زاخاروفا: الرد على هجمات كييف ضد المقاطعات الروسية سيكون قريباً وقاسياً
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن رد فعل موسكو على ضربات القوات الأوكرانية على المقاطعات الروسية سيكون قاسياً ولن يطول انتظاره.
وتعليقاً على الضربة الصاروخية التي نفذتها القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك، قالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا اليوم وفق وكالة سبوتنيك: “ندين بشدة هذه الأعمال الإرهابية الوحشية التي تهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية وقتل وترهيب المدنيين”، مبينة “أن منظمي ومرتكبي هذه الجرائم، بمن فيهم داعموهم الأجانب، سيحاسبون عليها وأن الرد القاسي للقوات المسلحة الروسية لن يطول انتظاره”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن نظام كييف يدرك جيداً أن هذه الأعمال البربرية لا جدوى لها من الناحية العسكرية، داعية المنظمات الدولية إلى إدانة الهجمات الإرهابية التي يشنها المسلحون الأوكرانيون.
وأعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف الأربعاء الماضي أنه في السادس من آب الجاري شنت وحدات من القوات الأوكرانية يصل عددها إلى ألف شخص هجوماً، بهدف الاستيلاء على أراضٍ في مقاطعة كورسك، لكن تم وقف توغلهم في عمق الأراضي الروسية وإحباط هجومهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر هجمات أوكرانية محتملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في المجر، إنها أبلغت وكالات إنفاذ القانون المحلية أنه وفقًا لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قد تقوم أوكرانيا بشن هجمات في محاولة لتعطيل المحادثات حول تسوية الصراع.
وقالت السفارة، في بيان، أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، الأربعاء: "نعلم أن المجر تراقب عن كثب هذا النوع من المعلومات القادمة من روسيا، ومن جانبنا، أبلغنا أيضًا وكالات إنفاذ القانون المجرية، التي تتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن بعثتنا الدبلوماسية والمكاتب الخارجية الروسية الأخرى".
وأعلنت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، في وقت سابق اليوم، أن أوكرانيا تدرس خيار تنفيذ هجمات إرهابية ضد البعثات الدبلوماسية الروسية في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة في ألمانيا ودول البلطيق والدول الاسكندنافية، وقد يختارون أيضا سلوفاكيا أو المجر لمثل هذه الجهود، لأن ذلك من شأنه أن يفيد "كييف" من خلال تشويه سمعة دول الاتحاد الأوروبي التي تتبنى وجهات نظر مختلفة بشأن الصراع في أوكرانيا.