عين ليبيا:
2025-03-05@04:09:40 GMT

الملك عبد الله: الأردن لن يكون ساحة حرب

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

مع استمرار مخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الأحد) أن بلاده «لن تكون ساحة حرب، ولن تسمح بتعريض حياة شعبها للخطر»،

ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي، عن الملك عبد الله، قوله خلال استقباله وفداً من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي، بقصر الحسينية في عمَّان، في اجتماع تناول «التطورات الراهنة بالمنطقة»، إن «الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر».

وأكد «ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنباً للانزلاق نحو حرب إقليمية».

ورأى الملك أن «المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، ما دامت الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب، من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار».

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء السبت، في مقابلة مع قناة «العربية»، إن «الأردن أبلغ إيران وإسرائيل بشكل واضح وصريح، أنه لن يسمح لأحد بأن يخترق سماء المملكة ويعرض حياة الأردنيين للخطر».

وأضاف أنه «سيتم إسقاط أي هدف في سماء الأردن، ولن يسمح الأردن باستخدام أجوائه، وسيتم التصدي لأي شيء يمر فوق أجواء الأردن نعتقد أنه خطر علينا وعلى الأردنيين».

وتابع الصفدي بأن «الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف، في اشتباكات هي أساساً فعل ورد فعل ما بين إيران وإسرائيل؛ حيث إنّ الاشتباكات بين الطرفين لن تنهي الاحتلال، ولن تحرر فلسطين، ولن تنهي الصراع. فكل ما ستفعله أنها ستزيد من التوتر والتصعيد والدمار في المنطقة».

وتتعزز المخاوف من تصعيد إقليمي؛ خصوصاً بعدما توعّدت إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران، في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل الصراع في الشرق الاوسط الملك عبد الله ايران ساحة حرب

إقرأ أيضاً:

الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان

وتناولت حلقة (2025/3/3) من برنامج "حكم وحكمة" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" ويقدمها الشيخ عمر عبد الكافي، موضوع رحمة الله سبحانه وتعالى، وكيفية تحصيلها خلال شهر رمضان المبارك، حيث أجاب الشيخ على أسئلة الحاضرين حول طرق الفوز برحمة الله وما يحجبها عن العبد.

واستهل الشيخ الحلقة بالتأكيد أن الله سبحانه وتعالى جعل الأيام التي نعيشها خلال شهر رمضان أبوابا "نلج إليها لنقف على باب الرحمان الرحيم الذي يرعانا في صغير الأمر وكبيره"، مشيرا إلى أن رحمة الله لها آلاف الأبواب.

وأوضح أن "منهم من يقف على باب الصدقة، ومنهم من يقف على باب القيام، ومنهم من يقف على باب القرآن، ومنهم من يُفطر صائما، ومنهم من يفك رقبة أو يسد دين إنسان مدين، أو يفك كرب إنسان مكروب"، مؤكدا أن الشقاء الحقيقي هو أن "يخرج المسلم من رمضان خالي الوفاض، لم يقف على باب من هذه الأبواب أو غيرها".

واستشهد الشيخ عبد الكافي بالحديث النبوي الشريف الذي يبين سعة رحمة الله قائلا "الله خلق الرحمة مئة جزء، أنزل إلى أرضنا جزءا واحدا يتراحم به الخلائق، حتى إن الدابة لترفع حافرها خشية أن تطأ وليدها، وحجز عنده 99 جزءا يرحم بها الخلائق يوم القيامة".

إعلان

وشرح أن مظاهر الرحمة الموجودة في الدنيا، مثل الأم التي تصبر تسعة أشهر على جنينها، والأب الذي يكد ويتعب لينفق على أطفاله، إنما هي من جزء واحد من مئة جزء من رحمة الله.

شروط الرحمة

وردا على سؤال أحد الحاضرين عما إذا كانت رحمة الله تشترط الأعمال الكبيرة، أكد الشيخ أن "الله عز وجل لا ينظر إلى الكم الذي أتيت به من عمل أو مال أو جهد.. قد يقبل منك كلمة، قد يقبل منك دمعة تطفئ بحورا من نار".

واستشهد بقصة رجل في عام مجاعة لم يجد ما يتصدق به، فمر وسط الجبال وقال "وعزتك وجلالك لو كانت هذه الجبال طعاما لوزعتها على عبادك"، فقال الله لموسى عليه الصلاة والسلام "أخبر عبدنا أننا قبلنا منه صدقته".

وحول سؤال عن الأعمال التي تحجب رحمة الله عن العبد، أوضح الشيخ أن "أسوأ الأعمال التي تحجب الثواب والبركة هو الرياء في العمل، لأن اليسير من الرياء شرك"، مشددا على أهمية الإخلاص في العمل.

وقال "الله يقول: أنا أغنى الأغنياء عن الشرك، فمن أشرك في عمل معي غيري، تركت نصيبي لشريكي"، ونصح المستمعين بضرورة تجديد النية في كل عمل وإخلاصه لله.

وعن كيفية الفوز برحمة الله في شهر رمضان، أكد الشيخ عمر أن أهم شرط هو "القلب السليم"، موضحا أن "آفات القلب تربو على عشرة، منها: الغل، والحقد، والحسد، وتمني الشر للناس، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، والكبر، والرياء".

وشدد على أن هذه الآفات "تمحق البركة من أرض القلب، فلا يصلح هذا القلب لأن تهبط على أرضه رحمة إلهية"، داعيا الجميع إلى تطهير القلوب قبل التوجه إلى الأعمال الصالحة.

3/3/2025

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينعى خضر هاشم وإسرائيل: هذه أكبر عملية اغتيال
  • الملك يؤكد دعم الأردن لخطة إعمار غزة بلا تهجير
  • أردوغان: لن نسمح بتقسيم المنطقة وإسرائيل تلعب بالنار في الأقصى
  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا وإسرائيل تحاول تفتيت المنطقة
  • التطبيع بين لبنان وإسرائيل... مُجرّد حلم أميركيّ
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟