دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، لإسناد دولي لدعم الجهود الحكومية لمواجهة آثار التغييرات المناخية خصوصا آثار الكارثة الطبيعية التي ضربت محافظات حجة والحديدة، وتعز، ومأرب.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بسفير الولايات المتحدة الاميركية، لدى اليمن، ستيفن فاجن.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس العليمي ناقش التدخلات الدولية المطلوبة لإسناد جهود الحكومة في مساعدة المتضررين من الأمطار والسيول، واصلاح الخدمات المدمرة في المحافظات الأربع المتأثرة.

 

وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع السفير الاميركي في صورة الاوضاع الوطنية اقتصادياً، وانسانياً التي فاقمتها اعتداءات المليشيات الحوثية بدعم من النظام الايراني على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.

 

وبحث اللقاء، مستجدات الوضع اليمني، والتطورات في المنطقة، بما في ذلك الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتداعياتها الكارثية على السلم والامن الدوليين.

 

وأكد العليمي، موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في اقامة دولته المستقلة ذات السيادة على اساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الترحيب بالجهود المشتركة لجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الاميركية، من اجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف المفاوضات وانهاء المعاناة الانسانية المؤلمة.

 

بدوره، أبدى السفير الاميركي استعداد بلاده لتدخل عاجل لإسناد دعم الجهود الحكومية لمساعدة المتضررين من السيول والأمطار، وفقاً لتقييمات المنظمات الدولية، وشركاء العمل الانساني في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة ستيفن فاجن امطار العليمي سيول

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!

شمسان بوست / متابعات:

أفاد تقرير بحثي جديد، أن خمسة ملايين يمني، على بعد خطوة من المجاعة، خلال الشهر الحالي.

وقال التقرير الذي أعدته مجموعة بحثية دولية (كابس) يقول إن 5 ملايين يمني على بعد خطوة من المجاعة، حيث نبه من تفاقم انعدام حالة الأمن الغذائي مع حلول شهر فبراير الجاري نتيجة اشتداد موسم الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

ومن المتوقع ارتفاع خطر الصقيع في المرتفعات اليمنية، وخاصة في صنعاء وذمار، ما يهدد سبل العيش الزراعية.

ووفق التقرير فإن ظروف الجفاف أدت إلى تفاقم نقص المياه وأعاقت نمو المحاصيل وإنه وفقاً لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن في العام الجاري ، سيحتاج 17.1 مليون شخص – 49 % من سكان البلاد – إلى مساعدات غذائية وزراعية (مستويات الشدة الثالثة وما فوق، ومن ذلك 5.1 ملايين شخص من المتوقع أن يواجهوا مستوى الشدة الرابع وهو المرحلة التي تسبق المجاعة.

ومن بين مجمل هذا العدد، يوجد 12.4 مليون شخص يعيش (73 %) منهم في المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي و4.7 ملايين (27 %) في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

ونبهت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة إلى أن ملايين اليمنيين سيعانون عجزاً في استهلاك الغذاء حتى مايو المقبل على الأقل حيث تستمر الصدمات الاقتصادية الكلية الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد في تقييد وصول الأسر بشدة إلى الغذاء.

وفي أحدث تقارير الشبكة المعنية بمراقبة أوضاع الأمن الغذائي في العالم والتحذير من المجاعة ذكرت أنه تفرض أسعار المواد الغذائية فوق المتوسط والدخل غير الكافي – ومن ذلك مدفوعات الرواتب غير المنتظمة – ضغوطاً على القدرة الشرائية للأسر.

مقالات مشابهة

  • فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
  • رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
  • العليمي يوجه بسرعة توفير الوقود اللازم لكهرباء عدن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يسلّم 192 طنًا من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من إعصار بيريل في دولة غرينادا
  • "باتيس" يدعو المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان للعودة إلى اليمن وانتشاله من الانهيار الاقتصادي
  • رئيس مجلس النواب يدعو القوى السياسية للاجتماع في إطار ائتلاف إدارة الدولة
  • تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
  • تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
  • رئيس «الشيوخ»: أمن اليمن يمثل أهمية قصوى لمصر والمنطقة العربية
  • رئيس مجلس الشيوخ: مصر حريصة على دعم استقرار وسلامة اليمن