أوقاف أسيوط تجري المقابلة الأولية للمتقدمين للحصول على منحة الماجستير المجانية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ترأس الدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط لجنة المقابلة التمهيدية للراغبين في منحة الماجستير المجانية للعاملين بالأوقاف من العاملين بالأوقاف بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية للعام 2024 /2025
وجاء ذلك بحضور الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية والشيخ أحمد كمال علي، مسئول الإرشاد الديني بالمديرية
وقد جاءت هذه المقابلة كخطوة أولى ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى اختيار نخبة من الأئمة والواعظات من العاملين بوزارة الأوقاف، للحصول على هذه المنحة المتميزةو تهدف المنحة إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والدعوي للمشاركين، بما يسهم في تعزيز دورهم في نشر القيم الدينية الوسطية وتطوير الخطاب الديني بما يتناسب مع تحديات العصر
وأكد الدكتور محمود جاهين على أهمية هذه المبادرات في دعم الكوادر الدعوية وتزويدها بالمعارف الأكاديمية اللازمة لأداء دورها على أكمل وجه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اختيار الإجراءات الاجر افيه الأئمة والواعظات الإرشاد آل علي الـ ألا الاسلامي الاسلامية اسلامي الثقافية الأوقاف إسلامية الثقافي التمهيدي التي الخطاب الخطاب الديني
إقرأ أيضاً:
«أوقاف أسوان» تحتفل بليلة الإسراء والمعراج: أهم حدث في التاريخ الإسلامي
احتفلت مديرية الأوقاف في محافظة أسوان بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج عقب صلاة المغرب بمسجد النصر، بحضور اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، والشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، والشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، والشيخ حسين عبدالجواد إمام المسجد، والدكتور كامل جاهين رئيس كلية الدراسات الإسلامية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، والدينية من الأوقاف والأزهر الشريف، والشعبية وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.
بدأ الاحتفال بسماع آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، ثم كلمة وكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، ثم ابتهالات وتواشيح للشيخ خالد الدسوقي، وقصائد للطفلة يمنى أحمد سامي.
ليلة الإسراء والمعراج شهدت أهم حدث في التاريخ الإسلاميوقال الشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، إن الأمة الإسلامية بالكامل تحتفل بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب في كل عام، إذ شهدت تلك الليلة أهم حدث في التاريخ الإسلامي، حيث أسرى فيها بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، ثم العروج إلى السموات العلى ومشاهدة ملكوت الله عز وجل، لما ورد في كتاب الله العزيز ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
الإسراء والمعراج أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلموأكد الشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، إن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم السادس والعشرين من رجب وتنتهي في فجر السابع والعشرين من رجب، تعد الليلة من أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي الليلة التي أسرى بها الله تعالى بالمصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس بروحه وجسده، راكباً دابة تسمى البراق، بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام، وصلى هناك في بيت المقدس إماماً بالأنبياء، ثم عرج به إلى السموات السبع وظل يصعد فيها حتى وصل إلى السماء السابعة، وهناك رفع إلى سدرة المنتهى ومنها إلى البيت المعمور.