السجن 3 سنوات لمتهم بـ ازدراء الأديان في بورسعيد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد أبو الفتوح الحنطور رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن سليمان بدر ومحمد عبدالرؤوف قبطان الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة، بالسجن المشدد 3 سنوات على متهم بازدراء الأديان.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 25 من شهر يوليو عام 2016 والمتهم فيها ياسر محسوب النبي عباس علي مصطفى ويبلغ من العمر 40 عاما، ومقيم بمدينه بورفؤاد، حيث حرف عند النص من نصوص القران الكريم بان قام بتغيير بعض كلماته وحروفه واسماء الصور، وكذلك تغيير علامات الارباح والاحزاب والاجزاء، وترتب على ذلك في الشكل تغييرا في المعنى وقام بطباعته قاصدا نشره القران.
وشهد النقيب هاني طه محمود رشوان نقيب شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول بإنه وبناء على معلومة تفيد بقيام المتهم بترديد عبارات وتعاليم مخالفة للدين على المارة انتقل إلى مكان تواجده، وبمناقشته قرر إنه يوحى اليه بالقران الكريم الجديد، وقدم أوراق مطبوعة على شكل صور القران الكريم، عدد منها يحمل اسم سوره النذير مستقاة من القران ولكنها محرفه شكلا ومعنى، واوراق بها صورة ام الكتاب تبين إنه ا تحريفا لصورة الفاتحة، وعدد منها لسورة الرحمن الرحيم على شكل صورة قرانية لكن لا تتطابق مع اي صورة من صور القران الكريم، كما قدم نسخه مطبوعه للمصحف الشريف بها تحريف وتغيير لبعض الايات والكلمات والعلامات الخاصه بالمصحف.
وشهد باسم أشرف محمود نقيب شرطة، بأن تحرياته أسفرت عن صحة واقعة ضبط المتهم وبحوزته المضبوطات وان قصده من طبع وحيازة تلك المطبوعات هو تحريف نصوص القران الكريم، والادعاء بإنه اوحى اليه بايات وصور جديده تخالف نصوص المصحف الشريف لنشرها على الناس، واقر المتهم بارتكابه للواقعة بقيام تعديل وتحريف ايات المصحف الشريف، وإنه اوحى اليه بذلك قاصدا بطباعتها نشرها على الناس لتوصيل الوحي الالهي المنذر اليه.
وثبت بتقرير مجمع البحوث الإسلاميه أن المصحف المضبوط مع المتهم به تحريف متعمد وتغيير لبعض الكلمات والحروف من الرسم العثماني إلى الاملاء، وتغيير في علامات الأىبع والأحزاب والأجزاء وتحريف في اسماء الصور، والاوراق الـ 48 المطبوعة والمضبوطة مع المتهم هي عباره عن كلام من تاليفه وتحريفه على إنه قران، منها على سبيل المثال أن لك نعبد وبك نستعين بدلا من قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين.
حكمت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن 3 سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات بورسعيد مصحف الشريف مباحث قسم شرطة إزدراء الأديان القران الکریم
إقرأ أيضاً:
منها عدم الوعي بتربية الأبناء.. أسباب تزايد معدلات الطلاق في سنوات الزواج الأولى
كشفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد معدلات الطلاق، لا سيما خلال السنوات الأولى من الزواج.
وخلال لقائها مع رشا مجدي وأحمد دياب في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أشارت أسماء عبد الوهاب إلى الاعتقاد السائد بأن السنة الأولى من الزواج يجب أن تكون مليئة بالمشاكل، بل يرجع الأمر إلى عدم الاستعداد النفسي والمجتمعي للمرحلة الجديدة.
وأوضحت أن بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية بدوافع غير مدروسة، مثل الرغبة في الاستقلال عن الأهل أو تكوين أسرة دون وعي كافٍ بمتطلبات الحياة الزوجية.
وأكدت أن الزواج ليس مجرد تجهيز منزل أو إقامة علاقة، بل هو شراكة طويلة الأمد تتطلب تفاهماً متبادلاً بين الطرفين.
وعن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، لفتت أسماء عبد الوهاب، إلى أن عدم وضوح الأدوار داخل العلاقة الزوجية يعد سببا رئيسيا للطلاق، حيث لا يدرك كثير من الأزواج مسؤولياتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال وتقاسم الأعباء الحياتية، كما أن غياب الوعي بأسس التربية والعلاقات الصحية يؤدي إلى خلافات جوهرية، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية المفرطة تعد أحد العوامل التي تعمق المشكلات بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يتم وضع حدود واضحة لهذه التدخلات.
وأشارت إلى أن الطبيب النفسي الشهير جون جوتمن وضع سبعة مبادئ لإنجاح العلاقات الزوجية، من أبرزها إيجاد معنى مشترك للعلاقة من خلال بناء أهداف وقيم مشتركة بين الزوجين، وتجنب الجمود العاطفي عبر التحدث بصراحة عن المشكلات والتفاوض بشأن الحلول.
وشددت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي، على أهمية الحد من النقد المستمر وعدم التركيز فقط على السلبيات بل البحث عن الإيجابيات، إلى جانب التحكم في الانفعالات وتجنب الإهانة والاحتقار أو الانسحاب العاطفي عند وقوع خلاف.
اقرأ أيضاًمفيدة شيحة تكشف كواليس حياتها بعد الطلاق
أخصائية إرشاد نفسي: 70% من الأزواج في مصر يعانون الطلاق الصامت
محامية: انسحاب الرجل من دوره أصاب المجتمع بخلل أدى لزيادة حالات الطلاق