الجديد برس|

رفعت الأردن، الاحد، وتيرة تهديدها بشان الرد المرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي.

يتزامن ذلك مع حراك امريكي في المنطقة لبحث حواجز صد متقدمة .

وافاد الديون الملكي الأردني بان العاهل عبدالله الثاني اكد خلال لقاء بوفد الكونجرس الأمريكي بأن بلاده لن تسمح باستخدام اجوائها.

وتصريحات العاهل الأردني يعد الثاني في غضون ساعات حيث سبقه تصريح لوزير الخارجية، ايمن الصفدي.

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد القلق في صفوف حلفاء الاحتلال بشان  رد محتمل من قبل محور المقاومة بقيادة ايران.

وكانت الأردن كثفت حراكها الدبلوماسي خلال الايام التي أعقبت توسيع الاحتلال اعتداءاته على لبنان والعراق وايران واليمن انطلاقا من أراضيه وعبر أجواء دول عربية ابرزها الأردن ، لكنها فشلت في الضغط لتلافي رد ايران والمحور او حتى تخفيفه.

ولعبت الأردن دور  كبير في صد هجمات يمنية وعراقية  على الاحتلال الإسرائيلي على مدى الأشهر العشرة الماضية من عمر طوفان الأقصى..

ومع أن الأردن لا تملك المنظومات الدفاعية الكافية  لاعتراض الهجمات، لكنها تحاول إضفاء شرعية على اعتراضات أمريكية وغربية تقوم بها القوات الأجنبية المتمركزة في الأردن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تسبب بمقتل 40 فلسطينيا.. إسرائيل تقر بقصف موقع بالمنطقة “الآمنة” بغزة

غزة – أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بقصف خيام لنازحين بمنطقة المواصي المصنفة “آمنة” في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن بيان للجيش، أن “طائرات سلاح الجو هاجمت عناصر لحركة الفصائل الفلسطينية كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس”.

ورغم العدد الكبير للضحايا، زعم الجيش الإسرائيلي “اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.

من جانبها، أكدت حركة الفصائل أن “مزاعم جيش الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هي كذب مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة”.

وأضافت أن “المقاومة أكدت مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية”.

وشددت على أن “هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية”.

من جهته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، فجر الثلاثاء، مقتل 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد خيام نازحين في منطقة المواصي.

وأوضح أنه “في المنطقة المستهدفة أكثر من 200 خيمة وقد تضرر جراء القصف أكثر من 20 إلى 40 خيمة بشكل كامل”.

وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن الخيام التي طالها القصف احترقت ودفنت بشكل كامل تحت الرمال نتيجة لشدة الغارات.

بدوره، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إنّ “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة وصادمة بحق النازحين في منطقة مواصي خان يونس يندى لها جبين البشرية”.

وأضاف الثوابتة في تصريح لمراسل الأناضول، أن أكثر من 40 شهيداً و60 جريحاً وصلوا المستشفيات حتى الآن، إضافة إلى عشرات المفقودين الذين ما زالوا تحت الرمال”.

وأشار إلى أن الطواقم الحكومية المختلفة تواصل عمليات انتشال القتلى ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الضحايا العالقين تحت الأنقاض.

وذكر أن “الجيش الإسرائيلي كان على علم بأن هذه المنطقة تضم فقط نازحين، ومع ذلك استهدفهم بشكل مباشر في جريمة هدفها القتل فقط”.

وقال الثوابتة، إن “الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام من خلال نشر بيانات كاذبة تتحدث عن وجود غرف قيادة للمقاومة في هذه المناطق، وهي روايات ملفقة لا أساس لها من الصحة”.

ولفت إلى أن “هذه المجازر تأتي في ظل تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية وإحراق المستشفيات”، مذكرا بأن المنطقة التي استهدفها الاحتلال تصنف بأنها “إنسانية وآمنة” وفق الخرائط الإسرائيلية.

وتابع الثوابتة، أن “المنطقة المستهدفة تضم نحو 70 خيمة للنازحين ومعظم من كانوا فيها إما استشهدوا أو أصيبوا بالقصف”.

وبشكل متكرر، يستهدف الجيش الإسرائيلي خياما ومراكز إيواء تضم آلاف النازحين، ما يسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.

وفي يوليو/ تموز الماضي، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في المنطقة ذاتها، أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300، في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح فلسطينيين.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، مدرسة التابعين التي تؤوي مئات النازحين بمدينة غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تسبب بمقتل 40 فلسطينيا.. إسرائيل تقر بقصف موقع بالمنطقة “الآمنة” بغزة
  • عملية معبر الكرامة.. العجز في اختراق الوعي الشعبي الأردني واستمرار العداء لـ”إسرائيل”
  • ‏الأمن العام الأردني: إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن حتى إشعار آخر
  • محللون: عملية المعبر الحدودي الأردني رد فعل طبيعي وقد تتكرر
  • احتفاء على مواقع التواصل بعملية معبر الكرامة ومنفذها الأردني (شاهد)
  • ‏الجيش الإسرائيلي: ثلاثة مدنيين إسرائيليين قُتلوا في هجوم إطلاق نار على الحدود مع الأردن
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي
  • ‏الأمن العام الأردني: إغلاق جسر الملك حسين إثر إغلاقه من الجانب الآخر
  • الاحتلال يعلن استشهاد “سائق شاحنة أردني” منفذ هجوم “اللنبي”
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 15 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل خلال ساعات الليل