الشعبية: قرار الاحتلال ضد قناة "الميادين" استمرار لمحاولة التعتيم على جرائمه ضد شعبنا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتمديد وتصعيد إجراءاتها ضد قناة "الميادين" وإغلاق مكاتبها في فلسطين المحتلة، يمثل جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال لإسكات كل صوت ينقل حقيقة جرائمه والفظائع التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن سياسة منع التغطية الصحفية وقصرها على إعلام الاحتلال وتلك الجهات الداعمة لجرائمه، جزء من سياسة العدوان وركن أساسي في أدوات حرب الإبادة ضد شعبنا.
وشددت على أن قناة الميادين مثلت إحدى الأدوات الإعلامية الصادقة والجادة في تغطيتها الإعلامية التي فضحت جرائم الاحتلال وأبعاد حربه لإبادة شعبنا، ونقلت صورة صادقة عن صمود شعبنا ونضاله المشروع ومقاومته ضد العدوان.
وأكدت أن استهداف الميادين لن يسكت صوت الحقيقة، وأن الثقة راسخة في قدرة الزملاء في الميادين إلى جانب كل الزملاء الصحفيين من أصحاب الضمير الحي، على مواصلة الرسالة الصادقة في نقل الصورة الحقيقية وفضح جرائم الاحتلال.
ودعت الجبهة الهيئات الصحفية الدولية والعربية، والجهات المعنية بحماية الصحفيين، إلى مواجهة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في فلسطين والذين قتل الاحتلال وجرح المئات منهم واعتقل وعذّب أعداداً أخرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية قناة الميادين جرائم الاحتلال تعتيم الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب
الثورة نت/..
تعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،الأسير الشهيد وليد أحمد (17 عاماً)من بلدة سلواد بمحافظة رام الله، الذي ارتقى في سجن “مجدو”مؤكدة إن العدو يواصل جرائمه بحق أسرانا الأبطال في سجونه من خلال التعذيب والإهمال الطبي المتعمَّد.
وقالت حركة “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن ما يتعرض له أسرانا من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة العدو المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء.
وحذّرت “حماس”، من أن استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى لن يمرّ دون رد، وشعبنا ومقاومتنا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش العدو، ولن يُنتزع منهم اليقين بأن حريتهم قريبة وآتية لا محالة.
ودعت “حماس”، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على العدو لوقف جرائمه بحق الأسرى.
وأهابت “حماس”، بجماهير شعبنا في الضفة الغربية بمواصلة الحراك والإسناد؛ دعمًا للأسرى ونصرة لقضايا شعبنا العادلة.