رئيس وزراء الأردن: لن نسمح باختراق أجوائنا من أي جهة كانت
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أدان الدكتور بشر الخصاونة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي وقع على مدرسة التَّابعين في حي الدَّرج في قطاع غزَّة، مؤكدا أن العدوان يشكِّل جريمة إضافية تضاف إلى "سجلّ العار في سلسلة الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة التي ما فتأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجيش الاحتلال الإسرائيلي يمارسها ويستمر في ممارستها في غزَّة والضفَّة الغربيَّة، والتي تشكِّل في مجملها انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقبل ذلك انتهاكاً للقيم والكرامة الإنسانيَّة.
جاء ذلك في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأردني برئاسة الخصاونة اليوم الأحد حيث استهلها بالتَّعبير عن الإدانة الواضحة والصَّريحة لهذا العدوان الإسرائيلي على المدرسة.
وأعرب الخصاونة عن الإدانة المستمرة للسلوك العدواني المأزوم الذي يمارسه بعض الطَّيف السِّياسي الإسرائيلي الذي يقتات على استمرار سفك الدماء وانتهاك سيادة الدول والانحدار إلى درك الاغتيالات السياسية المقيتة المدان والمرفوض، بما فيه ما شاهدناه من مساس بالسِّيادة اللبنانيَّة وأيضا جريمة اغتيال إسماعيل هنية في طهران التي أدانها الأردن.
وأكَّد رئيس الوزراء الأردني أنَّ هذا التصعيد والانحدار إلى هذا الدرك من الجرائم إلى جانب استخدام التَّجويع كسلاح ضد أهلنا في قطاع غزة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية يتزامن دائماً مع مفاوضات تكون فيها الآمال مرتفعة بإنجاز صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار يفضي إلى وقف آلة التَّقتيل والقتل المستمرة والمروِّعة التي تقترف بحق أهلنا في قطاع غزَّة.
وجدد الخصاونة التأكيد على موقف الأردن الثابت حيال العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزَّة، حيث يقود الملك عبدالله الثَّاني منذ اليوم الأول للعدوان نشاطاً وجهداً قوامه المركزي والأساسي هو الوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزَّة، وإنتاج الأفق السياسي المفضي لإعادة التأسيس للاستقرار الإقليمي ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وأوَّلها الحق في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعلى خطوط الرَّابع من يونيو لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشَّرقية؛ لتعيش بأمن وسلام في إطار حلِّ الدَّولتين مع جميع شعوب ودول المنطقة، مؤكِّداً أنَّ المسلك الذي تسلكه الحكومة الإسرائيلية لا يجعل الوصول إلى هذا الحل سهلاً.
وقال الخصاونة إنّه يجب أن نستمر دائماً في هذا المسعى النبيل إلى جانب جهودنا في إيصال المساعدات الإنسانية بالقدر المتاح إلى أهلنا في قطاع غزة، وإسناد أهلنا في الضفة الغربية بما يحتاجونه من مساعدات إنسانية.
وفيما يتعلَّق بالتَّوتُّر والتَّصعيد ما بين إسرائيل وإيران، أكَّد الخصاونة أنَّ الأردن لن يسمح باختراق أجوائه من أي جهة كانت، وسيتصدَّى لكلِّ ما من شأنه أن يشكِّل خطراً على أمنه الوطني ومواطنيه، لافتاً إلى أن الأردن أبلغ بشكل واضح وصريح الإيرانيين والإسرائيليين بأنَّه لن يسمح لأحد بأن يخترق أجواءه ويعرِّض حياة أو سلامة مواطنيه للخطر، وسيتصدى لأي محاولة اختراق فوق أجوائه وبالحد الذي يستطيعه ووفق قدراته إمكاناته.
وجدَّد التأكيد على ضرورة أن تكون سيرورة الحياة في المملكة منتظمة ومضطردة "لأن هذه السَّيرورة هي التي تعزِّز منعتنا ومنعة اقتصادنا الوطني بشكل يمكننا من مساندة قضايانا العامة وأهلنا في قطاع غزَّة وعموم فلسطين، ومختلف القضايا العربية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الأردن الأردن يشكل خطرا علينا العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: معظم سكان قطاع غزة تحولوا إلى نازحين بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي بالشراكة مع الأمريكي
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد عبدالملك أن معظم سكان قطاع غزة تحولوا إلى نازحين مع تواصل العدوان الإسرائيلي بالشراكة مع العدو الأمريكي.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، خلال كلمة له اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية أن العدو يواصل استهدف المنشآت الصحية رغم تضرر القطاع الصحي كما حصل في المستشفى المعمداني.
ولفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل حرب التجويع لأكثر من شهر ونصف، مع اعتراف أممي بالمعاناة بسبب منع دخول المواد الغذائية.. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يستخدم كل أصناف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
ونوه قائد الثورة إلى أن محاولة العدو احتلال مدينة رفح بشكل كامل هو تهديد للأمن القومي المصري وانتهاك للاتفاق “الإسرائيلي-المصري”.
وبشأن الإفراج عن الأسرى، أوضح السيد أن موضع الأسرى الصهاينة لا يحظى باهتمام حكومة العدو رغم مناشداتهم المتواصلة.. لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي مع الأمريكي يعملان على تجاوز ملف الأسرى أو الإفراج عنهم دون صفقة تبادل.
مؤكداً أن العدو الإسرائيلي مع الأمريكي يسعيان لابتزاز الشعب الفلسطيني للإفراج عن الأسرى دون التزام بما تم الاتفاق عليه سابقا.