نقيب الزراعيين: الدولة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي وتحسين الوضع الاقتصادي في الريف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد نقيب الزراعيين المصريين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة سيد خليفة أن الدولة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي، و"نسعى لزيادة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في الريف لتحسين الوضع الاقتصادي".
جاء ذلك خلال مؤتمر التوعية بإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة، اليوم /الأحد/، الذي عقد بمقر النقابة العامة للمعلمين بالقاهرة، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والمهندس أحمد الجندي رئيس قطاع بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، ومديري العموم بجهاز المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة، وعدد من ممثلي اتحاد عمال مصر، وممثلي عدد من الأحزاب السياسية، وممثلي الكنيسة المصرية، ورؤساء وأعضاء النقابات الفرعية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة والإسماعيلية والمنوفية والشرقية والغربية والدقهلية والقليوبية والمنيا وبنى سويف والفيوم.
يأتي ذلك ضمن البروتوكول الموقع بين نقابتي المعلمين والزراعيين وجهاز دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للتوعية بريادة الأعمال.
وقال نقيب الزراعيين إنه تم توقيع بروتوكول بين نقابتي المعلمين والزراعيين مع جهاز المشروعات الصغيرة، خلال شهر مارس الماضي، بهدف توفير المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في القطاع الزراعي، وعمل حملات توعية في المحافظات، من خلال لجان مشكلة من الجهاز ونقابة المعلمين والزراعيين واتحاد عمال مصر، ومشيراً إلى أهمية الشراكة بين الحكومة ممثلة في الجهاز، والمجتمع المدني ممثل في نقابتي المعلمين و الزراعيين واتحاد عمال مصر.
وأضاف أنه تم البدء فعلياً بالتوعية في محافظات مصر من خلال محافظات الإسماعيلية والفيوم والمنوفية، ويتم عمل برنامج توعوى وتدريب من خلال نقابة الزراعيين بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة، وسوف نجوب باقي المحافظات، لتحفيز الشباب على إقامة المشروعات الصغير والمتناهية الصغر، للعمل على زيادة الرقعة الزراعية وزيادة القدرة الانتاجية وتأمين الأمن الغذائي.
نقيب المعلمين - خلف الزناتيمن جانبه، قال نقيب المعلمين "نسير على نهج الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، أحدى أولويات الدولة".
وأضاف أن هذا اللقاء المتجدد مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، ونقابة الزراعيين بعراقتها وقدرتها وحرصها على هذا الوطن وشبابه، "نعمل - ليل نهار - لتمتد مظلة التوعية إلى جميع المحافظات، ونحن مع جهاز تنمية المشروعات نساهم وندعم ونشارك".
وأشار إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، للمساهمة في زيادة عدد المشروعات الزراعية وتطويرها من خلال نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال وتنمية قدرات خريجي كليات الطب البيطري والزراعة والمدارس الزراعية وتأهيلهم وتمكينهم من بدء وإدارة مشروعات زراعية وإنتاج حيواني وداجني وسمكي، وذلك تماشياً مع استراتيجيات الدولة الهادفة لاستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعي، منوها بالتقارب والتكامل بين نقابتي المعلمين والزراعيين، لتحقيق النمو الاقتصادي بشكل عام لكل فئات المجتمع.
وأضاف نقيب المعلمين انه سوف يتم عقد العديد من المؤتمرات خلال الفترة القادمة في باقي المحافظات، لتحفيز الشباب على إقامة المشروعات الصغير والمتناهية الصغر، للعمل على زيادة الرقعة الزراعية وزيادة القدرة الإنتاجية وتأمين الأمن الغذائي، وعرض إمكانيات الجهاز وخطط النقابتين وسياسة العمل التي تستهدف الشباب الراغب في إقامة مشروعات صغيرة.
اقرأ أيضاًنقيب الزراعيين: الدولة المصرية مهتمة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
هي الطرق بتأكلنا وتشربنا.. رد قوي من نقيب الزراعيين على التقليل من أهمية المشروعات
نقيب الزراعيين: المنظمات الدولية أشادت بمشروعات مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الزراعة مؤتمر اقتصاد زراعة المشروعات الصغیرة ومتناهیة الصغر جهاز تنمیة المشروعات والمتناهیة الصغر نقابتی المعلمین الصغر والمتوسطة نقیب الزراعیین الأمن الغذائی نقیب المعلمین من خلال مع جهاز
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي: التطوير داخل القطاع الصحي غير مسبوق
قال الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، إن المجهودات التي طالت القطاع الصحي غير مسبوقة، حيث عانى القطاع من مشاكل عبر عقود، وسط كثير من المشاكل والنظريات العشوائية، وغياب الإحصائيات الميدانية الدقيقة، لكن منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية ظهرت طفرة كبيرة في هذا القطاع المهم.
وأضاف «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المراكز الصحية الأولية زادت خلال الـ10 سنوات الماضية إلى 3601 مركز في 27 محافظة بنسبة زيادة أكثر من 200% عما كانت عليه.
وأشار إلى أن الدولة استطاعت القضاء على فيروس سي، والذي لم يكن هناك بيتا يخلو من مصابا به، بالإضافة إلى أزمات حقيقية من وراء المضاعفات الموجودة بسبب الفيروس، ولكن الدولة استطاعت القضاء على الفيروس بالكامل.
وتابع: «الدولة كانت لها رؤية واضحة وحكيمة، ويظهر هذا في الخطوات التنفيذية على أرض الواقع لتطوير القطاع الصحي».