اقتصاد المغامرات في تعزيز صورة وتنافسية الدولة على الساحة العالمية ما يجعلها نوعاً من أنواع القوة الناعمة المؤثرة، إلى جانب فرص النمو والابتكار ومجالات توظيف المواهب والأفكار الإبداعية وأسس خلق بيئة تفاعلية تُحفز على تبادل الأفكار والخبرات بين رواد الأعمال والمستثمرين لتعزيز مكونات اقتصاد المغامرات ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص التوظيف وتأسيس الأعمال الجديدة.
الاقتصاد المرنيستجيب المنتدى للنتائج المهمة التي أفرزتها التجارب الاقتصادية في أسواق العالم خلال السنوات الماضية، وقطاعات الاقتصاد الحديث والفرص المستقبلية التي تنتجها تحولات السوق.
وتتناول جلسة «من قلب الاقتصاد المرن إلى فنون التواصل»، دور المرونة الاقتصادية الواعية في تشكيل أساس راسخ لاستقرار الأسواق وتحقيق التوازن في نمو القطاعات، وتحفيز النمو وصولاً إلى التنمية المستدامة.
كما يناقش المنتدى دور الاتصال في تعزيز مفاهيم المرونة في القطاعات الاقتصادية المختلفة وفي التعريف بكيفية تحويلها لممارسات تعزز الشراكات والتعاون وإدماج المجتمعات المحلية في التنمية والإنتاج، كما تستعرض انعكاسات المرونة على الاستدامة والتنمية الاجتماعية ومستوى معيشة الأفراد.
الاقتصاد الفضييتناول المنتدى مفهوم الاقتصاد الفضي، منطلقاً من حقيقة أن الفئات العمرية لسكان العالم شهدت تغيراً كبيراً خلال العقود الثلاث الماضية، حيث تشير التقديرات إلى أن نسبة كبار السن ستصل إلى حوالي 17% من مجموع السكان العالمي في العام 2050، الأمر الذي دفع الحكومات وصناع القرار للنظر بطريقة مغايرة فيما يتعلق بكبار السن وجودة حياتهم، وضرورة أن يبقوا مساهمين في عملية الإنتاج والتنمية مع الأخذ بعين الاعتبار ما يتناسب مع أعمارهم، وهو ما قاد لصياغة مفاهيم اقتصادية عالمية جديدة وفي مقدمتها الاقتصاد الفضي.
ويناقش المنتدى في جلسة حوارية بمنصة حديث الاتصال الحكومي، بعنوان «كيف تصبح الشيخوخة جوهر الاقتصاد الفضي» دور الاتصال في التعريف بهذا الجانب الهام، كما يتناول الآليات الفعالة في جذب الاستثمارات والمستثمرين لتطوير خدمات ومنتجات خصيصاً لهذه الفئة العمرية وتعزيز البيئة الحاضنة للمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة للأعمار الفضية، كما يتناول سُبل العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص، وأفضل التجارب العالمية في هذا السياق وكيفية الاستفادة منها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إكسبو الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أتطلع إلى الاتصال ببوتين والتوافق على انهاء الحرب في اوكرانيا
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، بهدف مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح ترامب بأنه يتطلع إلى هذا الاتصال، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على العديد من عناصر الاتفاق النهائي، إلا أن هناك الكثير من التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى التوافق.
وتهدف المحادثات المرتقبة إلى بحث قضايا محورية، من بينها التنازلات الإقليمية المحتملة من قبل كييف والسيطرة على محطة زابوريزجيا للطاقة النووية، التي تُعَدّ الأكبر في أوروبا وتخضع حاليًا لسيطرة روسيا.
وأوضح ترامب أن المناقشات ستشمل "الأراضي ومحطات الطاقة"، مع التركيز على تقسيم بعض الأصول بين الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب جهود دبلوماسية مكثفة، حيث التقى المبعوث الأمريكي الخاص، ستيفن ويتكوف، مع الرئيس بوتين في موسكو لعدة ساعات.
وأعرب ويتكوف عن تفاؤله بإجراء محادثات "جيدة جدًا وإيجابية" بين الزعيمين هذا الأسبوع.
ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي سيتطلب "الكثير من العمل الجاد والتنازلات من روسيا وأوكرانيا"، مؤكدًا صعوبة بدء هذه المفاوضات في ظل استمرار تبادل إطلاق النار.
من جهته، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن سيادة أوكرانيا "غير قابلة للتفاوض"، مطالبًا بعودة الأراضي التي استولت عليها روسيا. في غضون ذلك، أبدى حلفاء أوكرانيا، بما في ذلك المملكة المتحدة، استعدادهم لدعم البلاد في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار.
يُذكر أن هذه المحادثات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى وضع حد للنزاع المستمر منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، والذي تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.