الحرس الثوری الايراني: إسرائیل ستتلقى الرد على اغتیال هنیة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبر المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة متوعدا الكيان الصهيوني بالرد على هذه الحماقة في الوقت المناسب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن علي محمد نائيني قال في تصريح له إن اغتيال الشهيد هنية كان نموذجاً للحرب المعرفية والسياسية، التي تمت بهدف خلق الفتنة وتقليل مستوى الردع لدى جبهة المقاومة الإسلامية”.
وأشار الى أن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران كان انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، وقال ان الكيان الصهيوني سيتلقى الرد على هذا الغباء في الوقت المناسب.
وأضاف، ان الكيان الصهيوني فشل في هدفه من اغتيال الشهيد هنية، بعد ان واجه ادانات دولية خاصة من الدول الاسلامية، مضيفا أن الكيان المحتل فشل أيضا في إضعاف معنويات جبهة المقاومة الذي كان من ابراز أهداف هذا الاغتيال.
وأكد أن الخوف من الرد الإيراني قداستولى على كافة الأراضي المحتلة، وقال: العدو يظن أنه قادر على تعويض الهزيمة الميدانية بالاغتيال، فيما تعرض وجود وهوية إسرائيل الغاصبة للانهيار أكثر من أي وقت مضى بعد اغتيال الشهيد هنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اغتیال الشهید
إقرأ أيضاً:
المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
يمانيون../
تقود المعارضة السياسية في نيوزلندا مبادرة لإقرار مشروع قانون أمام البرلمان، يهدف إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب احتلاله غير القانوني للأراضي الفلسطينية وجرائم الحرب الوحشية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وحظي مشروع القانون الجديد الذي قاده حزب الخضر النيوزلندي، بدعم كافة مكونات المعارضة البرلمانية في البلاد والمتمثلة بشكل رئيسي في حزبي “العمل” و”الماوري”.
ويعكس القانون المطروح تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي داخل نيوزيلندا بشأن القضية الفلسطينية، إذ تسعى شخصيات من أحزاب معارضة أخرى إلى الدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر توازناً، تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتنتقد ازدواجية المعايير في المواقف الدولية تجاه العدو الإسرائيلي.
ويعد حزب الخضر أحد أبرز القوى السياسية التي دفعت باتجاه مواقف أكثر وضوحاً في دعم حقوق الفلسطينيين، حيث ندد الحزب علناً بالعدوان الإسرائيلي، مطالباً بوقف إطلاق النار في غزة.
وشهدت نيوزيلندا في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً في مواقف أحزاب المعارضة تجاه القضية الفلسطينية، حيث برزت هذه الأحزاب كأصوات ناقدة لانتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، لا سيما بعد تصاعد العدوان على غزة والضفة الغربية.
وقد ازداد زخم هذه المواقف بشكل خاص منذ السابع من 2023، حيث اتخذت بعض الأحزاب السياسية مواقف أكثر حزماً في إدانة جرائم الحرب التي ترتكبه الكيان الصهيوني، ودعت حكومة نيوزيلندا إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الكيان الغاصب.