المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف الكيان الصهيوني لمدرسة التابعين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت|
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، الجرائم والمجازر المستمرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني منذ عشرة أشهر تجاه أبناء غزة من المدنيين.
واستنكر المركز جريمة استهداف العدو الإسرائيلي لمدرسة التابعين (بحي الدرج) وسط قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من (100) وسقوط عشرات الجرحى أثناء أداءهم لصلاة فجر يوم السبت 6 صفر 1446هـ / 10 أغسطس 2024م.
وأكدَّ في بيان “أن هذه الجريمة وما سبقها من الجرائم والانتهاكات المستمرة، التي يقوم بها الكيان الصهيوني باستهدافه المدنيين والأعيان المدنية والمحمية وأماكن النزوح، تُعد جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب يعاقب مرتكبيها وفق القانون الدولي”.
واستنكر الصمت المطبق والخذلان الكبير لمنظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية على جرائم الكيان الصهيوني المستمرة على مدى (309) يوم على أبناء غزة، رغم سقوط أكثر من (39790) شهيد و(92002) جريح منذ السابع من اكتوبر الماضي جلهم من النساء والأطفال.
وقال: إن هذه الجرائم تبين الاستهداف الممنهج الذي يتخذه الكيان الصهيوني في سبيل إخضاع الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه.
وأكدَّ البيان حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وحقه الشرعي والقانوني والإنساني الواجب على أعضاء الأمم المتحدة والجامعة العربية وكافة الدول الإسلامية في إغاثته ونصرته.
وقال: إيقاف العدوان الصهيوني على غزة واجب على الإنسانية نصت عليه جميع الشرائع والقوانين والأعراف.
ودعا المركز، الشعوب الحرة المجاورة لفلسطين بالضغط على حكوماتهم للسماح بفتح المعابر الحدودية وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية والإيوائية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المركز اليمني لحقوق الإنسان صنعاء الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الحديدة ..وقفة احتجاجية لمؤسسة موانئ البحر الأحمر تنديداً بالعدوان الصهيوني
الحديدة ـ يمانيون
نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية للتنديد باستهداف العدوان الأمريكي الإسرائيلي لموانئ الحديدة.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، ورئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي، أن هذه الحرب العدوانية ستفشل في اخضاع اليمن ولن تثنيه عن قراره في مناصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لمجازر وحشية وحرب إبادة صهيونية.
وأشاروا إلى أن تكرار استهداف موانئ الحديدة من قبل الكيان الصهيوني، يعد خرقا صارخا للقانون الدولي وجريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ولفتوا إلى استمرار الحصار على اليمن دون أن يرف جفن لدعاة حقوق الإنسان.. مطالبين المنظمات الدولية بإدانة هذا العدوان الممنهج الذي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه للفلسطينيين.
وفي الوقفة أكد وكيل المحافظة حليصي، أن الشعب اليمني ماض بشموخ وعزة وصمود وبإرادة وعزيمة لا تلين في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي مهما كانت التضحيات..
كما أكد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة مهما أمعن العدو في جرائمه واستهدافه للمنشآت الحيوية.
وأشار إلى أن ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم حرب في اليمن وفلسطين ودول المنطقة.. مشيدا بصمود العاملين في مختلف المنشآت الخدمية واستمرارهم في أداء واجبهم الوطني.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير الشؤون القانونية بالمؤسسة مطهر العمدي، استهداف العدوان الأمريكي الإسرائيلي للآليات والمعدات التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى للمرة الثالثة خلال بضعة أشهر، عدوانا همجيا جبانا يؤكد مدى الإفلاس الذي وصلت إليه دول العدوان، ويندرج ضمن سلسلة الانتهاكات السافرة للمواثيق الدولية.
وأكد أن العدوان يهدف إلى تدمير البنية التحتية للشعب اليمني وحرمانه من الخدمات الأساسية التي تعد حقًا إنسانيًا، وسط صمت عالمي وانحِياز عربي مخجل للعُدوان.
وأشار إلى أن الاستمرار في استهداف الموانئ المدنية يندرج ضمن جرائم الحرب التي تتنافى مع أبسط القيم الإنسانية، فضلا عن كونه انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تجرم استهداف الأعيان المدنية.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم وإيقاف استهداف المنشآت المدنية.. مجددا التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة ونيل سيادته واستقلاله.
وعقب الوقفة شيعت قيادتا المحافظة والمؤسسة، جثامين أربعة شهداء سقطوا خلال جريمة استهداف العدوان الصهيوني لمينائي الحديدة وراس عيسى الخميس الماضي.
شارك في التشييع قيادات عسكرية وأمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء وحشد من المواطنين وموظفي الموانئ.
وقد تم مواراة جثامين الشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الرضا بمدينة الحديدة، في روضة الصديقة.