باريس (أ ف ب)
توجت الدنمارك بذهبية مسابقة كرة اليد للرجال للمرة الثانية في تاريخها، وذلك بفوزها الكبير في النهائي على ألمانيا 39-26 في ليل خلال اليوم الأخير من أولمبياد باريس 2024.
وبعدما خسرت نهائي النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو أمام فرنسا، استعادت الدنمارك اللقب الذي أحرزته عام 2016 في ريو على حساب فرنسا بالذات، حارمة ألمانيا التي أطاحت أصحاب الضيافة من ربع النهائي، من لقبها الثاني بعد أول عام 1980 في موسكو، حين توجت به ألمانيا الشرقية على حساب الاتحاد السوفييتي.
وتدين الدنمارك بانفرادها وحيدة بالمركز الثاني على لائحة الدول الأكثر تتويجاً عند الرجال خلف فرنسا (ذهبيتان مقابل ثلاث، وثلاث ميداليات بالمجمل مقابل خمس)، إلى ماتياس جيدسل الذي تألق في النهائي بتسجيله 11 هدفاً من أصل 13 محاولة، وأضاف سايمون بيتليك 6 وراسموس لاوجه 5 من 5 محاولات، في لقاء أنهى المنتخب الاسكندنافي شوطه الأول متقدماً 21-12.
من ناحية ألمانيا التي خسرت النهائي للمرة الثالثة، بعد 1984 و2004، كان يوري كنور الأفضل بستة أهداف وأضاف كل من رينارز أوشينز ويانيك كولباخر أربعة أهداف.
وأكدت إسبانيا تخصصها بالميدالية البرونزية التي أحرزتها للمرة الثانية توالياً والخامسة في تاريخها من دون أي ميدالية من لون آخر، وذلك بفوزها الصعب جداً على سلوفينيا 23-22.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة اليد الدنمارك ألمانيا أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
تعاني من أسوأ أزمة في تاريخها.. ما هي الوحدة 8200 بجيش الاحتلال الإسرائيلي؟
كشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلًا عن ضباط سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية، قولهم إن الوحدة 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعاني من أسوأ أزمة في تاريخها منذ عدوان السابع من أكتوبر وهجوم الفصائل الفلسطينية.
وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة 8200، فإن الوحدة بحاجة إلى العمل الاستخباراتي الأساسي، لأن عدم السعي لذلك ستؤدي إلى الفشل مرة أخرى.
معلومات عن الوحدة 8200 الإسرائيليةوفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» معلومات عن الوحدة 8200 الإسرائيلية، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية:
- أكبر وحدة داخل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
- تعمل على جمع المعلومات، وتحديثها باستمرار، وتحليل البيانات، ومعالجتها وإيصال المعلومات للجهات.
- هي المسئولة عن الذراع السيبراني لدولة الاحتلال.
- تتولى الحروب الإلكترونية والتجسس.
- تعمل في الأساس على فك الرموز والشفرات، ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948.
- تخضع للسرية الشديدة.
- يجري اختيار أفراد تلك الوحدة من المراهقين وبداية العشرينات.
- تتكون الوحدة 8200 من قوة بشرية إسرائيلية من العملاء.
- تقوم بعمل عمليات تصنت وتتبع وملاحقة لعناصر الفصائل الفلسطينية.
- تتضمن عملياتها التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، فضلًا عن شن هجمات متتالية على حركة حماس.
- يشارك في خدمة الوحدة 8200 الشباب والفتيات من خلال اختبارات يومية ويتم تدريبهم على التعلُّم المستمر من خلال التجربة والخطأ، وخلال التدريب يتم استخدام أحدث وسائل التقنية في مجالات التجسس الدولي، والاختراق الإلكتروني.
- أعلن قائد الوحدة 8200 الجنرال يوسي ساريئيل استقالته من منصبه بسبب الفشل الذريع الذي حدث في السابع من أكتوبر.