نقش اسمه على منزل عمره ألفي عام.. القبض على سائح بريطاني بمدينة بومبي التاريخية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في مدينة بومبي الإيطالية، توفر الشوارع المحفوظة تمامًا والمنازل التي لا تزال قائمة فرصة فريدة لمعرفة كيف عاش الناس منذ ألفي عام تقريبًا.
ومن شأن زيارة المدينة القديمة، التي تجمد الزمن فيها عندما غمرها ثوران بركان "فيزوف" في عام 79 ميلاديًا، توفير ذكريات العمر.
ولكن يبدو أن الذكريات لم تكن كافية بالنسبة لسائح بريطاني أُلقي القبض عليه هذا الأسبوع وهو ينقش الأحرف الأولى من اسمه واسم عائلته على أحد منازل المدينة التي يبلغ عمرها ألفي عام.
وقيل إن الرجل البالغ من العمر 37 عامًا، الذي لم يُكشف عن اسمه بعد، قام بعمل خمسة نقوش، منها الأحرف الأولى من اسم عائلته، وتاريخ 7 أغسطس/آب، باستخدام أداة غير حادة على جدار بيت يُدعى " House of the Vestal Virgins".
وتُظهر صور الضرر الناجم عن الحروف المخدوشة على الجص بجانب باب المدخل، الذي طُلي باللون الأحمر منذ ألفي عام تقريبًا.
ويمكن رؤية حروف "JW LMW MW" أعلى الحائط، بالإضافة إلى "MYLAW 07/08/24" في الأسفل بوضوح.
ولاحظ الموظفون في الموقع الأمر واتصلوا بالشرطة.
وحسب وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، اعتذر الرجل قائلا إنّه كتب الأحرف الأولى من اسمه واسم ابنتيه لترك علامة تشير إلى زيارتهم للموقع.
ورفضت الحديقة الأثرية التعليق لشبكة CNN.
ومع ذلك، عندما أُلقي القبض على سائح من كازاخستان وهو ينحت الأحرف الأولى من اسمه على منزل يُدعى " House of the Ceii" بالمدينة القديمة في يونيو/حزيران، قال مدير بومبي، غابرييل زوتشتريجل، إنّ على السائح دفع تكاليف ترميم الجدار.
قام الرجل بإتلاف جدار واقع عند مدخل منزل يُدعى "House of the Vestals".Credit: Sklifas Steven/Alamy Stock Photoالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار ألفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي جديد... 14.6 مليون سائح وافد على المغرب بمتم أكتوبر
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الأربعاء بالداخلة، أن عدد السياح المتوافدين على المغرب وصل إلى 14.6 مليون سائح حتى متم أكتوبر الماضي، متجاوزا في ظرف عشرة أشهر فقط الرقم القياسي لسنة 2023 بأكملها.
وجاء الإعلان عن هذا الإنجاز الاستثنائي الذي يثبت مرة أخرى جاذبية المغرب للسياح، خلال كلمة للسيدة عمور بمناسبة التوقيع بالداخلة على اتفاقية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة، وشركة ريان إير لإطلاق خطين جويين دوليين جديدين يربطان الداخلة بالوجهتين الأوربيتين، مدريد ولانزاروتي.
وأوضحت عمور أن هذا الأداء يمثل زيادة بنسبة 19 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، أي 2.3 مليون وافد إضافي، مبرزة أن هذا النمو الملحوظ يخص كلا من السياح الأجانب، بزيادة 22 في المائة (1.3+ مليون)، والمغاربة المقيمين بالخارج، بزيادة 16 في المائة (1+ مليون).
وفي السياق ذاته، أضافت أن أداء شهر أكتوبر الماضي كان متميزا، حيث سجل استقبال حوالي 1.5 مليون سائح، بزيادة استثنائية قدرها 30 في المائة مقارنة بأكتوبر 2023.
كما أشارت الوزيرة إلى أنه من بين العوامل التي ساهمت في هذا النجاح، تأتي الشراكات الاستراتيجية الموقعة مع شركات الطيران، والتي مكنت من ربط المملكة بعدد من الأسواق العالمية، مذكرة بأنه تم التوقيع قبل نحو عام على اتفاقية شراكة لمدة ثلاث سنوات مع شركة «ريان إير»، والتي ستوفر 10 ملايين مقعد جوي للمغرب بحلول 2027.
وأوضحت أنه خلال العام الجاري، ستوفر «ريان إير» 5.6 ملايين مقعد جوي من وإلى المغرب، بما في ذلك 500,000 مقعد داخلي، بزيادة تصل إلى 37 في المائة مقارنة مع سنة 2023. كما تمتلك الشركة حالياً 15 طائرة في المغرب، 7 في مراكش، و 3 في أكادير وفاس، و 2 في طنجة، لافتة إلى أنه من المرتقب افتتاح قاعدة جوية خامسة في الرباط.
وفي معرض حديثها، أكدت عمور أن الداخلة تلعب دورا مهما في خارطة طريق السياحة 2023-2026، لا سيما وأنها تعتبر وجهة سياحية عالمية للرياضات المائية، وهي أيضا وجهة تجتمع فيها الصحراء بالمحيط، مما يجعلها مؤهلة لتقديم تجارب فريدة من نوعها.
وأبرزت أن السياحة في لؤلؤة الجنوب تتطور باستمرار، حيث سجلت 250 ألف ليلة مبيت حتى شهر شتنبر المنصرم، بزيادة قدرها 26 في المائة، وارتفع معدل ملء الفنادق إلى 40 في المائة، بزيادة 7 نقاط. وفي مجال النقل الجوي، تم تسجيل زيادة بنسبة 30 في المائة في عدد المقاعد الجوية، (31000 مقعد جوي في 2024).
في هذا الصدد، أشارت الوزيرة إلى أن الداخلة تستقبل كل أسبوع 3 رحلات من باريس، رحلة مع «الخطوط الملكية المغربية»، ورحلتين مع «ترانسافيا»، بالإضافة إلى رحلتين أسبوعيا من «لاس بالماس» مع «بينتر كاناريا»، واعتبارا من يناير 2025، ستبدأ «ريان إير» بربط الداخلة بكل من «مدريد» و «لانزاروتي»، برحلتين أسبوعياً لكل مدينة. وستمكن هذه الخطوط الجديدة من إضافة 16000 مقعد جوي إضافي، مما سيرفع الطاقة الاستيعابية بنسبة 50 في المائة.
وتابعت أن الأمر يتعلق بخطوة كبيرة نحو الهدف المتمثل في الوصول إلى 4 خطوط جوية دولية للداخلة خلال عامين.
كلمات دلالية الإقتصاد السياحة