مركز حقوقي يدعو الحوثيين لسحب مسلحيها من مشارف "حمة صرار" بالبيضاء
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الأحد، جماعة الحوثي، لسحب قواتها من مشارف قرية حمة صرار بمديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، ومحاسبة أفرادها عن انتهاكاتهم لسكان القرية لا سيما عمليات القتل.
وأدان المركز في بيان له، الحصار الحوثي لقرية "جمة صرار"، مبديا تخوفه من الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على القرية، مطالبًا الجماعة بضرورة سحب مقاتليها والتوقف عن تهديد الآمنين.
وأوضح البيان، أن جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية تشمل مجموعات مسلحة وعربات مدرعة ودبابات إلى أطراف قرية صرار بمديرية ولد ربيع التابعة لمنطقة قيفه رداع في البيضاء.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تطالب بتسليم أشخاص من أبناء القرية تتهمهم بقتل أربعة من عناصرها، والذين قاموا بقتل اثنين من أبناء القرية في احدى النقاط المستحدثة.
وشدد المركز الأمريكي للعدالة على موقفه الرافض للحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي وتعريض حياة السكان للخطر وتهديد الأمن والسلم العام، مؤكداً على أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الجماعة بتهديد المدنيين وحصار المناطق المدنية والقرى.
ولفت البيان، لأهمية ضغط المجتمع الدولي على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها وإحلال السلام في اليمن وتسريع الجهود الرامية لذلك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البيضاء رداع المركز الأمريكي للعدالة مليشيا الحوثي انتهاكات جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
شيماء في دعوى طلاق للضرر: هجرني وسلب مني كل حقوقي الشرعية
بعد 10 سنوات من الزواج، تقدمت شيماء بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، متهمةً زوجها بالتخلي عنها وبحرمانها من حقوقها الشرعية المُسجلة في عقد الزواج، حيث لم يبذل الزوج جهداً لتأمين نفقات معيشتها، بل تعمد تركها دون دعم خلال فترة مرضها، ما تركها تعاني من أضرار مادية ونفسية جسيمة.
دعوى طلاق للضرروأوضحّت "شيماء" أنها عاشت معاناة مستمرة؛ إذ تعرضت للإهمال القاطع في سداد المصاريف الأساسية، إذ لم يُوفِ الزوج بمسئولياته تجاه أطفالها، كما أن عند طلبها لسداد مصروفات علاجها المدعومة بالفواتير الرسمية تعدى عليها لفظياً.
وأضافت الزوجة أن الزوج استغل ضعفها حين كانت في المستشفى، حيث قام ببيع مقتنياتها الثمينة ومصوغاتها، مطالبًا بتعويض مالي باهظ مقابل إنهاء العلاقة، على الرغم من أنه كان يتمتع بقدرة مالية عالية، كما اتهمها بالتشهير به، حيث هددها ولم يُظهر أي نية لإصلاح الأمور، ما دفعها إلى اتخاذ قرارها النهائي بالابتعاد عن هذا الزواج المكسور.
لجأت الزوجة للمحكمة ورفعت دعوى تبديد وطلاق للضرر، معتبرة أن تصرفات الزوج لم تكن مجرد خلافات زوجية عابرة، بل كانت انتهاكات متكررة لحقوقها، ما استدعى تدخل القضاء لاسترداد حقوقها.