رئيس البرلمان العربي: الشباب هم قوة الأوطان وأملها في بناء غد أفضل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أهمية الدور الرائد للشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمعات، كونهم قوة الأوطان وأملها في بناء غدٍ أفضل، ومستقبل مشرق بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم وبسواعدهم.
ضرورة الاستثمار في طاقات الشبابوأشار «العسومي»، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يوافق الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام، إلى ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، وإعداد أجيال جديدة مؤهلة، لديها القدرة على الابتكار والإبداع والريادة وتولي المسؤولية، مؤكدًا أنهم مقياس تقدم الأمم ومحرك أساسي لعجلة التقدم والبناء.
وقال رئيس البرلمان العربي، إن اليوم العالمي للشباب، يعد فرصة كبيرة للاحتفاء بما قدمه الشباب في المجالات كافة محليا وعالميا، ولتحفيز أقرانهم على بذل الجهود لرد الجميل لأوطانهم، وإبراز إبداعاتهم وقدارتهم الابتكارية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن هذا اليوم يأتي لإبراز الجهود المبذولة من جانب حكومات الدول ومؤسساتها المعنية، للاهتمام بالشباب في صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، وتذليل العقبات كافة، وتسخير الإمكانات لخدمة الشباب، وتعزيز الوعي بمفهوم تمكين الشباب، وكذلك إبراز وتفعيل المبادرات الداعمة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي العسومي اليوم العالمي للشباب رئيس البرلمان العربي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين إعلان الاحتلال إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أدان رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ومصادقتها على فصل 13 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية تمهيدا لشرعنتها، معتبرا هذه الخطوات تصعيدا خطيرا يهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين وتوسيع النشاط الاستيطاني غير القانوني.
وأكد اليماحي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، رفض البرلمان العربي القاطع لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة، مشددًا على أن تهجير الشعب الفلسطيني بكل صوره يُعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما دعا، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والبرلمانات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال وقف عدوانه على قطاع غزة بشكل فوري، وتصعيده الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد اليماحي، الجهود المستمرة للبرلمان في التصدي لسياسات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، والتأكيد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.