بعد مرور أيام.. زيلينسكي يشير إلى العملية العسكرية في كورسك ويثني على جهود الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
في خطوة غير مباشرة، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى العملية العسكرية التي جرت في كورسك خلال خطابه الليلي يوم السبت. ويُعتبر هذا التصريح من أقرب الإشارات الرسمية التي تقدمها أوكرانيا حول العملية.
أشاد زيلينسكي بالفرق القتالية الأوكرانية المنتشرة عبر الجبهة، بما في ذلك منطقة سومي التي تقع بجوار كورسك.
العملية التي نفذتها القوات الأوكرانية في كورسك هذا الأسبوع شكلت مفاجأة للقوات الروسية، مما كشف عن نقاط ضعفها العسكرية في النزاع المستمر منذ ما يقارب عامين ونصف. وقد أثارت هذه الغارة، التي بدأت يوم الثلاثاء، قلقاً واسعاً بشأن احتمال امتداد القتال إلى ما بعد الحدود الأوكرانية.
وقال مستشار زيلينسكي ميخايلو بودولياك إن الهجمات عبر الحدود ستجعل روسيا "تدرك تدريجياً أن الحرب بدأت تتسرب إلى أراضيها". وأشار إلى أن مثل هذه العمليات ستعزز موقف كييف في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو.
وأضاف: "متى سيكون من الممكن إجراء عملية تفاوض بطريقة تمكننا من دفعهم أو الحصول على شيء منهم؟ فقط عندما لا تجري الحرب وفقًا لسيناريوهاتهم".
فيما أعلنت روسيا عن تعزيز التدابير الأمنية في منطقة كورسك الحدودية، لا تزال الأهداف الاستراتيجية لهذه العملية الأوكرانية غير واضحة، ومعلوماتها الموثوقة نادرة.
قبل تصريحات زيلينسكي، امتنع المسؤولون الأوكرانيون عن التعليق على العملية التي تقع على بعد حوالي 500 كيلومتر (320 ميلاً) جنوب غرب موسكو. ومع ذلك، خرق بعض الجنود الأوكرانيين سياسة الصمت هذه من خلال نشر مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب القتال المستمر .. مواطنون روس يفرون من منازلهم في المناطق المحاذية للحدود مع أوكرانيا هل كانت أوكرانيا تخطط لضرب العمق الروسي دون علم أمريكا.. اتصال سري بين موسكو وواشنطن يبحث التفاصيل تصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا: حرب الطائرات بدون طيار تستعر فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا قصف روسيا غزة إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا قصف روسيا غزة فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانيا إيران الحرب في أوكرانيا قصف روسيا إسرائيل غزة مظاهرات الألعاب الأولمبية باريس 2024 الجيش الروسي دونالد ترامب سوريا قطاع غزة السياسة الأوروبية توغل أوکرانی یعرض الآن Next فی کورسک
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم زيلينسكي من جديد ويدعو لامتنان أكبر من أوكرانيا تجاه واشنطن
في مشهد سياسي متوتر، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أنه يجب أن يكون أكثر امتنانًا للدعم الأمريكي المستمر لبلاده، وذلك بعد مشادة كلامية جمعتهما الجمعة في البيت الأبيض.
وفي تصريحاته، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة كانت داعمًا رئيسيًا لأوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا، قائلًا "أعتقد ببساطة أن عليه أن يكون أكثر امتنانًا، لأن هذا البلد – الولايات المتحدة – دعمهم في السراء والضراء".
كما أشار إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا تزال قائمة، وفقًا لما نقلته شبكة سكاي نيوز، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال منفتحة على الحوار بشأن هذه القضية الحيوية.
وحول مجريات الحرب، كشف ترامب عن رغبته في إنهاء النزاع عبر اتفاقيات جديدة، موضحًا:
"سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. روسيا ترغب في إبرام اتفاق لإنهاء الحرب".
وعلى الجانب الآخر، أعرب زيلينسكي، عن مخاوفه من استمرار الصراع لفترة طويلة، متمنيًا ألا تكون توقعاته صحيحة، في إشارة إلى تعقيدات المشهد العسكري والسياسي في المنطقة.
وفيما يخص الاتفاق المتعلق بالمعادن بين واشنطن وكييف، والذي كان من المفترض أن يشكّل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، نفى ترامب أن يكون قد فشل تمامًا، مؤكدًا:
"لا، لا أعتقد ذلك. سنقدم تحديثًا بشأن اتفاق المعادن مع أوكرانيا مساء الثلاثاء".
وتعكس هذه التصريحات النهج المتباين الذي يتبعه ترامب تجاه الصراع الأوكراني، إذ يبدو أنه يريد إعادة تشكيل العلاقة الأمريكية الأوكرانية وفق شروط جديدة، مع التركيز على المصالح الاقتصادية، مثل اتفاقيات المعادن، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى استعداد الأطراف المتنازعة للدخول في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب، خاصة مع تصاعد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة تقييم استراتيجيتها تجاه الأزمة الأوكرانية.
ويثير موقف ترامب تساؤلات عديدة حول مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية في حال عودته إلى البيت الأبيض، وما إذا كانت سياسته ستختلف جذريًا عن النهج الحالي.
وبينما تبقى الحرب مستمرة، يظل الاتفاق حول المعادن أحد المحاور المهمة التي قد تحدد شكل التعاون بين البلدين في المستقبل.