والي المنستير:''نعيش مظاهر الفرحة.. لا مظاهر الانتصاب الفوضوي''
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نفذت جمعية صيانة المدينة بالمنستير بالاشتراك مع جمعيات المجتمع المدني و الجمعية المحلية بالمنستير، وقفة احتجاجية أمس الثلاثاء 8 أوت 2023 للتعبير عن استياء متساكني المدينة من تدهور جودة الحياة بها، منتقدين "اجتياح" الانتصاب الفضوي للطرقات والأرصفة والساحات العامة، ما يعرّض مستعملي الطريق للخطر سيما المترجلين الذين يضطرون للسّير في ممرات السيّارات.
ونفى والي المنستير منذر بن سيك في برنامج أحلى صباح اليوم الأربعاء 9 أوت، وجود أي مظاهر للانتصاب الفوضوي في الجهة، قائلا: ''المظاهر الوحيدة الموجودة في المنستير هي مظاهر الفرحة والسعادة فقط ولا وجود لأي إشكال أو لانتصاب فوضوي على عكس ما يروّج له البعض''.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد
مع اقتراب عيد الميلاد، يستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة المبهجة، باستثناء فلسطين، مهد المسيح، حيث تتلاشى أجواء الاحتفالات تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
اعلانومنذ اندلاع الحرب، اقتصرت الأعياد على الطقوس الدينية دون أي مظهر للاحتفال، مما فاقم معاناة العائلات وأثر سلبا على الاقتصاد المحلي، خاصة في المحلات التجارية. ويبدو أن عيد الميلاد هذا العام لن يختلف عن سابقه، حيث يحل في ظل نفس الظروف الصعبة.
تقلص مظاهر الاحتفال أثر سلبًا على أصحاب المحلات الذين يعتمدون على بيع أدوات الزينة لتأمين قوتهم. روني طبش، صاحب متجر المهد في بيت لحم، أشار إلى أن الوضع الاقتصادي صعب، لكنه يصر على فتح متجره، معتبرًا ذلك جزءًا من إرث عائلته.
وقال: "نحن لا نشعر بالعيد، لكن في النهاية، عيد الميلاد في قلوبنا". وأضاف أن المدينة بأكملها تصلي من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
متجر بالقرب من كنيسة المهد قبل عيد الميلاد في مدينة بيت لحم مكتوب على آرمته اسم عائلة طبش 17 كانون الأول ديسمبر 2024 Mahmoud Illean/APويذكر أن متجر المهد في ساحة المهد يبيع المنحوتات المصنوعة يدويًا من خشب الزيتون والهدايا الدينية للأشخاص الذين يزورون مسقط رأس السيد المسيح منذ عام 1927. ويعمل طبش مع أكثر من 25 عائلة محلية تصنع سلعًا دينية منحوتة يدويًا، ما يعني أن حتى هذه العائلات لن تعتاش مما اعتادت عليه.
السياحة والاقتصاد في أسوأ الأحولعادة ما تكون احتفالات عيد الميلاد نعمة كبيرة للمدينة، كون السياحة تمثل 70 بالمئة من دخلها السنوي. لكن الشوارع فارغة هذا الموسم. وجعل انعدام السياح في المدينة أصحاب المحلات والشركات في حالة شك حول إمكانية صمودهم.
فللعام الثاني على التوالي، ستكون احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم كئيبة وخافتة، احترامًا للحرب المستمرة في غزة منذ اكثر من 400 يوم. في العادة، تتزين بيت لحم -وغيرها من المدن- بشجرة عيد ميلاد عملاقة في ساحة المهد، وتسير فرق الكشافة الصاخبة، وتتلألأ الأضواء.
مصلون في كنيسة المهد قبل عيد الميلاد في مدينة بيت لحم 17 كانون الأول ديسمبر 2024Mahmoud Illean/APمنذ بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قلت السياحة في إسرائيل والضفة الغربية، وانعدمت تقريبا.
كما منعت إسرائيل دخول معظم الفلسطينيين في الضفة الغربية البالغ عددهم 150 ألفًا الذين لديهم وظائف في إسرائيل، ما أدى إلى انكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 25 بالمئة في العام الماضي.
Relatedرئيس أساقفة نيويورك يزور الضفة الغربية المحتلة ويترأس قدّاسًا بالقرب من بيت لحم: "الإيمان هو الجواب"شاهد: "ميلاد تحت الأنقاض".. زينة مختلفة في بيت لحم تضامنًا مع قطاع غزةعيد الميلاد في بيت لحم..غياب للاحتفالات ورفع لصوت الآذان تضامنًا مع غزة5500 غرفة فندقية فارغةقال جريس قمصية المتحدث باسم وزارة السياحة الفلسطينية، إن عدد زوار المدينة انخفض إلى أقل من 100 ألف زائر في عام 2024، بعد أن وصل إلى مليونين اثنين في 2019.
وقال إن المدينة تستضيف أكثر من 100 متجر و450 ورشة عمل متخصصة بالحرف اليدوية الفلسطينية التقليدية. ولكن ساحة المهد فارغة في الغالب إلا من السكان الذين يبيعون القهوة والشاي. فبدون سياح، من هم الزبائن؟
كما فرغت جميع غرف الفنادق التي يبلغ عددها 5500 غرفة تقريبًا في بيت لحم. وقال إلياس العرجا رئيس جمعية أصحاب الفنادق في بيت لحم، إن معدل إشغال الفنادق في المدينة انخفض من حوالي 80 بالمئة في أوائل عام 2023 إلى حوالي 3 بالمئة اليوم.
رجل يستريح بجوار المتاجر الفارغة بالقرب من كنيسة المهد قبل عيد الميلاد في مدينة بيت لحم 17 كانون الأول ديسمبر 2024Mahmoud Illean/APهجرة.. وبطالة.. وعيد دون فرحةمن جانبه، قال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، إن 500 عائلة تقريبا غادرت بيت لحم في العام الماضي، وأشار إلى أن هذه هي العائلات انتقلت إلى الخارج بتأشيرات إقامة رسمية فقط. وأضاف أن العديد من العائلات الأخرى انتقلت إلى الخارج بتأشيرات سياحية مؤقتة وتعمل بشكل غير قانوني، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستعود أم لا.
وقال سلمان، إن معدل البطالة في بيت لحم يبلغ نحو 50 بالمئة. ووفقا لوزارة الاقتصاد الفلسطينية تبلغ نسبة البطالة في الضفة الغربية نحو 30 بالمئة.
ويعمل نحو نصف سكان منطقة بيت لحم بما في يشمل القرى المجاورة، إما في السياحة أو في وظائف داخل إسرائيل.
إحدى المصليات تضيء شمعة في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم 17 كانون الأول ديسمبر 2024Mahmoud Illean/APوأردف سلمان قائلا: "هذا العام نريد أن نظهر للعالم أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني وحرم من الفرح الذي يتمتع به كل شخص آخر في العالم".
اعلانويذكر أن المسيحيين يبلغ عددهم نحو 182 ألفًا في إسرائيل، و50 ألفًا في الضفة الغربية والقدس، و1300 في غزة، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.
"كنيسة بدون مسيحيين ليست كنيسة"بدوره، قال الأب عيسى ثلجية كاهن رعية الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في كنيسة المهد، إن العديد من العائلات تعاني ماليًا، مما يجعلها غير قادرة على دفع الإيجار أو الرسوم المدرسية، وبالتالي، فهي لا تستطيع شراء هدايا عيد الميلاد أو الاحتفال به. وأضاف أن الخدمات الاجتماعية للكنيسة حاولت المساعدة، لكن الاحتياجات كبيرة.
وأوضح ثلجية، أن رسالته لعيد الميلاد هذا العام ركزت على تشجيع الفلسطينيين في بيت لحم على البقاء رغم التحديات، ولفت إلى أن "الكنيسة بدون مسيحيين ليست كنيسة".
عمال في كنيسة المهد قبل عيد الميلاد في مدينة بيت لحم 17 كانون الأول ديسمبر 2024Mahmoud Illean/APواعتبر أن "النور الذي ولد عندما ولد يسوع المسيح هنا هو النور الذي يتحرك وراء الظلام، لذلك يتعين علينا الانتظار، وعلينا التحلي بالصبر والصلاة كثيرًا، وعلينا التمسك بجذورنا لأنها في بيت لحم".
اعلانالمصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب في يومها الـ444: مقتل ضابط وجنديين في شمال غزة وإسرائيل ترتكب 5 مجازر ضد المدنيين "نستيقظ في الصباح متجمدين من البرد".. معاناة بلا حدود للفلسطينيين في غزة في شتاء قارس ونقص المساعدات وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الميلاد بالأمل قطاع غزةعيد الميلادإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المسيحيةبيت لحماعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ444: مقتل ضابط وجنديين في شمال غزة وإسرائيل ترتكب 5 مجازر ضد المدنيين يعرض الآن Next وسط قلق من سيطرة الإسلاميين.. النساء السوريات يرفعن الصوت دفاعًا عن حقوقهن فالثورة في أصلها أنثى يعرض الآن Next ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما والرئيس خوسيه مولينو يرد "كل متر مربع بالقناة هو بنمي خالص" يعرض الآن Next هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ يعرض الآن Next نيسان وهوندا تعلنان عن خطط للاندماج.. هل سنشهد ميلاد شركة هي الثالثة عالميا في صناعة السيارات اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادضحاياروسياجنوب السودانفيضانات - سيولإسرائيلأبو محمد الجولاني الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كارثة طبيعيةأمنحفل موسيقيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024