دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الأحد، جماعة الحوثي، لسحب قواتها من مشارف قرية حمة صرار بمديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، ومحاسبة أفرادها عن انتهاكاتهم لسكان القرية لا سيما عمليات القتل.

 

وأدان المركز في بيان له، الحصار الحوثي لقرية "جمة صرار"، مبديا تخوفه من الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على القرية، مطالبًا الجماعة بضرورة سحب مقاتليها والتوقف عن تهديد الآمنين.

 

 

وأوضح البيان، أن جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية تشمل مجموعات مسلحة وعربات مدرعة ودبابات إلى أطراف قرية صرار بمديرية ولد ربيع التابعة لمنطقة قيفه رداع في البيضاء.

 

وأشار إلى أن جماعة الحوثي تطالب بتسليم أشخاص من أبناء القرية تتهمهم بقتل أربعة من عناصرها، والذين قاموا بقتل اثنين من أبناء القرية في احدى النقاط المستحدثة.

 

وشدد المركز الأمريكي للعدالة على موقفه الرافض للحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي وتعريض حياة السكان للخطر وتهديد الأمن والسلم العام، مؤكداً على أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الجماعة بتهديد المدنيين وحصار المناطق المدنية والقرى.

 

ولفت البيان، لأهمية ضغط المجتمع الدولي على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها وإحلال السلام في اليمن وتسريع الجهود الرامية لذلك.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البيضاء رداع المركز الأمريكي للعدالة مليشيا الحوثي انتهاكات جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

المقاومة في البيان الوزاري: مخاطر التكرار

كتب الان سركيس في " نداء الوطن": بعد السقف العالي الذي رسمه "خطاب القسم" خصوصاً، في ما يتعلق بحصر السلاح بيد الشرعية، يفترض أن لا تقبل القوى السياسية بتشريع سلاح "حزب الله". وفي هذا السياق يعمل رئيس الجمهورية جوزاف عون على أن يكون "خطاب القسم" الركيزة الأساسية للبيان الوزاري، ولا يمكن للعهد الجديد الانطلاق من دون قراءة المتغيرات التي حصلت.


لم تعد اللعبة اليوم بيد اللبنانيين، الكل يدرك أن أي تشريع لنشاط "حزب الله" وذكر "المقاومة" في البيان الوزاري سيستجلب الإعتداءات الإسرائيلية على الدولة وليس على "الحزب" وحده، وهذا ما أُبلغ به لبنان الرسمي الذي يجب أن يطبق الاتفاق الذي أقرته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لوقف إطلاق النار.


يدرك "حزب الله" و"حركة أمل" المتغيرات الجديدة، وطبيعة الحكم الجديد في لبنان، وما حصل في السابق لا يمكن أن يتكرر. لقد مر على لبنان 9 حكومات، بعد انسحاب جيش الاحتلال السوري عام 2005، وكل حكومة كان لها "فذلكتها" الخاصة في صياغة البيان الوزاري، والتي نسترجعها كالآتي:


- حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الأولى (تموز 2005): الحفاظ على المقاومة اللبنانية وتحصين لبنان والتزام التضامن العربي، وتأكيد التمسّك بمبادرة "قمّة بيروت" للسلام العادل والشامل والاحترام لقرارات الشرعية الدولية.


- حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الثانية (آب 2008): حقّ لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر المحتلّة والدفاع عن لبنان بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة.


- حكومة الرئيس سعد الحريري الأولى (تشرين الثاني 2009): تؤكّد الحكومة على حقّ لبنان، بشعبه وجيشه ومقاومته، في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من قرية الغجر، والدفاع عن لبنان بالوسائل المشروعة والمُتاحة كافة.


- حكومة الرئيس نجيب ميقاتي (تموز 2011): تؤكّد الحكومة العملَ على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتتمسّك بحقّ لبنان، شعباً وجيشاً ومقاومة، في تحرير واسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من بلدة الغجر، والدفاع عن لبنان بكلّ الوسائل المشروعة والمُتاحة.


- حكومة الرئيس تمام سلام (آذار 2014): تؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتى الوسائل المشروعة. مع التأكيد على الحقّ للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي وردّ اعتداءاتِه واسترجاع الأراضي المحتلة.


- حكومة الرئيس سعد الحريري الثانية (كانون الأول 2016): لن نألوَ جهداً ولن نوفّر مقاومةً في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانية محتلّة وحماية وطننا وذلك استناداً إلى مسؤولية الدولة ودورها في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته وسلامة أبنائه. وتؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزراع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، مع التأكيد على الحقّ للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي وردّ اعتداءاتِه واسترجاعِ الأراضي المحتلة.


- حكومة الرئيس سعد الحريري الثالثة (كانون الثاني 2019): تؤكد على إحترامها المواثيق الدولية والقرارات الدولية كافة، والتزامها قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وعلى استمرار الدعم لقوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان. أما في الصراع مع العدو الإسرائيلي فإننا لن نألوَ جهداً ولن نوفر مقاومةً في سبيل تحرير ما تبقى من أرض وحماية وطننا من عدو.... مع التأكيد على الحق للمواطنين اللبنانيين في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي.


- حكومة الرئيس حسان دياب (كانون الثاني 2020): التمسك باتفاقية الهدنة والسعي لتحرير الأراضي المحتلة بشتى الوسائل، مع التأكيد على حق المواطنين اللبنانيين بالمقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي.


- حكومة الرئيس نجيب ميقاتي (أيلول 2021): السعي لاستكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، والدفاع عن لبنان في مواجهة أي إعتداء والتمسك بحقه في مياهه وثرواته، وذلك بشتى الوسائل المشروعة، مع التأكيد على حق المواطنين اللبنانيين في المقاومة لاستراجع الأرض والدفاع عنها.

مقالات مشابهة

  • عقب كسر ماسورة.. الأجهزة التنفيذية ببورفؤاد تواصل جهودها لسحب تجمعات المياه|صور
  • الزبيدي يدعو لضرب الحوثيين ويعد بتقديم المعلومات لمن يستهدفهم
  • وسط جدل حقوقي.. مقاضاة ترامب بسبب أمر تنفيذي يمنع الجنسية بالولادة
  • جماعة الحوثي تلوّح باستئناف الحرب ضد السعودية.. أي معركة ضدنا سنصفر اقتصادكم
  • الاتحاد الدولي للنقل البحري يدعو الحوثيين إلى وقف مهاجمة السفن التجارية  
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام 
  • مقتل وإصابة 10 عناصر حوثية أثناء محاولة جديدة لاقتحام منازل في حنكة آل مسعود بالبيضاء
  • محمد الحوثي: العنفوان اليماني الذي سناد غزة قادر على مواجهة أي مخططات تحاك ضد بلدنا
  • المقاومة في البيان الوزاري: مخاطر التكرار
  • ما صحة البيان حول يوم أمني في بيروت غدا؟