الثورة نت|

أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، الجرائم والمجازر المستمرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني منذ عشرة أشهر تجاه أبناء غزة من المدنيين.

واستنكر المركز جريمة استهداف العدو الإسرائيلي لمدرسة التابعين (بحي الدرج) وسط قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من (100) وسقوط عشرات الجرحى أثناء أداءهم لصلاة فجر يوم السبت 6 صفر 1446هـ / 10 أغسطس 2024م.

وأكدَّ في بيان “أن هذه الجريمة وما سبقها من الجرائم والانتهاكات المستمرة، التي يقوم بها الكيان الصهيوني باستهدافه المدنيين والأعيان المدنية والمحمية وأماكن النزوح، تُعد جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب يعاقب مرتكبيها وفق القانون الدولي”.

واستنكر الصمت المطبق والخذلان الكبير لمنظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية على جرائم الكيان الصهيوني المستمرة على مدى (309) يوم على أبناء غزة، رغم سقوط أكثر من (39790) شهيد و(92002) جريح منذ السابع من اكتوبر الماضي جلهم من النساء والأطفال.

وقال: إن هذه الجرائم تبين الاستهداف الممنهج الذي يتخذه الكيان الصهيوني في سبيل إخضاع الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه.

وأكدَّ البيان حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وحقه الشرعي والقانوني والإنساني الواجب على أعضاء الأمم المتحدة والجامعة العربية وكافة الدول الإسلامية في إغاثته ونصرته.

وقال: إيقاف العدوان الصهيوني على غزة واجب على الإنسانية نصت عليه جميع الشرائع والقوانين والأعراف.

ودعا المركز، الشعوب الحرة المجاورة لفلسطين بالضغط على حكوماتهم للسماح بفتح المعابر الحدودية وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية والإيوائية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المركز اليمني لحقوق الإنسان صنعاء الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

” اتحرّك “يطالب اتحاد السلة بالانسحاب من المباراة أمام منتخب الكيان الصهيوني

#سواليف

يجدد تجمعنا، تجمع اتحرّك مطلبه إلى الاتحاد الأردني لكرة السلة باتخاذه موقف وطني وأخلاقي حاسم يتمثل بالانسحاب من المباراة أمام منتخب الكيان الصهيوني ضمن نهائيّات كأس العالم للشباب، والمقرر أن تنطلق في منتصف هذا العام.
بعد إعلان نتائج القرعة التي وضعت منتخبنا في المجموعة التي تضم منتخب الكيان الصهيوني، خاطبنا الإدارة السابقة مطالبين برفض اللعب معه، واليوم نوجّه النداء ذاته إلى الإدارة الجديدة التي تولّت مهامها حديثًا، آملين أن تتخذ قرارًا يعبر عن الموقف الشعبي الأردني الرافض لكافة أشكال التطبيع، بما في ذلك التطبيع الرياضي.
إن انسحاب المنتخب النرويجي مؤخرًا من مباراة رسميّة أمام منتخب الكيان الصهيوني احتجاجًا على جرائمه، يشكل نموذجًا لضرورة التصدي لمحاولات تبيّيض صورته عبر الرياضة. فالتطبيع الرياضي يسهم في تعزيز قبوله دوليًا، وهو ما يجب التصدي له بكل حزم.
إن الرياضة ليست مجرد تنافس رياضي، بل ترتبط بالقيم والأخلاق، ولا يمكن أن نسمح بأن تكون وسيلة لتقديم هذا الكيان كمجتمع “حضاري” يسعى للاندماج في النسيج العربي والعالمي، بينما يواصل ارتكاب جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.
نؤكد في تجمع اتحرّك أن الرياضة تقوم على الأخلاق والقيم، ولا يمكن أن تكون وسيلة لغسل جرائم الاحتلال. لذا، نطالب الاتحاد الأردني لكرة السلة وكافة الجهات المعنيّة واللاعبين برفض هذه المواجهة، والالتزام بالموقف الشعبي الأردني الرافض للتطبيع بكافة أشكاله.

مقالات مشابهة

  • النائبة أمل سلامة تستنكر الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني
  • برلمانية تستنكر الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني
  • الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
  • روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني
  • عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
  • استنكرت وأدانت استهداف الاحتلال للمدنيين العزل.. السعودية تطالب العالم بوضع حدٍ لمأساة الشعب الفلسطيني
  • وزير الثقافة الفلسطيني يدين استهداف الاحتلال مستودعا تابعا للمركز السعودي للثقافة شرق رفح
  • المحويت تشهد وقفات جماهيرية تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة تنديداً باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
  • ” اتحرّك “يطالب اتحاد السلة بالانسحاب من المباراة أمام منتخب الكيان الصهيوني