رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة تتهم الولايات المتحدة بالإطاحة بها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اتهمت رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة -التي تتواجد حاليا في الهند-الولايات المتحدة بالعمل على عزلها من السلطة لعدم تسليمها جزيرة سانت مارتن التي كانت ستمكن الولايات المتحدة من "السيطرة على خليج البنغال"، وحذرت مواطني بنجلاديش من الوقوع في فخ المتطرفين.
نجل الشيخة حسينة: ستعود إلى بنغلاديش من أجل الانتخابات محمد يونس يعود لوطنه بنجلاديش لتولي منصبه بعد الانتفاضة ضد الشيخة حسينةوفي رسالة نقلتها عبر مقربين منها لصحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية، قالت حسينة "لقد استقلت حتى لا أضطر إلى رؤية موكبا من الجثث، لقد أرادوا الوصول إلى السلطة على جثث الطلاب، لكنني لم أسمح بذلك واستقلت من منصبي كرئيسة للوزراء".
وأضافت الشيخة حسينة "كان بإمكاني البقاء في السلطة لو سلمت السيادة على جزيرة سانت مارتن وسمحت للولايات المتحدة بالسيطرة على خليج البنغال"،وناشدت حسينة المواطنين البنغاليين ألا يسمحوا للمتطرفين بالتلاعب بهم.
وتابعت بقولها "لو بقيت في بنجلاديش لكانت أرواح أكثر قد أُزهقت،ولكانت موارد أكثر قد دُمرت، لذلك اتخذت القرار الصعب للغاية بالخروج،كنت قد أصبحت زعيمتكم لأنكم اخترتموني، وقد كنتم قوتي".
وأعربت حسينة عن حزنها بشأن مقتل العديد من القادة في بنجلاديش بالإضافة إلى مضايقة العمال وتعرض منازلهم للتخريب والحرق المتعمد،وأكدت أنها ستعود إلى بنجلاديش قريبا إذ نهض حزب عوامي الذي تترأسه مجددا.
وكانت بنجلادش قد شهدت مظاهرات وأعمال عنف بعد احتجاجات قادها الطلاب الشهر الماضي،اعتراضا على نظام الحصص الذي يخصص نسبة كبيرة من الوظائف الحكومية لفئات بعينها، وتصاعدت المظاهرات إلى حملة للإطاحة بالشيخة حسينة، مما دفع حسينة إلى تقديم استقالتها والفرار من بنجلاديش على متن مروحية عسكرية لتتوجه إلى الهند، وتنهي بذلك فترة حكم متواصلة دامت 15 عاما.
وجاء هروب حسينة بعد مقتل ما لا يقل عن 300 شخص معظمهم من الطلاب في حملة قمع للمظاهرات.
واتهمت منظمات لحقوق الإنسان الشيخة حسينة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين وهي التهمة التي نفتها،ومنذ رحيلها، توسعت الاحتجاجات الطلابية للمطالبة بإقالة المزيد من المسؤولين المعينين خلال فترة حكمها.
وقبل حركة الحصص، قالت حسينة في أبريل للبرلمان "إن الولايات المتحدة تنتهج استراتيجية تغيير النظام في بنجلاديش، ويحاولون القضاء على الديمقراطية وإدخال حكومة لا تتمتع بوجود ديمقراطي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخة حسينة الولايات المتحدة الولایات المتحدة الشیخة حسینة
إقرأ أيضاً:
انتخابات الرئاسة الأمريكية.. تعرف على أبرز الولايات التي يتفوق فيها ترامب على هاريس
حقّق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزًا في ولايات وست فرجينيا وكنتاكي وإنديانا، وفقًا للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كما أظهرت المؤشرات تقدمه في ولايات كارولينا الجنوبية وجورجيا وفلوريدا وأوهايو.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأمريكي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ترامب يفوز بولاية فرجينيا الغربية استطلاع.. 54% من المشاركين يؤيدون كامالا هاريس مقابل 26% لدونالد ترامبويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.