الجزائية المتخصصة تعقد أولى جلساتها في القضية المستكملة بشأن الـ11 متهماً بجريمة اغتيال إبراهيم الحوثي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت الشعبة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة اليوم، جلستها الأولى للنظر في القضية المستكملة بشأن الـ11 متهما في جريمة اغتيال إبراهيم الحوثي.
وفي الجلسة برئاسة رئيس الشعبة القاضي عبدالله على النجار، تم تلاوة الحكم الابتدائي الذي قضى بإدانة عشرة من المتهمين وبراءة واحد، في جريمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في اختطاف وقتل حي المجني عليهما الشهيدين إبراهيم بدرالدين الحوثي ومحمد حسين البدر عمداً وعدوناً والتخابر مع دولة العدوان السعودي بقصد الإضرار بالمركز السياسي والحربي للجمهورية اليمنية المسندة إليهم في قرار الإتهام.
وقضى الحكم بمعاقبة المدان فهد عبدالله عبدالجليل الحسني، بالإعدام تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت ومعاقبة المدانين عبدالحافظ راشد حسين السحيمي، وناصر أحمد محمد المشملي، ومازن أحمد مهيوب عبدالله السوائي، وحسين محمد علي قايد الضاوي، بالسجن عشر سنوات.
كما قضى الحكم بمعاقبة المدانين عدنان علي هادي علي مارش، وبسام عبده محمد أحمد المحبشي، وخالد علي قايد حسين الضاوي، وعماد الدين عبدالعزيز راجح علي الحداد، ونجيب عزي معن محمد غالب، بالسجن خمس سنوات، وإلزام النيابة بمصادرة المنزل مكان ارتكاب الجريمة ومصادرة هواتف المحكوم عليهم المستخدمة في الجريمة وبراءة فؤاد نعمان محبوب الأغبري، لعدم كفاية الأدلة.
إلى ذلك أقرت الشعبة الجزائية المتخصصة تمكين المدانين من تقديم ما لديهم من عرائض استئناف إلى الجلسة المقبلة.
وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة قضت في 25 محرم 1445 هـ، بإدانة المتهمين في هذه الجريمة، ومعاقبة 16 منهم بالإعدام، والحبس من عشر إلى ثلاث سنوات، لثلاثة، وإحالة البقية للنيابة لاستكمال التحقيقات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة الجزائیة المتخصصة
إقرأ أيضاً:
اغتيال أحمد ياسين واتفاق كامب ديفيد أبرز محطات أسبوع مارس الرابع
وتناول برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -من خلال منصة الجزيرة 360- في حلقة جديدة أبرز الأحداث التاريخية التي تركت أثرا عميقًا في ذاكرة الأسبوع الرابع من مارس/آذار وبقيت محفورة في صفحات التاريخ بأحداثها الفارقة.
ففي فجر 22 مارس/آذار 2004، اغتالت إسرائيل الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين في عملية وصفت بالدراماتيكية.
فقد انطلقت مروحية إسرائيلية من نوع أباتشي وأطلقت 3 صواريخ على الشيخ ياسين وهو على كرسيه المتحرك، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4برج إيفل.. هرم باريس المعدنيlist 2 of 4في ذكرى استشهاده.. حماس تؤكد أن طوفان الأقصى من ثمرات جهاد أحمد ياسينlist 3 of 4جيمي كارتر.. عرّاب كامب ديفيد الذي سبقته أحلامه إلى القبرlist 4 of 4فورين بوليسي: هل مقتل السنوار يقضي على المقاومة؟ تذكروا أحمد ياسينend of listوكان ياسين الذي ولد في قرية جورة عسقلان عام 1936، رمزا للمقاومة الفلسطينية، إذ قاد حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، رغم إصابته بالشلل في شبابه.
وبعد إصابته بالشلل، تحوّل ياسين إلى خطيب مفوه في مسجد العباسي بغزة، حيث بدأ نجمه يلمع كأحد أبرز دعاة المقاومة، واعتقلته إسرائيل عدة مرات، لكنه أفرج عنه في صفقات تبادل أسرى، ليعود ويواصل قيادة حركة حماس حتى اغتياله.
وأثار اغتيال ياسين موجة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني، حيث خرج الآلاف في مسيرات احتجاجية في قطاع غزة والضفة الغربية، كما أدانت العديد من الدول العربية والدولية حادثة الاغتيال، مما زاد من عزلة إسرائيل دوليا.
إعلان اتفاقية السلاموفي 26 مارس/آذار 1979، وقع الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن اتفاقية سلام في البيت الأبيض، عُرفت باتفاقية كامب ديفيد.
وكانت هذه الاتفاقية نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث أنهت حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وفتحت الباب أمام تطبيع العلاقات بينهما.
وجاءت الاتفاقية بعد سلسلة من الحروب بين العرب وإسرائيل، بدءا من حرب 1948، مرورا بحرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل سيناء والضفة الغربية وقطاع غزة، وصولا إلى حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 التي أعادت لمصر جزءا من هيبتها العسكرية.
ومع توقيع الاتفاقية، حصلت مصر على مساعدات عسكرية واقتصادية أميركية، لكنها تعرضت لانتقادات واسعة من الدول العربية، مما أدى إلى تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية حتى عام 1989.
وفي عالم الثقافة والهندسة، شهد الأسبوع الرابع من مارس/آذار 1889 افتتاح برج إيفل في باريس، الذي أصبح لاحقًا أحد أشهر المعالم السياحية في العالم.
وصمم غوستاف إيفل، البرج الذي واجه انتقادات شديدة في بدايته، حيث وصفه البعض بأنه "هيكل قبيح"، ومع ذلك، تحوّل إلى رمز للابتكار الهندسي، خاصة بعد استخدامه في الاتصالات اللاسلكية خلال الحرب العالمية الأولى.
كما شهد الأسبوع الرابع من مارس/آذار 1935 تغيير اسم بلاد فارس إلى إيران، بناء على رغبة الشاه رضا بهلوي في تقديم بلاده دولة حديثة ومنفتحة على العالم الغربي.
وجاء هذا التغيير في إطار إصلاحات واسعة شملت جوانب اجتماعية واقتصادية وسياسية، بهدف فصل الماضي عن الحاضر.
23/3/2025