“التصريح جاء غريباً إذ أنه حمل “توصية” للقيادة أعلنها عبر الإعلام، وإن كان الأمر أمر توصية لا زالت قيد النقاش، فمكانها هو قاعات الاجتماعات الداخلية وليس الوسائط الإعلامية”

التغيير: كمبالا

وصف القيادي بـ”تنسيقية تقدم” خالد عمر يوسف تصريح رئيس وفد المشاورات مع الجانب الأمريكي في مدينة جدة السعودية، محمد بشير أبو نمو، بأنها موقف مخيب لآمال الملايين من السودانيين ممن شردتهم هذه الحرب ودمرت حياتهم.

وقال خالد يوسف، على حسابه اليوم بـ”فيسبوك” إن التصريح جاء غريباً إذ أنه حمل “توصية” للقيادة أعلنها عبر الإعلام، وإن كان الأمر أمر توصية لا زالت قيد النقاش، فمكانها هو قاعات الاجتماعات الداخلية وليس الوسائط الإعلامية.

وأضاف إن من المرجح هو أن هذا الإعلان يأتي في سياق الضغط على قيادة القوات المسلحة بعدم الذهاب للتفاوض، وهو أمر تزامن مع حملة ينظمها عناصر النظام البائد عبر القنوات الاعلامية ومنابر المساجد تسير في ذات الاتجاه الداعي لاستمرار القتال ورفض الحلول السلمية التفاوضية.

وتابع: تتخذ أطراف في معسكر القوات المسلحة مواقف ضد الحل السلمي التفاوضي لأسباب عديدة ليس من بينها النظر لمعاناة الشعب السوداني التي تطاولت بسبب استمرار الحرب.

وأردف بالقول: تروج هذه الأطراف للحل العسكري للنزاع وهذا المسار لم يقدم للناس سوى الموت والدمار والتشرد، فهذا النزاع لا حل عسكري له، وهو أمر يتضح يوماً بعد يوم لكل ذو عقل وحس سليم.

وقال خالد يوسف إن الخيار الآن لدى قيادة القوات المسلحة، فلتنظر لملايين السودانيين الذين يتطلعون لمفاوضات جنيف كبارقة أمل تنهي معاناتهم، فليستمعوا لأصوات الجوعى والنازحين واللاجئين والمرضى والذين يريدون العودة لديارهم وعيش حياة طبيعية دون حرب أو دمار.

وأضاف: هذه الأصوات هي التي يجب الاستماع لها وليس ضجيج من يريدون اتخاذ هذه الحرب كوسيلة لتحقيق مكاسب سلطوية بائسة لا قيمة لها.

يذكر أن رئيس وفد السودان للاجتماعات التشاورية مع الأمريكان بجدة، محمد بشير أبو نمو، أعلن اليوم الأحد، انتهـاء المشـاورات مـن غيـر الاتفـاق علـى مشاركـة الوفـد السودانـي فـي مفاوضـات جنيـف.

وقال نمو في تغريدة له: بصفتـي، رئيسـاً للوفـد الحكومـي فـي الإجتماعـات التشاوريـة مـع الأمريكـان فـي مدينـة جـدة السعوديـة، إنتهـاء المشـاورات مـن غيـر الاتفـاق علـى مشاركـة الوفـد السودانـي فـي مفاوضـات جنيـف – كتوصيـة للقيـادة- سـواء كـان الوفـد ممثـلا للجيـش حسـب رغبتهـم أو ممثـلا للحكومـة حسـب قـرار الحكومـة مـن الآن وصاعـدا، والأمـر كذلـك متـروك فـي النهايـة لقـرار القيـادة بتقديراتهـا، وهنـاك بالتأكيـد تفاصيـل كثيـرة قادتنـا إلـى هـذا القـرار بإنهـاء الحـوار التشـاوري دون إتفـاق.

 

 

الوسومأبو نمو جدة حرب السودان مفاوضات جنيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أبو نمو جدة حرب السودان مفاوضات جنيف

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: مصر أنفقت 100 مليار جنيه لمواجهة الإرهاب في سيناء (فيديو)

قال الإعلامي أحمد موسى إن بداية الأنفاق في قطاع غزة حينما كانت تسيطر إسرائيل على قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم تهريب واقتحام للحدود الشرقية من غزة لمصر في عام 2011.

خطوات الحصول علي اشتراك مترو الأنفاق للطلبة والأوراق المطلوبة وأسعار الاشتراك إصابة 3 أشخاص بينهم طفلة في حادث مروري بجنوب سيناء

وأوضح أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر أنفقت نحو 100 مليار جنيه لمواجهة الإرهاب في سيناء، مشددا على أن زيارة الفريق أحمد خليفة رئيس الأركان للحدود الشرقية ووقوفه مع الجنود نتاج تطهير القوات المسلحة للأنفاق وسنوات من المواجهة للتنظيمات الإرهابية.

 لولا قضاء القوات المسلحة على الإرهاب ما حدثت تنمية في سيناء

وأضاف أحمد موسى أنه لولا قضاء القوات المسلحة على الإرهاب ما حدثت تنمية في سيناء، ورئيس الأركان كان واقفا على خط النار بالشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وتابع أحمد موسى: الرئيس السيسي شرح في أكثر من مرة بأنه لابد من العمل على مساري مواجهة الإرهاب وعمل الدولة في خطة التنمية، وتم دفع ثمنا غاليا من أجل تطهير سيناء من الإرهاب، مختتما أن مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومي.

مقالات مشابهة

  • إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في صعدة
  • هجوم عنيف في شبوة: الحوثيون يتلقون ضربة قاسية على يد القوات المسلحة!
  • نعيم السليتي : استفسار الزمالك لضمي كان شفهيًا وليس عرض رسمي
  • وكيل يوسف ساليتش ينفي اقترابه من الأهلي ويؤكد استمراره في أوروبا
  • وكيل يوسف ساليتش يكشف حقيقة اقترابه من الأهلي
  • القوات المسلحة اليمنية.. تحدٍ كشف الضعف الأمريكي
  • أخبار الأهلي.. حقيقة التفاوض مع يوسف ساليتش وموقف بن رمضان
  • أحمد موسى: مصر أنفقت 100 مليار جنيه لمواجهة الإرهاب في سيناء (فيديو)
  • سرايا القدس تثمن دعم واسناد القوات المسلحة اليمنية
  • ثلاثة أسباب تدعو إلى التريث في السودان