الملك عبدالله الثاني: الأردن لن يكون ساحة حرب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، خلال استقباله وفدا من مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي، أن الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر.
وشدد الملك خلال اجتماع، على تناول التطورات الراهنة بالمنطقة، والذي عقد في قصر الحسينية ونشر تفاصيله الديوان الملكي في بيان رسمي، ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية.
كما أكد الملك عبدالله أن المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها ما دام الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وحذر العاهل الأردني من خطورة هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأعاد الملك التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
ونبه إلى ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية لملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة، ضمن تكليفها الأممي.
وجرى بحث فرص التعاون بين الأردن والولايات المتحدة، إذ أعرب جلالته عن شكره للدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة.
بدورهم، عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المحوري للأردن، بقيادة جلالة الملك، في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الأردن أبلغ إيران وإسرائيلمن جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده أكدت أكثر من مرة أنها لن تكون ساحة حرب لأحد، وأبلغت بذلك الجانبين الإيراني والإسرائيلي.
كما أكد الصفدي أن الأردن لن يسمح بانتهاك مجاله الجوي، وذلك في الوقت الذي تترقب فيه إسرائيل ردا من إيران وحزب الله اللبناني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكر وزير الخارجية الأردني أن الصراع الحالي هو بالأساس فعل ورد فعل بين إسرائيل وإيران، على حد تعبيره.
كذلك، شدد على أن جهود المجتمع الدولي والمساعي الدبلوماسية يجب أن تركز على وقف العدوان على قطاع غزة للحفاظ على أمن المنطقة، معربا عن إدانة الأردن لمجزرة مدرسة التابعين بمدينة غزة فجر اليوم، التي قال إنها "جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل".
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن زيارته لطهران يوم الأحد الماضي، كانت بدعوة من نظيره الإيراني علي باقري كني، وكانت تهدف للحيلولة دون اتساع نطاق التصعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء الكونجرس الأمريكي الحرب على غزة العاهل الاردني الملك عبدالله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني العدوان على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأردني أن المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطت، مساء أمس الإثنين، على واجهتها الغربية، ضمن منطقة مسؤوليتها محاولة تسلل طائرة مسيرة (درون) وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها قوات حرس الحدود على مختلف واجهاتها الحدودية.
وقال مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تسلل طائرة مسيرة بطريقة غير مشروعة للحدود، إذ تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط الطائرة داخل الأراضي الأردنية، وجرى تحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر، في بيان، أن القوات المسلحة الأردنية تعمل بكل قوة وحزم وتسخير كافة الإمكانات في منع عمليات التسلل والتهريب وبالقوة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.